أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - سيناء وسرقة الأوطان أو أجزائها














المزيد.....

سيناء وسرقة الأوطان أو أجزائها


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشراء الاستراتيجي السياسي . للأوطان - أو أجزاء منها - , انه عملية سرقة . تسلل واغتصاب . وان اخذ شكل الشراء والبيع البريء . ولكنه يخلو تماما من البراءة .
و يختلف عن الشراء الاستثماري لبعض الاراضي , والذي يجري في ظروف استقرار . لا انفلات سياسي وفوضي عامة بالبلاد كما هو الحال بمصر الآن .

من المعروف ان الشعوب التي تم تشريدها . بعد الاستيلاء علي أراضيها وبيوتها . لم تكن عملية الطرد والمصادرة هي الوسيلة الوحيدة ضدهم لسلبهم أوطانها . بل كانت عمليات الشراء الاستراتيجي السياسي علي نطاق واسع وبمساحات كبيرة . وبأسعار تغري العامة والبسطاء من تلك الشعوب – و بأسالبيب شتي من الضغوط . ترغيب وترهيب . لدفع الملاك علي بيع اراضيها وبيوتها - ..

من العار المضاعف . علي شعب ضاع منه وطنه , أو أضاعه , او سرق منه – او كل هذه العوامل معا - ضاع وأضاع , سُرِق وبيع , معا – ان يعوض نكبته . بسرقة جزء من وطن آخر . تحت ستار اخوة , او مزاعم وحدة , او بدعوي تكافل واجب دينيا ! , أو اية ادعاءات اخري من هذا القبيل .. ..

مصر – في سيناء - , ولبنان – في الجنوب خاصة – تتعرضان لمثل تلك العمليات غير الشريفة .
في مصر . وبهذه الطريقة . تتعرض سيناء لمحاولة نشطة لسرقتها من مصر .. من خارج مصر
وفي لبنان تتعرض احدي الطوائف لسياسة واستراتيجية طردها من وطنها , بطريقة شراء الاراضي والبيوت . لاجل الاستئصال والتطهير الطائفي القائم علي الكراهية والحروب الدينية..

يجب علي أبناء الدول المجاورة الانتباه والحذر . من شراء أراضي مصرية في سيناء . في مثل تلك الظروف . التي يغلي فيها الشعب المصري غليانا . ولن يسلم نفسه وبلده لحكام . مطعون في شرعيتهم , ولا يؤمنون به ولا بالوطن . وعلي كل من يقدم علي شراء اراضي في سيناء . ان يتحمل مسؤولية ضياع امواله عليه . وعدم الاعتراف باية تعاقدات . ايا كان البائع . ويمكن ان يتعرض للمحاكمة بتهمة التآمر علي وطن جريح . مستغلا ظروف محنته ... ( هذا ما يجب أن يصدر به بيان تحذيري . باسم احزاب المعارضة . وتحالف المثقفين , والنشطاء السياسيين والحقوقيين المستقلين . وينشر علي اوسع نطاق . ليعلم به القاصي والداني ) .

المفروض أن مصر – الرسمية - تعيش الآن في حالة من اللاشرعية واللاأهلية , للتصريح أو للتعاقد علي بيع اراضي سيناء او غيرها . واي تعاقد مع جهات رسمية او غيرها في مثل هذه الظروف يعد غير شرعي , ويعرض المشترين لضياع اموالهم . ولاتهامهم بالمشاركة في مؤامرة ضد مصر . للاسباب التالية :
1 - مصر الآن بالرغم من وجود رئيس لها . الا أن سلطته مطعون في شرعيتها . فانتخابات الرئاسة احاطتها البلطجة والرشوة , والتآمر مع جهات اجنبية . من بعض دول المنطقة , ومن خارجها . لأجل تسلم السلطة لتيار ديني ضد المدنية . يتبعه هذا الرئيس . وهذا ما لم يعد خافيا علي أحد ..
2 - التيار الفائز بالرئاسة , استند علي حزب ديني مخالف للدستور , ومخالف لوعد السلطة العسكرية للشعب . بحكم مدني – أي لا عسكري ولا ديني -. ابان الثورة وانخلاع مبارك

