أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (44) : الختان بين الخطاب الديني والخطاب الطبّي















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (44) : الختان بين الخطاب الديني والخطاب الطبّي


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 17:13
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


عرضنا في المقالات السابقة الجدل الديني حول ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين. وقد رأينا أن الكتب المقدّسة لهذه الطوائف الثلاث لم تتكلّم عن ختان الإناث. وأن الكتب اليهوديّة قد فرضت ختان الذكور. إلاّ أن تيّاراً يهوديّاً متنامياً يحاول التخلّي عن الختان باعتباره مناقض لكمال خلق الله ومناف للأخلاق. أمّا الكتب المقدّسة المسيحيّة، فقد أفرغت الختان من معناه الديني وجعلته من المباحات. إلاّ أن تيّاراً أصولياً مسيحيّاًّ متزمّتاً قد حاول فرض الختان باعتبار أن التوراة التي سَنّته لا تنطق عن الهوى. وقد تصدّى لهذا التيّار تيّار مسيحي آخر يريد إلغاء الختان وتجريمه. أمّا القرآن فقد سكت تماماً عن هذا الموضوع. ورغم ذلك السكوت، فإن المسلمين يعتبرون أكبر مجموعة تمارس كل من ختان الذكور والإناث، معتمدين في ذلك على تفسير آيات متشابهات وعلى أحاديث نبويّة غير مثبتة. وقد إنقسم المسلمون بين معارض لختان الإناث ومؤيّد له، خاصّة تحت تأثير المعارضة الغربيّة له. أمّا فيما يخص ختان الذكور، فما زال التيّار المعارض له في أوّل مراحله.
ويمكن تقسيم مواقف مؤيّدي ومعارضي ختان الذكور والإناث فيما يخص علاقة الدين بالطب إلى أربع مجموعات:

