أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راميا محجازي - غربة و حنين














المزيد.....

غربة و حنين


راميا محجازي

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


يلجُمني الشوق

يعزلُني صبري و إيماني


يَسلبُني قوتِ من أملٍ

و بعنفٍ يجهضُ أحلامي


من شمعي سرقَ أُمنيتي

في عيدي وحدي أبقاني


بضلالٍ خلفهُ أتبعني

و كسير فؤاد ألقاني


أتُراني خلفهُ سائرةً

وكأنهُ قيدٌ أغواني


فهجرتكَ طوعاً يا وطني

و تركتُ أهلي و خلاني


أ أعود إليك بلا رشدٍ

أم أبقى أسيرةَ أشجاني


في وطنٍ شمسهُ غارقةٌ

و مكانٍ ليس بمكاني


آهي من حرقةِ فرقتنا

من لوعةِ قلبي ووجدانِ


أسيرُ بصمتٍ خائفة

أن أبقى أسيرة أحزانِ


آهي على أُمي و دمعتها

تتوسلُ قربي و حَناني


وأنا في عجزٍ يسكتني

عن وعدٍ حتى ينهاني


لو بحتُ لها ما في القلبِ

من عجزٍ كافر أعياني


لزدتُ غصّتها ألماً

و زادت معها آلامي


فحنيني إليها و وطأتهُ

أقسى من أقسى القضبانِ


أشتاقُ إليها غاليتي

يا أغلى أغلى الأوطانِ


أشتاقُ لريحٍ من بحري

عبقٍ من أهلي و جيراني


من كل كانَ لي حضنٌ

و أجملَ أجملَ أيامي


قد كان للأهلِ رسولي

نجمٌ في سمائي يرعاني


أسقطني من علوةِ حلمٍ

فتحطّم قلبي ووجدانِ


قدّ كانَ للشوقِ رسولي

حِبرٌ من كلّ الألوانِ


و الآن ليّ قلمٌ أسود

خجلٌ من آه أدماني


ودّي لو بحتُ لهُ يوماً

عن عشقٍ قيدَ الكتمانِ


عشق لأرضٍ تحترقُ

تستصرخ ُو أنا بمكاني


لكن عشقي بلا أملٍ

كنارها من دونِ دخانِ


هل باتُ الوصلُ بها حلماً

و زمانُها من غيرِ زمانِ


أم أني إليها عائدةً

عائدة ليتَ بإمكاني




















#راميا_محجازي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الأسدي يريدها طائفية في سوريا .
- تساؤلات حول ثقافة ما بعد الثورة في سوريا
- أنشوده لأطفالي و أطفال سوريا
- حيوا معي سوريا
- أجيال قادمة ستروي ... ..أساطيرعن سوريا الأمس
- المرأة العربية ........ إلى أين ؟
- جامعة النظم العربية لماذا تقتلنا ؟
- الثورة السورية ما بين أساطير المعارضة و أبضيات البلد
- أساطير المعارضة وأبضايات البلد
- الناتو ........بين النعم و ال لا
- حديدان بلميدان إذا فتعقل يا خدام
- موائد المعارضة ولائم و غنائم , حقائب و عمائم .
- جامعة الدول العربية تشارك في قتل شعب سوريا و هدم دور عبادته
- جامعة النظم العربية و أمل الشعب المفقود
- بعض ملامح الثورة السورية
- المعارضة السورية المراهقة و كهولة النظام السوري
- الشارع السوري والمعارضة إلى أين؟
- أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راميا محجازي - غربة و حنين