أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - دولة للأغبياء















المزيد.....

دولة للأغبياء


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الأولي
( كل ما يحدث بقيادة الجماعة الدينية التي تحكم مصر , وكل ما سوف يحدث في ظل حكم ديني يسير بطاقة اسمها " الصلاة ع النبي " . المتسببون فيه هم العسكر . وهو مجرد حلقة في سلسلة جرائم العسكر في حق وطنهم . منذ عام 1952 ) .
-----
تمهيد :
العسكريون : للحرب والقتال والدمار ..فمهمتهم حماية حدود الوطن فقط
الشرطيون : لمطاردة المجرمين .. فمهمتهم حماية أمن المواطن بالداخل فقط
المباحثيون : أعين استطلاع للأمن ..مهمتهم الاستطلاع الأمني فقط .
السياسيون : هم القادة ، المسئولون عن ايواء وكساء وغذاء المواطن.. والبناء والتعمير بالوطن .. لا الدمار ..
والسياسيون يجب أن يكون منهم : الرؤساء والوزراء والمحافظون والمدراء .. ومنهم وزير الدفاع وليس من العسكريين ، ومنهم وزير الداخلية لا من ضباط الشرطة ، ومنهم رئيس المخابرات لا من المباحثيين .. كل هؤلاء يجب أن يكونوا من السياسيين .
فاذا انقلبت الأوضاع ؟؟ ..
ماذا لوأصبح العسكريون والشرطيون والمباحثيون هم الرؤساء والوزراء والمحافظون والمدراء؟؟؟
هنا يحل الخراب .. كما حل بمصر طوال نصف قرن مضي حتي الآن ..
كيف حل الخراب بمصر علي أيدي العسكر ؟ هذا موضوع كتاب " دولة للأ ذكياء جداجدا " وهو أحد كتبنا التي لم تنشر بعد ، ونقدم منه هذه الحلقه :
--
"صلاح نصر " مدير المخابرات الشهير في عصر " عبد الناصر " .. والرجل الذي ما ان يسمع اسمه أحد من المصريين الآن حتي يقشعر بدنه ، فقد ارتبط اسمه بالتعذيب الاجرامي والاغتصاب وتلفيق القضايا والانحراف بجهاز المخابرات ..
كان مجرد مدير لمكتب " عبد الحكيم عامر " نائب عبد الناصر . وقائد قواته المسلحة ، وهو من ضباط 23 يوليو.