أ) الختان أمر ديني لا علاقة له بالطب
------------------------
عبثاً تبحث في الكتب المقدّسة عن سبب طبّي يؤيّد أو يفنّد ممارسة ختان الذكور والإناث. والمؤيّدون يرون بأن الختان هو أوّلاً أمر إلهي يجب إتمامه ولا يخضع في ذلك لاعتبارات طبّية. فالأوامر الدينيّة مثل عدد الركعات عند المسلمين لا يوجد لها مبرّر عقلي. فالله، مصدر التشريع عند أتباعه، ينزّه عن السؤال فيما يأمر: «لا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون» (الأنبياء 23:21). ولذلك لا داع للبحث عن مبرّرات طبّية لتأييده، وحتّى وإن أثبت الطب مضارّه، فإنه لا ينظر إلى هذه المضار. فالشرع الإلهي يمر قَبل الإعتبارات البشريّة. وصاحب هذا المنطق قد يكون رجل دين أو رجل طب. وعلى سبيل المثال، يقول طبيب يهودي:
«ليس هناك جدل داخل اليهوديّة حول ضرورة الختان في الشريعة اليهوديّة. وليس هناك سبب للبحث عن تبرير صحّي أو غيره: فالختان هو أمر إلهي. ولهذا السبب لا يوجد أي تدخّل يمكن أن يقنع اليهود المتديّنين بالتوقّف عن إجرائه. فالطائفة اليهوديّة إستمرّت في إجراء ختان أطفالها الذكور حتّى عندما عوقبوا بالموت في العصر اليوناني والروماني القديم».
ويختم هذا المؤلّف مقاله قائلاً:
«لقد تم إجراء الختان كجزء حيوي من اليهوديّة منذ أكثر من 4000 عام وسوف يبقى جزءاً من اليهوديّة إلى الأبد. ولا حاجة للبحث عن سبب من وراء إجرائه. فهو أمر أعطاه الله لموسى على جبل سينا، وبهذا فهو أمر كغيره من الأوامر وسوف يستمر اليهود بإجرائه إلى الأبد. وكل المحاولات لإلغاء الختان في العصر اليوناني والروماني وفي الإتّحاد السوفييتي فشلت لأن هذه العمليّة تعتبر أساسيّة لليهوديّة».
وهذا الطبيب لا يكتفي برفض الأخذ بأي إعتبار طبّي في مجال الختان، بل ينكر وجود أي تيّار يهودي معارض، كما هو واضح من أوّل جملة في النص المذكور أعلاه. ولا شك في أن هذا الطبيب يعرف وجود مثل هذا التيّار المعارض الذي بينّا آراءه في القسم اليهودي. وفي نفس المجلّة التي نشرت مقال هذا الطبيب، مقال آخر لطبيبة يهوديّة معارضة تحت عنوان: «الختان اليهودي: النظرة البديلة». فإنكار الطبيب وجود مثل هذا التيّار المعارض قد يعني تكفير غير مباشر لهذا التيّار والحُكم عليه بالردّة وإخراجه من صفوف اليهود.
ونفس هذا الموقف نجده عند بعض المسلمين. فيتساءل الدكتور محمود أحمد طه، وهو من مؤيّدي ختان الإناث،
«ما الحُكم إذا تعارض رأي العلم مع الحُكم الشرعي؟» فيجيب:
«نقول إن العبرة بالحُكم الشرعي ولو تعارض مع رأي العلم. وأساسنا في ذلك [...] أن الإلتزام بالحُكم الشرعي في حد ذاته طاعة لله عز وجل ولو لم تظهر لنا الحِكمة من إقرار الحُكم الشرعي هذا. ولنا في تقبيل الحجر الأسود وفي رجم الجمرات أكبر دليل على ضرورة طاعة الحُكم الشرعي مهما غمضت علينا الحِكمة من ذلك. وهذه قمة العبوديّة والطاعة لله عز وجل».
ويقول يحيى إسماعيل، الأمين العام لجبهة علماء الأزهر، أن ختان الإناث
«قضيّة دينيّة القول فيها لعلماء الشرع وفقهاء الدين أوّلاً. وكلام غيرهم فيها يأتي بعد كلامهم، ولا يُقبل منهم إلاّ ما كان بضوابط هذا الشرع متقيّداً».

