مصر تستيقظ وستنهض ..

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نتتئج انتخابات الرئاسة للمصرين بالخارج توحي بعدم وجود تزوير ..
ان استمر الحال هكذا في انتخابات الداخل .. يكون المصريون قد انطلقوا نحو عصر جديد ..

لقد انتصر الأقباط علي الخوف . وقالوا باي باي لفزاعة النظام العسكري- خفافيش الظلام - , عندما قرر ائتلافهم , انتخاب مرشح مدني سياسي لرئاسة مصر . تهانينا الحارة . هذا القرار معناه " لا فزع ولا فزاعة بعد اليوم " ولو تسلم خفافيش الظلام الحكم , وطغوا وتجبروا – هم أو غيرهم - .. فسوف يناضل المسيحيون مع كل أحرار المصريين لازاحة الفاشية , دفاعا عن حقوقهم ودفاعا عن مستقبل بلدهم .و انهم لن يتخلفوا عن العصر الجديد الذي بدأ في مصر . وأن المسيحيين قرروا عدم خذلان ثورة الشعب بالتواطؤ مع العسكر , مثلما فعل الاخوان والسلفيون .

تهديد خفافيش الظلام , وجماعة الاظلام بحرق . مصر مالم يفز مرشحهم بالرئاسة. ودعوتهم لأنصارهم للتزوير والبلطجة لأجل الفوز. يتسق مع همجية بدو الجزيرة العربية , في بدايات القرن الأول الهجري – منتصف القرن السابع الميلادي - . وسوف تجني علي نفسها براقش .

يبدو أن المجلس العسكري . قد اعد العدة لصرف عفاريت الاظلام وخفافيش الجهالة الصحراوية . الذين استحضرهم مخالفة للقانون وللدستور . هذا واجبه وحده , فان من يفتح قمقم العفريت يغلقه , ومن يشعل النيران يطفيها .
قيام منظمة قانونية لجماعة الاخوان بخلاف الجماعة المحظورة . يستوجب الاسراع باغلاق جميع مكاتب الجماعة المحظورة , بكافة أنحاء مصر , لعدم قانونيتها , والغاء الأحزاب الدينية التي تتبعها – وباقي الجماعات والأحزاب الدينية المخالفة للدستور .

الشفافية السياسية والحرية التي باتت تسود الاعلام المصري . ولم يعرفها المصريون منذ ستين عاما من حكم العسكر . والمناظرات التي جرت بين مرشحي الرئاسة . تماما كما يحدث في فرنسا .. كل هذا يقول ان المصريين قريبا سوف يبتسمون و يقولون " صباح الخير يا مصر " وهم يشعرون ان مصر قد صار منها خير فعلا , وفيها خير حقا , وليس مجرد كلام .
********

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات