أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - حماس والإخوان والحلم الإسرائيلى















المزيد.....

حماس والإخوان والحلم الإسرائيلى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 23:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال محمد بديع فى لقاء علنى جمع أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين عندما استقبل رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة إسماعيل هنيه ((كنتُ أتمنى أنْ تكون رئيس وزراء مصر)) وهكذا يطفح الورم السرطانى المُعادى للانتماء الوطنى على السطح ، وهذا التصريح لايختلف فى معناه (وإنْ اختلف فى التفاصيل) عن تصريح (مرشد) سابق للإخوان قال فيه أنه لابأس من أنْ يتولى رئاسة مصر(ماليزى) أو أى شخص (مسلم) غير مصرى ولكن (المرشد) الحالى محمد بديع أضاف إلى تصريحه كارثة أخرى عندما قال لإسماعيل هنيه ((أوعدك بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية ليكون لهم بذلك نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء)) (صحيفة روزا ليوسف 30/7/2012ص1) هكذا يتنازل الشخص (المصرى) الذى يتولى (إرشاد) جماعته عن جزء من أرض مصر لصالح تحقيق حلم إسرائيل ، المُتمثل فى أنّ حل مشكلة الشعب الفلسطينى تكون بتهجيره إلى سيناء وفق المخطط الصهيونى (الترانسفير) والذى بدأ منذ عام 1929عندما اقترح مستر(ود جوود) العضو بمجلس العموم البريطانى ((أنْ تتنازل مصر لفلسطين عن شبه جزيرة سيناء)) (مجلة العصور- مارس29) هذا الحلم الصهيونى يتجدّد بين فترة وأخرى ، ومن أمثلة ذلك ما ذكرته صحيفة المصرى اليوم (29/1/2008) أنّ عددًا من المراقبين السياسيين حذروا من أنّ تفجُر الأوضاع الحالية على الحدود المصرية مع قطاع غزة يصب فى إتجاه تنفيذ مخطط إسرائيلى قديم بإقامة دولة فلسطينية فى شبه جزيرة سيناء يُعرف باسم (غزة الكبرى) وهو المخطط الذى يُعلن عنه مسئولون ومُتشددون إسرائيليون بشكل دائم ومستمر، كان آخره دعوة كبير الحاخامات (ميتسجر) لكل من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لتنفيذ هذا المخطط . وأنّ هؤلاء المراقبين أشاروا إلى أنّ هذا المخطط يعود إلى خمسينيات القرن 20 ويسلب نظريًا ما لايقل عن ألف كم مربع من شبه جزيرة سيناء . وهو مخطط قديم تنحسر عنه الأضواء أحيانًا لكنه سرعان ما يطفو على سطح الأحداث كلما تفاقمت الأوضاع فى قطاع غزة الذى طالما شكل عبئا ثقيلا على إسرائيل منذ إحتلالها له عام 67. ويؤكدون أنّ مقدمات تطبيق هذا المخطط بدأت على الأراضى المصرية بالفعل منذ عام 96بعدة خطوات بدأت أولا بما تردّد حول توقيف منح الترخيص بالبناء لأبناء رفح المصرية على مساحة تمتد أكثر من 6كم بطول الحدود المصرية/ الفلسطينية. وثانيًا بشراء كميات هائلة من الأراضى فى هذه المنطقة سواء من قِبل الفلسطينيين أو من قِبل النخبة الاقتصادية الجديدة التى تـُدرك قواعد عملية ما يُعرف ب (تسقيع الأرض) ثم يبيعونها فى اللحظة المناسبة. وثالثا بتحديد منطقة على شكل شبه منحرف يمتد ضلعها الغربى على شاطىء البحرمسافة 40كم من نقطة إلتقاء الحدود المصرية/ الفلسطينية ثم ضلع جنوبى يمتد بنفس المسافة. ومن رأس هذا الضلع يمتد الضلع الشرقى ويتقابل عند نقطة إلتقاء الحدود الثلاثية لمصر وفلسطين وصحراء النقب الإسرائيلية. كما تم تحديد 150مترًا تمتد بطول الحدود مع قطاع غزة كمرحلة أولى سيتم هدمها تمامًا وترحيل أهلها مما يعنى الشطب الكامل لمدينة رفح التاريخية بما فيها بوابة صلاح الدين (فيلادلفى) وقال السياسى الفلسطينى (حسن منصور) أنّ المخطط الإسرائيلى يعود إلى عام 1955عندما ظهرت خطة (جونستون) لتوطين الفلسطينيين فى سيناء. وهو ما أكده أيضًا المؤرخ الفلسطينى عبدالقادر ياسين فى مذكراته التى نشرتها صحيفة القاهرة (حلقة 6/11/2007)
وكتب د. خليل مصطفى الديوانى أنّ مجلس المُستعمرين الإسرائيلى صرّح منذ سبعة أعوام أنه يجب أنْ تمتد حدود قطاع غزة إلى ماوراء خط الحدود الراهن بين مصر وإسرائيل مُقتطعة جزءًا من سيناء يسمح بتوطين بعض الفلسطينيين (أهرام 4 فبراير2008) كما اقترح (جيورا آيلاند) رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى على شارون عام 2004((ضم 600كم إلى قطاع غزة من شمال سيناء لبناء مدينة يعيش فيها مليون فلسطينى . ونقل مساحة صغيرة (حوالى 100 كم) من أراضى الأردن إلى الفلسطينيين)) (صحيفة هاآرتس الإسرائيلية 4/6/2006نقلا عن مجلة مختارات إسرائيلية- يوليو2006) أى أنّ إسرائيل تود التخلص من المشكلة الفلسطينية على حساب الشعبيْن المصرى والأردنى . وهى بالترويج لهذا الاقتراح تضرب الاستقرار وتزرع بذورالفتن بين أبناء الشعوب الثلاثة (المصرى والأردنى والفلسطينى) خاصة وأنّ خبراء السياسة الإسرائيليين يعلمون أنّ العروبيين والإسلاميين سوف يرحبون بالاقترح الإسرائيلى .
