أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - التعددية والأحادية فى رواية (حفل المئوية)















المزيد.....

التعددية والأحادية فى رواية (حفل المئوية)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 13:47
المحور: الادب والفن
    


فى رواية (حفل المئوية) للكاتبة رضوى الأسود الصادرة عن (بيت الياسمين للنشروالتوزيع) عام 2010يعتمد البناء الروائى على تقنية الدوائر، التى تعكس متوالية الحياة التى تبرزأثرالماضى على الحاضر، وأثرالتغيرات الاجتماعية والسياسية على الإنسان. فى الرواية ست شخصيات محورية ، لكل شخصية عالمها الخاص ورؤاها تجاه الحياة والموت والحب والزواج ، ومرجعية هذه الرؤى العقل المستقل والمشاعرالخاصة. ورغم هذا التعدد الثرى لكل شخصية ، وحّد بينهن النبل الإنسانى .
الشخصية الأولى (رانيا) عفيفة النفس رغم الفقر، تنفسها عطرمُحبب ، كان زواجها صفقة بين والديها والعريس بهدف الصعود إلى طبقة (الأثرياء الجدد) وبعد الزواج ينكشف المستور، فالعريس نصاب محترف وضده أحكام قضائية وأخفى أنه متزوج وله ابن ، أصرّتْ رانيا على الانفصال ، فحازت لقب (مطلقة) فى ريعان الشباب وتفرّغتْ لرعاية طفليها رغم هجوم رغبات الجسد .
وإذا كانت رانيا ضحية تطلع والديها الطبقى ، فإنّ الشخصية الثانية (مريم) تنفسّتْ فى (حاضنة اجتماعية) مشبّعة بأوكسجين النبل الأخلاقى بفضل أمها التى نصب عليها زوجها وجرّدها من ممتلكاتها ، فوقفتْ بصلابة لتجابه مصيرها، واجتازت المحنة خاصة بعد أنْ تعرّفتْ على سيدة أرمنية (كاثوليكية) متزوجة من مصرى صعيدى (أرثوذكسى) فتحتْ هذه السيدة صدرها قبل تجارتها لأم مريم ، ولأنها لم تُنجب عاملتْ مريم على أنها ابنتها وأنها أمها الثانية. وهذه السيدة الأرمنية رفضت تغييرالملة كمبرر لتنفصل عن زوجها ، بل ورفضت الكشف الطبى على نفسها لتعرف مدى قدرتها على الحمل ، حتى لاتُحرج زوجها ((الحبيب المهذب)) وكما كان لأم مريم صديقة حميمة هى (الست صباح) التى وقفتْ معها فى محنتها ، وقفتْ أم مريم مع السيدة الأرمنية وجعلتها تمارس أمومتها مع مريم ، كأنها ابنة لكلتيهما. ولأنّ مريم نشأتْ فى هذا الإطارالصحى ، مرّتْ بتجربة حب مرصع بنجوم الصدق ، فكان الزواج الذى يؤسس لبنة سليمة فى بناء أى مجتمع إنسانى راقٍ .
ورغم أنّ (نُسَيله) الشخصية الثالثة ابنة لإنسان ديمقراطى الفكروالسلوك ، وابنة لشريحة اجتماعية متخمة بالثراء المادى ، رفضتْ الإنضمام لقسم (المونتاج) كرغبة أبيها رئيس هذا القسم ، وأصرّتْ على رغبتها هى (قسم التصوير) ورفضت استغلال منصب والدها أوحتى المباهاة به. وهى شديدة الاعتداد بذاتها مع إيمان عميق بحرية الإنسان ، رغم كل ذلك انهزمتْ أمام الوهم الذى تصوّرته حقيقة. انبهرتْ بأحد المخرجين فأصرّتْ على الاقتراب منه. حذرّتها صديقة حميمة بأنه (بتاع نسوان) وأنه (يختبرقدرات الممثلات الناشئات فى فراشه قبل أنْ يختبرقدراتهن التمثيلية) رغم ذلك وقعتْ فى المصيدة. ما السبب ؟ هل هوالانبهاربدراسته للسينما فى أمريكا وسمعته الاعلامية ؟ هل هوتعاطفها معه بعد أنْ منع الأزهرأحد أفلامه ؟ هل هوإعجابها بفيلمه الوثائقى (المرأة من عصورالتقديس إلى هاوية التهميش) ؟ هل هى الشهورالأولى التى فتح لها فيها مكتبته ومساعدتها فى رسالتها العلمية مع معسول الكلام وموسيقى الشجن وأرق المشاعر، فكانت النهاية فى غرفة النوم ؟ ربما كل هذه الأسباب ، ولكن يبقى السبب الرئيسى الذى كثفته الكاتبة ، أى خداع النفس الذى يصل لدرجة الحمق عندما يرفض الإنسان تصديق العالم الخارجى (رغم كل معطياته الواقعية) ولايُصدّق إلاّنفسه. تحت وطأة (العمى النفسى) أغلقتْ قلبها لحب زميلها شادى الذى عرف تفاصيل علاقتها بالمخرج المخادع ، وعرف محنتها النفسية بعد أنْ اكتشفتْ خداعه ، فعرض شادى عليها مواصلة رحلة الحياة معه.