ب) الختان أمر طبّي يثبت صحّة الدين
------------------------
يرى هذا التيّار أنه لا يمكن وجود تضارب بين الطب والدين، وأن الطب في نهاية الأمر لا يمكنه إلاّ إثبات صحّة «الأوامر الإلهيّة». وعليه، فإن أتباعه يسعون دائماً لإشهاد الطب على صحّة تعاليمهم، ذاكرين الآراء التي تناسبهم، ومتجاهلين تماماً الآراء المخالفة والتي، في نظرهم، لا يمكن إلاّ أن تكون على خطأ ما دامت تخالف «الأوامر الإلهيّة». فبعد أن ذكر الدكتور محمود أحمد طه أن الأولويّة للتعاليم الدينيّة حتّى وإن خالفت المعطيات العلميّة، إستطرد يقول:
«إن العلم لا يتصوّر أن يعارض الحُكم الشرعي، وأنه إذا كان هناك ثمة تعارض فإن ذلك يعود إلى وجود خطأ في الرأي العلمي وليس إلى خطأ في الحُكم الشرعي. فختان الإناث يستند إلى الأحاديث النبويّة الشريفة، والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى» (النجم 3:53-4)، ومن ثم فإن إقراره لختان الإناث لا بد أنه ينطوي على فوائد. ولو عجز العلم عن إثباتها اليوم فسوف يأتي الوقت الذي يثبت فيه العلم ما عجز عن إثباته اليوم من ترتيب فوائد عديدة للختان. كما أثبت العلم بالفعل أن لختان الذكور فوائد عديدة كانت غائبة عن العلماء من قَبل. وها نحن الآن نرى تغيّر في موقف المعارضين لختان الذكور غير المسلمين فأصبحوا يؤيّدونه وأصبح الختان مطبّق بالنسبة للذكور في شتّى بقاع العالم [...]. فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام جاء رحمة للعالمين، ومن جاء رحمة للعالمين لا يتصوّر أن يأمرنا بما فيه ضرر لنا».
ويقول محمّد البنّا:
«إن الله جعل الشريعة الإسلاميّة خاتمة الشرائع وصالحة لكل زمان. فلا يصل عقل بشري إلى نقص تعاليمها ولا إلى هدم مبادئها التي تركّزت في أصل القواعد البشريّة المسلم بها بداهة. فقد قال عليه الصلاة والسلام: الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة، منها الختان، وفي رواية: عشرة من الفطرة ومنها الختان [...]. إن الختان فطرة. فهو مبدأ كلّي عام أيّدته السماء، وزكاه فعل النبوّة الأوّل، فلا عدول عنه [...]. ولا يفوتني أن أقول: إن الحقيقة الكونيّة أصل يبنى البحث على صدق ما يتعلّق بها. لا أن البحث يقوم على نقضها. فالخالق لم يخلق عبثاً ولم يشرّع عبثاً. والقصور بنا أولى حتّى نوهب عقلاً يصل إلى المبادئ الإلهيّة المسلم بها فطرة».
ومن الكتب التي تحاول جاهدة إثبات الحقيقة الدينيّة من خلال الختان نذكر هنا خاصّة كتاب الدكتور حسّان شمسي باشا: «أسرار الختان تتجلّى في الطب الحديث»، والذي نشره ضمن «موسوعة الطب النبوي بين الإعجاز والعلم الحديث». وهذا الطبيب يشير في مقدّمته بأنه وجد صعوبة عندما كان يعمل في بريطانيا في إقناع الأطبّاء بإجراء الختان لابنه هناك لأن الإنكليز يعتبرون الختان شعيرة دينيّة لا تلزم الدولة بتحمّل نفقاتها. ولكنّه إكتشف أن الأمريكيّين يختنون بنسبة 61-85% من أطفالهم. وبدلاً من البحث في سبب هذا الإختلاف في موقف الدولتين، فإنه يكرّس كتابه إلى ما جاء في المقالات الأمريكيّة المؤيّدة للختان، وخاصّة تلك التي كتبها أطبّاء يهود أو متحيّزون لهم، متناسياً تماماً الآراء الناقدة.
وقد بيّنت دراسة مصريّة رائدة تأثير الدين على مواقف الأطبّاء في مجال الختان. أجريت هذه الدراسة على 500 طبيب وطبيبة من العاملين في وزارة الصحّة وكلّيات الطب في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر لمعرفة موقفهم من ختان الإناث. وقد إتّضح أن خرّيجي طب القاهرة لا يؤيّد ختان الإناث منهم سوى 10.3%، بينما لا يتجاوز الإتّجاه المعارض للختان 23.8% من خرّيجي جامعة الأزهر. كما إتّضح أن غالبيّة مؤيّدي ختان الإناث من الأطبّاء المسلمين (98.3%)، ولا يوجد بين مؤيّدي الختان سوى طبيب مسيحي واحد من إجمالي 85 طبيباً وطبيبة. وهو أمر متعلّق بدور بعض القيادات الدينيّة الإسلاميّة في ترويج أن ختان الإناث من شعائر الإسلام. وتستنتج هذه الدراسة من تحليل أجوبة الأطبّاء أن من يرون أن الدين يؤيّد الختان هم أقرب إلى إستخدام الدين لتبرير موقفهم الإجتماعي منهم إلى التمسّك بقناعة حقيقيّة مبنيّة على المعرفة العميقة.