فجأة طلب منه عبد الناصر أن يتولي رئاسة جهاز المخابرات ..
فاعتذر " صلاح نصر " لعدم خبرته بهذا العمل ، ولعدم ميوله أو قدرته علي القيام به
أصر عبد الناصر ، وغضب عندما أصر " صلاح نصر " علي الاعتذار .. وأصر عبد الناصر علي اختياره لصلاح نصر لأنه موضع ثقة..
فماذا حدث ؟
بعد نكسة يونيو 1967 والهزيمة النكراء .. جري التحقيق في انحراف جهاز المخابرات ومحاكمة : صلاح نصر ....
دون محاكمة عبد الناصر لا عن مسئوليته عن النكسة ولا عن حماقة وغباء اختيار الرجال للمناصب الفائقة الحساسية والخطورة .. .. ... ...
... ... ...كذلك فعل عبد الناصر أيضا , مع المفكر الكبير " محمود أمين العالم " الذي يروي :
" اتصل بي عبد الناصر ، بعد 1967 .. أي بعد النكسة.. ، ودار بيننا حوار طويل حول ما حدث ، وطلب مني أن أتولي رئاسة مؤسسة " أخبار اليوم " " رئيسا لمجلس الادارة "
فقلت له " أنا لست صحفيا ، بل أنا كاتب "
فقال : " حتتعلم " ... .. ..
تعليق من الكاتب : انظروا أية عقلية تلك يفكر بها العسكري عبد الناصر؟؟؟ أتري : مؤسسة كبيرة كأخبار اليوم ، هي مدرسة ليتعلم فيها من يراد تعليمه كيف يكون رئيسا لمجلس الادارة ؟؟ ( اضافة : هل من فرق بين عبد الناصر . في هذه الحالة . وبين العسكري " المشير طنطاوي " الذي سلم مصركلها لدراويش جماعة دينية - الاخوان - ؟! )
والتعليم .. من أين يبدأ..؟؟؟ هل يبدأ من الجلوس علي كرسي أعلي المناصب في المؤسسة المراد تعلم ادارة مجلس ادارتها ؟؟؟؟
المنصب الكبيرعند أي عاقل . هو لمن يعلمه ويخبره وليس ليتعلم فيه غير المتعلم وغير المتخصص .. ومن يراد تعليمه شيئا يبدأ من أول السلم وليس من قمته ..
... ...
أصر عبد الناصر . علي رأيه ..
وهو حاكم عسكري ، جلس علي كرسي السلطة و حكم الدولة بقوة الدبابة والمدفع ..
كلماته أوامر واجبة النفاذ أو: الضرب السجن والمعتقل وتلفيق القضايا ..
نفذ المفكر " محمود أمين العالم " الأمر العسكري للديكتاتور عبد الناصر .. ..
وتولي رئاسة مؤسسة صحفية كبري .. بغير قناعته ! وكانت النتيجة طبعا : انخفاض مبيعات المؤسسة ...
ويكمل الأستاذ الكبير " محمود أمين العالم " حديثه لجريدة العربي الناصري يوم : 5/6/2004 قائلا :
وذات يوم تقرر أن يشرف السادات علي جريدتي " أخبار اليوم ، والجمهورية " فأرسل في استدعائي وقال لي :
" الناس موش راضيين عنك في أخبار اليوم ، ويمكن عايزينك تستريح شوية "
وتركت الجريدة بدون السيارة .
... ...
== ==
تلك هي عقلية العسكر .. عندما يعملون فيما لا يفهمون فيه ، عندما يعملون في غير العسكرة ويضعون أنوفهم في كل شيء : فيفسدوا الناس ، ويفسدوا الأشياء..
هكذا كان يتصرف كبير العسكر " عبد الناصر " و.. أذكاهم .. وطوال 18 سنة رحل بعدها و ترك البلاد ووجهها ملطخا بوحل هزيمة يونيه 1967 وعار كارثة مروعة أسماها " نكسة " ...
وكانت تلك الهزيمة هي بداية انهيار كل شيء بناه وكل انجاز أنجزه عبد الناصر ، بل وانهياره هو نفسه ، شأنه شأن كل ديكتاتور لابد وأن يدمر في النهاية كل ما بناه ويدمر وطنه وفي الغالب يدمر نفسه أيضا ..
>> >> >>
ملحوظة : يوجد في مصر حتي الآن / وفي دول أخري من الدول المصابة بالعروبة / .. حزب ، وتيار سياسي اسمه " الناصري " نسبة الي " عبد الناصر " ، تيمنا واقتداء به ...
وهذا الحزب ، أوالتيار يسعي للوصول للسلطة ليحكم مصر سيرا علي طريق عبد الناصر وتحت صور وشعارات عبد الناصر .. .. ..
عزيزي القاريء : لاحظ أن ما ذكره المفكر الكبير محمود أمين العالم نقلناه عن : جريدة الناصريين في مصر ..
ويبدو من شدة الذكاء جدا جدا أنهم لا يعرفون أن تلك الواقعة تشين عبد الناصر وتدينه وتسيء اليه ..
مما يدل علي أنهم فعلا يقتفون خطاه ويقتدون به في شدة الذكاء جدا جدا .. وعلي طريقه هم سائرون وفي الكفاح المر صامدون / كما كان يقول أحد الأناشيد الحماسية العنترية في عهد عبد الناصر ..
لا للعسكر .. أيا كان اسم العسكري الحاكم ..
لا للعمائم.. أيا كانت العمامة ، ولو استبدلت العمامة ببدلة .. لا لأصحاب العقول المعممة والأمخاخ المحجبة أو المنتقبة ..
لا للحكم العسكري ولا للحكم الديني .. فكلاهما وجهان لعملة واحدة باطلة خاسرة ..

--- هذا المقال نشرناه منذ 6 سنوات . العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 . بعنوان " دولة للاذكياء جدا جدا " ورأينا اعادة نشره لكون المشكلة لا تزال قائمة . رباط المقال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=68118
---
لمراسلة الكاتب : [email protected]
********************************************************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناء وسرقة الأوطان أو أجزائها
- ذكري نكبة 23 يوليو 1952 – عسكر واخوان –
- صلوا علي - عمر سليمان -
- سبحان الله ومشروع المليون تسبيحة
- شعب يبحث عن هويته ! - 2
- نبي الأتوبيس – عليه الصلاة والسلام –
- علاقة الروح بالايمان والالحاد
- شعب يبحث عن هويته ! مصر مصرية ؟ أم عربية ؟
- اصلاح الأمم المتحدة ، وفرض علمانية الحكم
- ثأر الشهداء وقميص عثمان
- مُصحف هيروهيتو – 3
- رئيس كندا ورئيس مصر المنتخب
- الي الرئيس المنتخب د .محمد مرسي
- الي رئيس مصر المنتخب د . محمد مرسي
- من بريدنا الالكتروني - 9
- ماذا لو فاز مرسي برئاسة مصر ؟!
- العسكر أمامكم , وتجار الأديان وراءكم , وفي القانون الدولي نج ...
- سموم الأديان تبطل الثورات وتجهض أحلام الشعوب
- المُلقن والممثلون في مسرح السياسة المصرية
- عسكر واخوان = ريا وسكينة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - دولة للأغبياء