الشخصية الرابعة (دينا) ضحية عبادة المال التى أصابتْ والديها اللذين تركاها (حتة لحمة حمرا) مع جدتها لأمها للعمل فى دولة عربية. قالت الجدة : مرتباتكما معقولة وما تحتاجه الطفلة هو والداها وليس المال فلماذا السفر؟ قالت أم دينا : المال لسعادة دينا عندما تكبر. قالت الجدة اللعنة على المال رب هذا الزمان. كبرتْ دينا وكان طموحها أنْ تصبح إعلامية شهيرة. قال خالها الذى أشرف على تربيتها ((ماعندناش بنات تطلع فى التليفزيون)) واقترح عليها (ترجمة فورية- جامعة الأزهر) حقّقتْ دينا رغبة خالها ووأدتْ طموحها الذاتى. ما السبب ؟ جسّدتْ الكاتبة صراع دينا النفسى لحظة الاختيار، دينا تنتقم من والديها اللذين تركاها منذ طفولتها ، وتنحازللخال الذى قام بدورالأب الحقيقى. صراع نفسى مرير، فالوالدان مع رغبة دينا لأنْ تكون إعلامية مشهورة. دينا تقتل رغبتها وتدخل الأزهرإنتقامًا منهما ، فارتد الإنتقام إلى ذاتها ، اقتنعتْ بشخصية الخال المتزمت دينيًا ، فكان من الطبيعى أنْ تقتنع بالعريس الأشد تزمتًا ، ولكن بعد الزواج- ومنذ ليلة الدخلة- تكتشف حجم الجريمة التى ارتكبتها فى حق نفسها. ليس بسبب قسوة الزوج الذى يستخدم معها أقسى أشكال العنف البدنى فقط ، وليس بسبب أكاذيبه العديدة فقط ، وإنما كانتْ صدمتها الحقيقة عندما طلب منها فى ليلة الدخلة أشياء منافية للدين. وكما وأدتْ رغبتها فى الإعلام وأدتْ شخصيتها تحت النقاب.
الشخصية الخامسة (جوى) ضحية الماضى المؤثرفى الحاضر، جوى تتلبسها شخصية أمها فى علاقة شديدة الالتباس بين الحنق والعطف عليها. الأم مصابة بمرض الصعود الطبقى والوظيفى ، فتتزوج أكثرمن مرة ، مع إهمال غيرمبررلابنتها. ويبدأ صراع جوى النفسى عندما تُصاب أمها بالسرطان ، فكانت تتمزق وهى ترى أمها تتعاطى العلاج الكيمائى الذى يُميت عشرات الخلايا السرطانية ولكنه يقتل مئات الخلايا الحية. فى الأيام الفارقة بين الحياة والموت ، تمنّتْ الأم زواج ابنتها قبل الرحيل الأبدى ، خضعتْ جوى لرغبة أمها وتزوّجتْ زواجًا لم يحظ بفترة تعارف كافية. وبعد الزواج تكتشف شخصيته البائسة. فهومثل خيال المآتة الذى يُخيف الطيور، يفتقد ليس لإشراقات الروح فقط ، وإنما- أيضًا- لتوهج الجسد ، من هذا المدخل نسجتْ الكاتبة مأساة جوى التى تعلقتْ بإنسان غيرزوجها وأحبّته ، لأنّ فيه كل ماهومُفتقد فى زوجها. وكانتْ دبلة الزواج الشاهد المادى النابض على صراعها النفسى : تخلع الدبلة فى لقائها مع من أحبته ثم تعود إلى إصبعها فى منزل الزوجية. ببراءة الطفولة المعجونة بشيطان خداع الذات ، تصوّرتْ جوى إمكانية إقامة عالمها المتوازى المتناقض. كانتْ تُبررلنفسها أنها لم تُقصرفى حقوق زوجها ، ولن تسمح بأى تجاوزفى علاقتها مع حبيبها. وعندما طلب منها الحبيب الزواج اعترفتْ له بأنها متزوجة. كانت صدمة مروّعة لهذا العاشق الذى كان ضحية إنسانة أحبته بصدق ولكنها لاتستطيع طلب الطلاق ، فهذا الطلب خيانة لزوج لاذنب له إلاّ أنه قدرها. وأعادتْ ترتيب حياتها الزوجية ، بمحاولة إذابة البرودة بينها وبين زوجها الذى أنجبنتْ منه ثلاثة أطفال كانوا عالمها الجديد .