ج) الختان لا علاقة له بالدين
------------------
ينضم عامّة مؤيّدو الختان إلى التيّارين السابقين. أمّا معارضو الختان، وخاصّة ختان الإناث، فإنهم يحاولون إبعاد الجدل حول الختان عن الدين لحساسيّة الموضوع ولتبرئة الدين منه باعتباره أمراً ضارّاً. فعلى سبيل المثال حاولت ماري أسعد وضع ثلاثة إفتراضات حاولت إثباتها في مقال لها حول ختان الإناث:
1) إن ممارسة هذه العادة تنتشر بين الإناث من المسلمات والمسيحيّات.
2) إن هذه الممارسة تقوم وتستمر على أسس من العادات والتقاليد وليست على أسس دينيّة.
3) إن الممارسة حاليّاً ليست فقط إستمراراً لعادات وأفكار بالية، بل إنها ذات وضع متلائم مع القيم والعادات التي نعيشها، تلك التي تقوم على عزل الجنسين عن بعضهما، وعلى العفّة والبكارة قَبل الزواج، وعلاقة ذلك بشرف العائلة، وما قد تتعرّض له من عار نتيجة لفقد البنت لإحداهما.
وتقول الدكتورة نوال السعداوي:
«إن الأسباب الإقتصاديّة ومن ثم الأسباب السياسيّة هي التي وراء نشوء واستمرار ختان البنات. وهذا التوضيح هام لأن كثيراً من الناس يخلطون بين السياسة والدين. وكثير من الناس يعمدون إلى إخفاء الأسباب السياسيّة والإقتصاديّة بأسباب دينيّة حتّى يصرفوا الأذهان عن الأسباب الحقيقيّة. وكثير من الناس يقولون أن الإسلام هو السبب وراء ختان البنات في مصر. وهو السبب وراء الوضع الأدنى للمرأة في البلاد العربيّة.
لكن أرى أن التخلّف في مجتمعاتنا العربيّة ليس هو الدين الإسلامي وإنما هو السلطة السياسيّة خارج مجتمعاتنا (الإستعمار الأجنبي) أو السلطة في الداخل (الحكومات العربيّة الرجعيّة المستغلّة) أو كلاهما معاً، ومحاولة تفسير الدين تفسيراً خاطئاً واستخدامه ليخدم أغراض القهر والخوف والإستغلال.
أن الدين بمعناه العام هو الصدق والمساواة والعدالة والحب والصحّة لجميع الناس رجالاً ونساء. ولا يمكن أن يكون هناك دين يدعو إلى المرض أو تشويه أجساد البنات وقطع بظورهن».

د) الطبيب عليه دراسة الختان بموضوعيّة دون النظر إلى الدين
---------------------------------------
هذا التيّار يرى أن على عالم الطب أن يقدّم لزملائه وللناس ما توحي له الطبيعة ويجب عليه أن ينقل ملاحظاته دون أن يتأثّر البتّة بالقيم والأخلاق والربح المادّي أو الإجتماعي والجنس والجنسيّة والوطنيّة والدين والإعتقاد. وإلاّ فقد تخطّى دوره كعالم. إن إستقامته مطلب علمي. غير أنه لا يوجد أي إنسان، مهما كانت درجة علمه، يمكنه أن ينجو من تلك الإعتبارات.
ومن هنا تأتي ضرورة التحقّق من الخلفيّات التي ينطلق منها عالم الطب في تأكيداته. فاليهودي هو يهودي قَبل أن يكون عالم. فإذا ما إصطدم العلم مع المصالح الفرديّة والجماعيّة، فإن الإنسان قد يميل إلى التخلّي عن العلم. يضاف إلى ذلك أن العلم بحد ذاته متطوّر. وما نعتبره اليوم حقيقة مؤكّدة قد يبان غداً مجرّد هراء. وعلى المرء أن يتّسم بالتواضع في تأكيداته ولسان حاله يقول مع الإمام الشافعي: «رأيي صواب يحتمل الغلط ورأي الآخرين غلط يحتمل الصواب».
ويلاحظ هنا أن المسلمين االمؤيّدين للختان، حتّى بين الأطبّاء، قليلاً ما يلتزمون بالبحث العلمي الصرف. فهم سريعو الحُكم على النظريّات التي تناسبهم بأنها تؤيّد النظرة الدينيّة وصحّة دينهم. فهكذا يكشفون عن أوراقهم بسرعة، فيظهر سبب تحيّزهم. وفي نفس الوقت ينسون أن يتحقّقوا من صحّة النظريّات المعروضة ومن صحّة حججهم الدينيّة معتقدين غلطاً أن الختان جزء من معتقدهم، وهذا ما أثبتنا زيغه في الجزء السابق. وأمّا الكتابات الغربيّة، فإنها عامّة تفصل بين الدين والعلم ممّا يعطي الإنطباع بأن الباحثين غير منحازين لدينهم. إلاّ أنه إنطباع كاذب كما يظهر من العدد الهائل من الأبحاث الصادرة عن اليهود في مجال الختان والتي يقصد منها في حقيقة الأمر تثبيته ونشره كما تأمرهم به التوراة. وسوف نعود إلى ذلك في الفصل الخاص بالختان والسياسة في جزء الجدل الإجتماعي.
ونشير هنا إلى أن الموقف الإسلامي واليهودي والمسيحي المتعصّب الذي يحاول دائماً «جر النار إلى رغيفه» يمثّل خطراً ليس فقط على الأمانة العلميّة، ولكن أيضاً على الدين. فبماذا يتدفَّأ هؤلاء إذا ما تبيّن أن ما إستعاروه قد سحب من تحتهم بسبب عدم ثبوته. فهل نقول حين ذاك أن الدين لا يتّفق مع العقل؟ أم نحاول الكرة بعد الأخرى البحث عن نظريّات أخرى تسعفنا فيما نبحث عنه وهو البرهنة على الإعجاز العلمي للدين؟ أم نقوم بتكفير من يخالفنا في الرأي كما فعل إبن باز ضد من لم يتّفق معه بأن الأرض مسطّحة؟ وهذا هو ما نخافه أكثر ما نخاف على مجتمعنا.

----------------------
سوف اتابع في مقالي القادم الجدل الطبي فيما يخص ختان الذكور والاناث.
يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان (43) : تصادم رجال العلم ورجال الدين
- مسلسل جريمة الختان (42) : عندما يتآمر رجال الدين مع رجال الط ...
- مسلسل جريمة الختان (41) : عملية الختان ومصير الغلفة والصلاة
- مسلسل جريمة الختان (40) : القائمون بالختان في الاسلام
- مسلسل جريمة الختان (39): من يُختن في الاسلام؟
- مسلسل جريمة الختان (38) : عواقب عدم الختان في الاسلام
- مسلسل جريمة الختان (37) : الفقهاء القدامى والختان
- مسلسل جريمة الختان (36): الختان في سنة السلف
- مسلسل جريمة الختان (35) : المشككون والرافضون للأحاديث
- مسلسل جريمة الختان (34) : احاديث متفرقة تحث على الختان
- مسلسل جريمة الختان (33) : المسلمون يتحججون بانجيل برنابا
- مبادرة الحق في سلامة الجسد
- مسلسل جريمة الختان (32) : ختان هاجر لتبرير ختان الاناث
- مسلسل جريمة الختان (31) : حديث خاتنة الجواري
- مسلسل جريمة الختان (30) : الختان وسنن الفطرة
- دعوة لزيارة مدونتي وموقعي
- مسلسل جريمة الختان (29) : الختان في السنة
- مسلسل جريمة الختان (28) : ختان الذكور والاناث مخالف للقرآن
- مسلسل جريمة الختان (27) : المسلمون يتحججون بأن الختان صبغة ا ...
- مسلسل جريمة الختان (26) : المسلمون يتحججون بختان ابراهيم


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (44) : الختان بين الخطاب الديني والخطاب الطبّي