إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 17:41
المحور:
الادب والفن
أول كل صباح
آخركل ليلة
تجدد حفنة التراب التي جلبتها معي من قامشلي
سؤالها الملحاح علي:
لم وضعتني في هذه الزجاجة مفرَّطة الشفافية
وأحكمت إغلاق فوهتهابالسلوفان
لأردد الجواب نفسه:
أعرف أنك غريبة مثلي هنا
وأنا الذي جنيت عليك بذلك
لكنني حريص على أن أعيدك
إلى عنوانك الأول
دون أن تختلط بك
ذرة غبار
من الأمكنة التي أزورها
بعيداً عن مهادنا الأول..!
* يقول الملك الضليل امرؤ القيس، وهوقرب جبل عسيب عندما رأى حمامة، هناك، في طريق عودته من بيزنطة التي خذله ملكها كما خذلته القبائل التي استنجد بها لتعينه على الأخذ بثأرأبيه مدركاً أن نهايته باتت وشيكة:
أيا جارتا أن المزار قريب واني مقيم ما اقام عسيبُ
أيا جارتا إنا غريبان ههنا وكلٌ غريب للغريب نسيب ُ
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