الشخصية السادسة (أروى) ابنة لمناضليْن دخلا معتقلات عبدالناصرفى الستينيات ، وعاشا وهم القومية العربية والوطن العربى الواحد . تصوّرتْ أروى أنّ الحب علامة ضعف إنسانى ، فروّضتْ نفسها على عدم الوقوع فى أية علاقة عاطفية. ولكن عندما تعاملتْ مع (الفيس بوك) تعرّفتْ على أحد الشبان . تطوّرتْ العلاقة (الشاشتية) إلى حب . وكان تبريرها لنفسها ((هكذا هوالحب ، مرض تظهرأعراضه بلامقدمات)) ولأنه فنان تشكيلى طلب أنْ يرسمها. لم تُمانع وتعدّدتْ اللقاءات. ورغم ذلك عندما ناقشها أبوها فى ضرورة زواجها بعد أنْ تعدّت سن الثلاثين ، كانت لازالت أسيرة رؤاها التى أقنعتها بوجود علاقة بين الحب والضعف الإنسانى وأنها ليست ضعيفة وبالتالى لاترى ضرورة لرجل ليُكمّلها. وأنّ الزواج إشكالية كبرى خاصة إذا اجتمع فى الفتاة جمال الشكل والثقافة والتحررالفكرى. وعندما حاول حبيبها تقبيلها منعته. ولأنها متناقضة مع نفسها تمنّتْ أنْ يفعل..أنْ يُباغتها بقوة. وكان تبريرها لنفسها حتى لاتشعربالذنب. هجرها الحبيب على أرض الواقع وعلى الشاشة. عندئذ فقط تتساءل ((لماذا تنسحب من حياتى وقد أصبحتَ جزءًا أصيلا منها بعد أنْ أحببتك ؟)) كانت المؤسسة التى تعمل بها عرضت عليها منصب مديرالفرع فى دبى فقبلت العرض. وقبل السفرتقول لأبيها إنها تشعربالحنين لمصرقبل أنْ تغادرها.
*****
جمع الشخصيات الست فى بناء الرواية مدرسة الراهبات الفرنسية التى يشمل التعليم فيها كل المراحل قبل الجامعية. نظام المدرسة يتأسس على الحزم الذى قد يصل إلى التشدد والمغالاة. ولكنه الحزم الذى يصنع الإنسان السوى. نظام جمع بين حب العلم وإحترامه والتربية المؤسسة على النبل الأخلاقى. قبل الفصل الأخيرمن الرواية لايعرف القارىء شيئًا عن العلاقة بين الفتيات الست ، ولكن مع توالى وصول خطابات من المدرسة إليهن لحضورحفل مرورمائة سنة على إفتتاحها ، يكون قد خمّن تلك العلاقة.