3 - الرئيس الحالي . ينتمي لجماعة دينية محظورة بقانون , كان ساريا – ولا يزال – طوال مدة تأسيس حزبه , وطوال حملته الانتخابية .
4 – رجال السلطة العسكرية التي رتبت ورعت عملية ايصال و وصول التيار الديني للحكم . يمثلون من عينهم بمراكزهم – وهو الرئيس الديكتاتور المخلوع – وباقي نظامه الذي كان القادة العسكريون جزءا منه وحماة له , لا حماة لوطن مسروق وأمام اعينهم . وطوال عشرات من السنين .
5 - السلطة العسكرية . لم يعد سرا انها عقدت صفقة مع التيار الديني . لتسليم االحكم بشروط تضمن بقاء نفوذ العسكر – وبذلك يكون النظم القائم نظاما لا مدنيا . من الوجهين : وجه عسكري , والآخر ديني .. وهذا طعن لحلم الثورة الشعبية في حكم مدني .

6 - أية انجازات لصالح الشعب . قد يحققها الرئيس الحالي . أو أي اهتمام بمشاكل الشعب يبديه. لن تكون الا ذرا للرماد في العيون . لأجل المضي نحو الهدف الحقيقي لحزبه , وللجماعه الدينية الشوفينية المحظورة ., التي يتبعها . والتي قدمته وصعدته نحو الرئاسة ..
7 - هدف الرئيس وجماعتنه وحزبه , هو تأسيس امبراطورية دينية تجمع عشرات من الدول والشعوب المترامية بين قارتي آسيا وافريقيا – وبعضها بأوربا – وهي دول لا تربط بين غالبيتها حدود أو لغة أو تاريخ او عادات او تقاليد مشتركة .. فيما عدا التعصب الديني . وهذا مسعي له تطلعات خطرة علي باقي شعوب العالم . مما سيؤدي بالتاأكيد لحرب عالمية . لن تضيع فيها سوي تلك الشعوب البائسة المتخلفة – الاسلامية - , ولن تتدمر دول اخري سواها ..
8 - الرئيس الحالي . يرتبط تمام الارتباط بمنهج وسياسات جماعة دينية لا تعترف بوطنها – مصر – ولا يعنيها شعبها . وقد بلور ذلك بوضوح وبصراحة شديدة في شفافيتها وفي فجاجتها .في القول القبيح والشهير للمرشد العام السابق للجماعة " الشيخ محمد مهدي عاكف " . " طظر في مصر , وابو مصر . واللي في مصر " .

من هنا يجب علي أبناء الدول المجاورة الانتباه والحذر من الوقع في جريمة شراء أية أراضي في سيناء.
*********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري نكبة 23 يوليو 1952 – عسكر واخوان –
- صلوا علي - عمر سليمان -
- سبحان الله ومشروع المليون تسبيحة
- شعب يبحث عن هويته ! - 2
- نبي الأتوبيس – عليه الصلاة والسلام –
- علاقة الروح بالايمان والالحاد
- شعب يبحث عن هويته ! مصر مصرية ؟ أم عربية ؟
- اصلاح الأمم المتحدة ، وفرض علمانية الحكم
- ثأر الشهداء وقميص عثمان
- مُصحف هيروهيتو – 3
- رئيس كندا ورئيس مصر المنتخب
- الي الرئيس المنتخب د .محمد مرسي
- الي رئيس مصر المنتخب د . محمد مرسي
- من بريدنا الالكتروني - 9
- ماذا لو فاز مرسي برئاسة مصر ؟!
- العسكر أمامكم , وتجار الأديان وراءكم , وفي القانون الدولي نج ...
- سموم الأديان تبطل الثورات وتجهض أحلام الشعوب
- المُلقن والممثلون في مسرح السياسة المصرية
- عسكر واخوان = ريا وسكينة
- دعوة للانتخاب


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - سيناء وسرقة الأوطان أو أجزائها