الاقتراح (والأدق المخطط) الإسرائيلى يلتقى مع اقتراح الشخص الذى (يُرشد) المسلمين أتباعه عندما وعد إسماعيل هنيه (الحمساوى) بمنح (كل) أعضاء حماس الجنسية المصرية ((ليكون لهم بذلك نفوذ وأولوية فى التوطين داخل سيناء)) هذا (المرشد) يُعيد انتاج مخطط بلفور الإستعمارى (مع اختلاف التفاصيل) حيث (من لايملك أعطى لمن لايستحق) و(المرشد) الذى يتصوّر أنه فوق القانون وفوق السيادة المصرية ، عندما (يتطوّع) بمنح الحمساويين الجنسية المصرية لتسهيل إحتلال سيناء ، يتجاهل الجرائم التى ارتكبها الحمساويون ضد مصر، كما فعل مبارك ونظامه (المُتهم بالعداء للحمساويين رغم استقباله لهم فى رحلات مكوكية ويقيمون فى فنادق سبعة نجوم على حساب شعبنا المصرى الذى ينام وسط طفح المجارى) من بين جرائم الحمساويين ضد شعبنا تفجير معبر رفح المصرى فى أكثر من عشرين موقعًا واستخدموا البلدوزرات فى هدم الجدار الجانبى للمعبر، وذلك علنًا وفى وضح النهار. كما اقتحموا بوابة صلاح الدين بعدد من السيارات التى شقت طريقها إلى الحدود المصرية من قطاع غزة. ورفعوا الأعلام الفلسطينية على بعض المنشآت المصرية فى تحدٍ سافرللسيادة المصرية ولمشاعرشعبنا ، ورغم ذلك ارتكب مبارك ونظامه جريمة السكوت على جرائم الحمساويين ضد مصر. فبعد العدوان الإسرائيلى على غزة فى ديسمبر2008قتل الحمساويون الرائد المصرى (ياسرفريح) يوم 28/12/2008وجاء هذا الفعل الإجرامى نتيجة هجوم مسلح شنّته عناصر من حركة حماس على نقطة الحراسة داخل الأراضى المصرية. وآنذاك كشفتْ المصادر الرسمية لصحيفة الأهرام أنّ لديها تفاصيل كاملة حول المخطط المشبوه الذى يستهدف مصر، وتشارك فيه دولة عربية ، بالاضافة إلى تجنيد بعض الصحف الخاصة فى مصر مقابل تمويلها (أهرام 20/12/ 2008) ورغم هذا الفعل الاجرامى لم تهتز شعرة واحدة لمبارك ونظامه. ولم يهتم بقتل مصريين على أرض مصر. أما عن السبب فهو يحتاج إلى كبار علماء النفس لمعرفة سر هذا الهوان والانكسارأمام الحمساويين والتغاضى عن جرائمهم ضد شعبنا المصرى وضد السيادة المصرية.