تلتف الفتيات الست حول ترابيزة واحدة بعد العناق والقبلات. تحكى كل واحدة جزءًا من حياتها بعد فراق 17سنة. وعندما قالت رانيا ((لمَ النقاب يا دينا ؟)) ردّدتْ نُسَيله نشيد الثقافة السائدة ((هذه حريتها الشخصية)) وجاء رأى أروى مختلفًا فقالت ((غطاء الوجه ليس له علاقة بالإسلام وإلاّ فما معنى حديث غض البصر)) وقالت دينا إنّ كلام نُسَيله عن تقبل الآخروإحترام حريته يقتلها خجلا وأضافتْ ((أنا آسفة على قطع علاقتنا بعد التحاقك بمعهد السينما. وجدتُ أنّ الفارق شاسع بين معهدك الفنى وجامعتى الدينية. وبالتالى أصدرتُ قرارى بالابتعاد عنك. لم أتسامح مع اختيارك ولم أتوافق مع حريتك)) واعتذرتْ رانيا لأروى لأنها لم تأخذ تحذيرها من الزوج الأفاق مأخذ الجد . وهكذا توالتْ اعترافاتهن لبعضهن. وكان نتيجة هذه المكاشفة أوهذا التطهرالنفسى أنْ قالت جوى ((لقد أخطأنا خطأ كبيرًا بانسحابنا من حياة بعضنا البعض بعد دخولنا الجامعة وقد كانت صداقتنا مضرب الأمثال. هذا المشهد تجسيد أدبى لقيمة الصداقة التى إلتهمتها قسوة الواقع. وعندما طلبتْ مديرة المدرسة فتاة لتلقى كلمة (فتيات المكتبة والصحافة) وقع الاختيارعلى دينا التى تمنّعتْ كثيرًا حتى جاءتْ إحدى الراهبات وشجّعتها. قالت دينا إنها تشعربالفخرلانتمائها لهذه المدرسة التى لم تُفرّق فى المعاملة بين مسلمة ومسيحية. وأنّ هذه المدرسة تهدف لبناء الشخصية الوطنية وليس الطائفية. ونتيجة ذلك كانت غالبية الطالبات مسلمات. وبحركة مفاجئة للجميع ولنفسها خلعتْ غطاء الوجه وقالت ((مثلما خلعتْ صفية زغلول غطاء وجهها أمام الجموع تعبيرًا عن تحررالمرأة ، فأنا أخلعه لأنه ليس من الدين)) وكان ختام الرواية حضورأكمل حبيب أروى. يهمس فى أذن الراهبة ببضع كلمات. تٌعطيه الراهبة الميكروفون. يطلب من أروى أنْ تقبل الزواج منه. تغمرالفرحة وجوه وقلوب الراهبات والخريجات. وكأنّ الكاتبة فى روايتها البديعة أرادتْ أنْ تُقدّم تجسيدًا لمدرسة نموذجية. مدرسة تحرص على تعليم (فن الحياة) قبل مقررات التدريس. فالخريجات تتذكرن قول مسزإيفيلن للطالبات ((عندما لاتشعرين بلمسة الرجل الذى ستتزوجينه وهى تلمسك من الداخل ، فلا تُكملى هذا المشروع)) ورغم أنّ التعليم فى هذه المدرسة ينبذ كل أشكال التعصب الدينى والمذهبى ، فإنّ الفتيات بعد خروجهن منها إلى الجامعات المصرية ، يواجهن طغيان الواقع الرافض لحق الاختلاف والمعادى لحرية الإنسان فى أنْ يعتقد مايشاء



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس والإخوان والحلم الإسرائيلى
- الوجوه المُتعدّدة للشاعر حلمى سالم
- الأصل مصرى والدماغ عبرى
- العلمانية وغياب الحس القومى
- حامد عويس : من طين الواقع إلى سماوات الفن
- ختان البنات وغياب الوعى بعلم المصريات
- أتكون الثورة نكبة على شعبنا ؟
- حسن حنفى : الفلسفة بعمامة الأصوليين
- المرأة المصرية بين ثقافتيْن
- عبد الوهاب المسيرى وحكاية العلمانية الجزئية
- نبى العروبة والصحابى الأول
- هل العروبة لصالح مصر والعرب ؟
- العقل المُغيّب منذ طفولة البشرية
- صلاح الدين الأيوبى وعبادة الفرد
- جدل العلاقة بين التعصب والتسامح فى (المهدى)
- أنور عبدالملك ورؤيته لنهضة مصر
- الإسلام الصحيح فى حوزة من ؟
- حميمية العلاقة بين الموت والحياة
- التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى
- يونيو67، يونيو2012


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - التعددية والأحادية فى رواية (حفل المئوية)