أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راميا محجازي - أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟














المزيد.....

أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟


راميا محجازي

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زئير إعلامي كبير .. وصلوا للوسط الفني ، من الواضح أن دماء الثوار لم تعد تشبع نهمهم ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم وخصوصا بعد وصول الدنانير لجيوبهم لكل شبيح هدية من بشار و له بأن يختار، لهذا صدر القرار لكل شبيح الحق في اختيار نجمه المفضل. وفي الثاني عشر من الشهر الحالي انتهى اللقاء التشاور والتحاور الوطني و بالرغم من تنديد الثوار بها و مقاطعه بعض المعارضه إلا أن فئة ممن جلسوا على مائده الحوار مع فاروق الشرع كان لهم رؤيا خاصه ويعتبرون أنه لا بأس من الحوار مع النظام كونه في مرحله أحتضار انه واجب انساني و ليس بعار....و لكن صاحبة الرداء الأحمر أهملت ما أوصته بها والدتها و ذهبت مع الثعلب المكار و كان الخيار خيار أشرار و لكن لا أنكر وجود بعض الأخيار . من جهة أخرى تأخر و تأخر كثيرا مؤتمر أسطنبول للأسلامين من أجل سوريا الذي تزامن مع لقاء الشرع و حواره المشروع لتحقيق مطالب الشعب المشروعة فبكل أسف كانت نجمة النجوم و سفيرة النوايا الحسنه الجميله أنجولينا جولي قدأنهت زيارتها لتركيا لأجل النظر بأحوال اللاجئين السوريين و لكن فاروق كان لهم بالمرصاد ..... و لم يهمل هذا فكانت الحسناء سلاف فواخرجي من أول المدعويين للقاء التشاوري التحاوري الوطني وبرغم أستهجان العديد من المعارضة الذين قبلوا بالحوار بوجودها على الطاولة وطالبوا بتصنيفها تحت مسمى معين ، إلا أني أريد أن أوجه لهم كلمه واحده ألم تروا وتشعروا و تلمسوا وطنيتها عندما أدت دور أسمهان ، أم هذا كلام وهذا كلام كله نضال لأجل الوطن و لأجل الإنسان . يا فلان : المهم انعكاسات هذه المؤتمرات على الشارع السوري كانت انعكاسات فوق العادة وهذا يدحض ماتحدث به الكثيرين عن البعد بين المعارضة والشارع وأن الشارع يكاد يكون مغيبأ تماماُ عن حركة المعارضة . و هذا غير صحيح ، فحسبما ورد على لسان الثوار وتحديداُ في حمص و بعد أختتام فعاليات المؤتمرين و في تظاهره مندده بالنظام السوري أنقضت الشبيحه على المتظاهرين بالهراوات الكهربائيه والأسلحه و العتاد فباشر جميع الثوار للجري سريعا والهرب من قبضتهم، و لكن الحظ العاثر لأحدهم ، أنعرقل هروبه ، فأجتمع الشبيحة حوله حتى وصلوا قرابة العشرين شبيحة . تشاهد الشاب على روحه فالنهاية محتومة و المصير محسوم في قتله ، وثم هتف صوت من بعيد من أحد الثوار يناديه قد أصبح عددهم عشرين فجر نفسك .....الآآآآن ..وما هي إلا ثوان ، ثوان معدودات قليلة حتى وجد الشاب نفسه وحيداُ و أختفى الغيلان من حوله ، و عاد إلى أحضان أخوته الثورجيه والضحكات ترج السماء و تسعدالقلوب . هذه الحادثة هي مثال عن منعكسات المؤتمر الاسلامي أما عن أنعكاسات لقاء الشرع الذي أسقطت عنه المعارضة صفة التحاور و التشاور ...فقد كان بدعوة الفنانين والمثقفين للنزول في مظاهرة إلى الشارع معلنة قبلاُ لأجل المطالبة بحريه التعبير .......و كانت النتيجه تعتير بتعتير .......أعتقال أكثر من عشرين فنان وفنانة وممثلة ، وأما الباقي فدخلوا القائمة السوداء لدى النظام . ومن الطبيعي أن ترى في هذه التظاهره أن أول الأسماء التي ترأستها هي شخصيات حضرت لقاء الشرع و هي أول الشخصيات التي أعتقلت لا بأس عليهم . فالإعتقال بات وسام فخار للجميع و وقد أثبتوا بصدق حبهم لسوريا ولأخوانهم السوريين و تبنيهم القضايا الصعبه في الظروف الحرجة بشكل حقيقي و ليس خلف الشاشات فقط . ولو أن للحديث بقية و بقية ، إلا أني أود أن أختمه بأنه آن الآوان ، لأن يدرك من يصمت في هذه الظروف بأن صمته كفراُ وإن من يدعم نظام أستبدادي دموي قمعي يتغذى على دماء أخوته هو بمثابة خائن للقضية والشعب السوري الذي سوف يقرر مصيره .......



#راميا_محجازي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...
- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راميا محجازي - أعتقلوا النجوم............... وينك يا قمر ...........؟؟؟؟