إنّ السؤال المسكوت عنه فى الإعلام المصرى وفى كل الثقافة المصرية البائسة السائدة هو : إذا كانت بعض الفصائل الفلسطينية الإسلامية ترى أنّ حل مشكلة الشعب الفلسطينى تتمثل فى إحتلال سيناء والأردن ، فكيف نأمن نحن المصريين على أنفسنا من هذه الفصائل لو أنّ حلمهم (وحلم إسرائيل) تحقق فى أى وقت ؟ كيف نأمن على أنفسنا وقد سبق أثناء الصراع الدامى بين أتباع حماس وأتباع فتح أنّ الحمساويين كانوا يتخلصون من خصومهم الفتحاويين (الفلسطينيين مثلهم) بإلقائهم من الأدوارالعليا ؟ وبرفع علم حماس بمنظوره الدينى ونزع علم فلسطين بمنظوره الوطنى ؟ والاعتداء على الجرحى الفلسطينيين داخل المستشفيات ؟ وفى منع المرأة الفلسطينية من الاشتراك فى المظاهرات ضد (العدوالصهيونى) لأنّ المرأة عورة بدءًا من شعرها إلى أظافر قدميها بما فى ذلك صوتها ؟ وإذا كان العروبيون والإسلاميون من المصريين لايشعرون بالقلق من الحمساويين ، فإنّ أهالى محافظة شمال سيناء كانوا أكثر وعيًا إذْ طلبوا من المحافظ وضع مادة فى الدستورتحظرعلى سلطات الدولة تغييرأوتعديل أوإعادة ترسيم الحدود الشرقية لتخوفهم ((مما يُسمى الوطن البديل فى سيناء للفلسطينيين)) (المصرى اليوم 31/7/2012ص4) كما أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بيانـًا طلبت فيه سرعة ((تحريرقطاع غزة من قادة حركة حماس)) واعتبرتْ المنظمة أنّ حركة حماس كيان غيرشرعى وهى السبب الرئيسى فى حالة الانقسام وعرقلة قيام الدولة الفلسطينية المنشودة منذ عام 67. وأشار البيان أنّ الهدف الاستراتيجى من زرع حماس داخل غزة هو تحقيق الأهداف الإيرانية فى المنطقة بإقامة دولة شيعية تمتد من فلسطين إلى لبنان وسوريا وهو ما يُبرّرالدعم المالى واللوجيستى لحماس من قِبل طهران والحرس (الثورى) الإيرانى الذى يمد حماس بالأسلحة ويتولى تدريب عناصرها. وحذرت المنظمة من عمليات نقل الأسلحة والصواريخ بعد تهريبها من ليبيا ونقلها إلى حماس عبر سيناء والأنفاق الحدودية ضمن مخطط للإخوان لتحويل سيناء إلى قاعدة عسكرية لحركة حماس (روزاليوسف – مصدرسابق)
وكما ارتكب مبارك ونظامه جريمة السكوت على جرائم الحمساويين وعلى جرائم الحزب اللبنانى الذى أخذ اسم (الله) ضد شعبنا المصرى ، ارتكب المجلس العسكرى خطأ السكوت على جريمة الحمساويين وأتباع حسن نصرالله (بعد 25يناير2011) عندما اقتحموا السجون المصرية وأفرجوا عن الارهابيين من أتباعهم لترويع شعبنا . والعقل الحرلا يمكن أنْ يتغافل عن ربط كل ذلك بالقرار الذى أصدره رئيس مصر الإسلامى (محمد مرسى) بالعفوعن 17من قيادات تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد فى قضايا إغتيالات وتفجيرات الأزهر (المصرى اليوم 31/7/2012) أى أنّ الرئيس (المسلم) يُبادر بالافراج عن الإرهابيين ، بينما آلاف النشطاء السياسيين الشرفاء لايزالون فى سجون العسكر. فهل هى مصادفة أنْ يأتى قرار الافراج عن الارهابيين فى نفس الوقت مع تصريحات (مرشد) الإخوان الذى تمنى فيها أنْ يكون إسماعيل هنيه (الحمساوى) رئيسًا لوزراء مصر، والوعد بمنح (كل) أعضاء حماس الجنسية المصرية ؟ لا أعتقد أنها مصادفة. ويذهب ظنى أنّ الأمر يدور فى نطاق تقسيم الأدوار. الرئيس يُفرج عن الارهابيين المصريين . والمرشد يُمكن الحمساويين من احتلال سيناء . والنتيجة (لوتم المخطط إلى غايته النهائية) تحقيق الحلم الإسرائيلى بترحيل الفلسطينيين إلى سيناء ، لتستمتع هى (إسرائيل) باحتلال الأجزاء الباقية من أراضى الشعب الفلسطينى . يحدث كل هذا وكبار المتعلمين من شعراء وروائيين وصحفيين وإعلاميين إلخ لا يُبالون ولا يهتمون وكأنّ الأمر يتعلق بأحداث ومخططات لغزو(المريخ) وليس لاحتلال سيناء المصرية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجوه المُتعدّدة للشاعر حلمى سالم
- الأصل مصرى والدماغ عبرى
- العلمانية وغياب الحس القومى
- حامد عويس : من طين الواقع إلى سماوات الفن
- ختان البنات وغياب الوعى بعلم المصريات
- أتكون الثورة نكبة على شعبنا ؟
- حسن حنفى : الفلسفة بعمامة الأصوليين
- المرأة المصرية بين ثقافتيْن
- عبد الوهاب المسيرى وحكاية العلمانية الجزئية
- نبى العروبة والصحابى الأول
- هل العروبة لصالح مصر والعرب ؟
- العقل المُغيّب منذ طفولة البشرية
- صلاح الدين الأيوبى وعبادة الفرد
- جدل العلاقة بين التعصب والتسامح فى (المهدى)
- أنور عبدالملك ورؤيته لنهضة مصر
- الإسلام الصحيح فى حوزة من ؟
- حميمية العلاقة بين الموت والحياة
- التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى
- يونيو67، يونيو2012
- هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - حماس والإخوان والحلم الإسرائيلى