أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ثأر الشهداء وقميص عثمان














المزيد.....

ثأر الشهداء وقميص عثمان


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكمال مشوار الشهداء أولا = 3-4 ثلاثة أرباع حقوق الشهداء . والربع البافي . ياتي من تلقاء نفسه .

الثأر للشهداء , ليس مطلبا بديلا للأهداف التي استشهدوا من أجلها. ولكن هكذا جعله البعض ..! راحوا يصرخون ويطالبوا بالثار بأكثر من العمل لتحقيق أهداف الشهداء .

عدم ترتيب الأولويات ترتيبا صحيحا . قد يضيع كل شيء .

كثيرون جعلوا من حقوق الشهداء , والثأر لدماء الشهداء : حنجرة .. و قنطرة .. مما أدي لمزيد من الشهداء , ومزيد من الدماء . فكان ما هو هو كائن الآن ..

وآخرون لم يتشددوا في مسألة الثار للشهداء وأفتوا بدفع الدية . ليس رحمة ولا تسامحا منهم , بل دهاءا . وهذا سهل لهم صفقة تسليمهم السلطة .

قديما .. ظل معاوية بن سفيان يصرخ : دم عثمان , الثار لعثمان , ويحفز الناس علي الثار ملوحا بقميص عثمان الملوث بالدم . ولكنه كان يريد حربا لينتزع السلطة لنفسه ولقبيلته بني امية , فتحققت لهم . بمأساة في البداية , وانتهت عليهم , بمآساة اشد في النهاية ..

هناك فرق بين موت عثمان بن عفان (حكم ما بين 565 : 577 ميلادية ) و استشهاد ثوار 25 يناير 2010 ..

" عثمان" أصر علي التشبث بالسلطة رغم فساد أقاربه الذين عينهم ولاة , ورفض عزلهم . ورفض التنازل عن السلطة . فقنله الثوار الذين جاءوا من مختلف البلاد ومن الداخل .
أما ثوار يناير 2011 في مصر . فقد استشهدوا لتخليص وطن من الفساد وطلبا للحرية . من حكم ديكتاتوري . فيحق وصفهم بالشهداء .

عفوا لا نقصد بذلك أن عثمان لم يكن خليفة راشد - من الخلفاء الراشدين - كلا .. بل هو راشد وراشد , وربما " غنوشي " أيضا .
**********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُصحف هيروهيتو – 3
- رئيس كندا ورئيس مصر المنتخب
- الي الرئيس المنتخب د .محمد مرسي
- الي رئيس مصر المنتخب د . محمد مرسي
- من بريدنا الالكتروني - 9
- ماذا لو فاز مرسي برئاسة مصر ؟!
- العسكر أمامكم , وتجار الأديان وراءكم , وفي القانون الدولي نج ...
- سموم الأديان تبطل الثورات وتجهض أحلام الشعوب
- المُلقن والممثلون في مسرح السياسة المصرية
- عسكر واخوان = ريا وسكينة
- دعوة للانتخاب
- مسرحية انتخابات الرئاسة المصرية
- وداعا المطربة وردة الجزائرية
- مصر تستيقظ وستنهض ..
- في الساعات الأخيرة قبل اختيار رئيس لمصر 2-2
- في الساعات الأخيرة قبل اختيار رئيس لمصر
- علي باب انتخابات الرئاسة المصرية 2-2
- علي باب انتخابات الرئاسة المصرية
- ننتخب من رئيسا لمصر ؟
- برلمان الله , والناس بتوع ربنا


المزيد.....




- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...
- مبعوث ترامب يزور مؤسسة غزة الإنسانية لتفقد عملها بعد تعرضها ...
- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ثأر الشهداء وقميص عثمان