أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - كلمة باطلة يراد بها باطل














المزيد.....

كلمة باطلة يراد بها باطل


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3796 - 2012 / 7 / 22 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى الشهيدين:باورديركي ورعد شيخموس

ما إن تم الإعلان عن أن مجموعة من الجنود الكرد السوريين، عادوا من إقليم كردستان العراق، بعدأن لجأواإليه، منشقين عن الجيش السوري، مع نقل ثقل الجيش الحرإلى العاصمة"دمشق"، حتى تفتقت مخيلة عدد من الشوفينيين الذين راحوايسجلون"ضربة استباقية"ضد الشعب الكردي في سوريا- بل والكرد عموماً- من خلال تشويه الحقيقة، وتزويرها، والزعم بأن هؤلاء هم من "البيشمركة" الكردفي الإقليم، موغرين بذلك صدورالترك، والعراقيين، بالإضافة إلى صدورحفنة من الشوفيين المحليين، سواء ممن هم من إنتاج"ماكنة حزب البعث" مباشرة، أو ممن هم تحت سطوة تلك "الماكنة"، حتى وإن كان لهم تاريخ نضالي ضد النظام، مضللين حقيقة، هؤلاء الجنود الكرد الذين عادوا، من الإقليم، بعد اللجوء إليه، تحسباً لملء الفراغ الحاصل، نتيجة اندحارفلول جيش النظام وشبيحته، وللحفاظ على أرواح أبناء المكان:كرداً، وعرباً، الخاصة، والعامة، وليس في بال هؤلاء استغلال الثورة، والإعلان عن انفصال المناطق الكردية، لأن أي قرارمصيري، إنما يأتي، بعد الاتفاق عليه، من قبل الحركة الوطنية الكردية، بكل مكوناتها، بل إن كل مطالب الشعب الكردي في سوريا-الآن-إنما تأتي، ضمن سقف الوطن السوري.
ومن المؤلم، أن هذا الخبر، ما أن نشره بعض الحاقدين، وضاربي مندل السياسة، حتى لاقى صدى كبيراً،على مستويات كثيرة، ما ولد ردود فعل هائلة، من قبل"شذَّاذ آفاق"السياسة الذين راحوا يدلون بتصريحات مريبة، ضد الكرد، وصلت إلى درجة تخوين أحد المكونات الرئيسة، والفاعلة، في الثورة السورية، بل راح بعضهم يرى أن عناصرحزب الاتحاد الديمقراطي،إنما سيقفون في وجه الجيش الحر، ولقد جاء الرد على هؤلاء من قبل هذا الحزب الذي استشهد ثلاثة من أعضائه، وهم يواجهون الأمن والشبيحة، في مدن: ديركاحمكو"المالكية" وقامشوتربسبي" قبورالبيض"
ولا أدري، لم لم يعترض هؤلاء المشككون على عودة السوري المنشق،عن الجيش، سواء أجاء من تركيا،أو لبنان، أو الأردن، أولبنان،معتبرين الأمرعادياً، إنّما اعترضوا فقط على عودة أخوة هؤلاء الجنود الكرد، من إقليم كردستان العراق، كما أن الشعب الكردي في سوريا، لم يعترض على عودة أخيه السوري المنشق العائد من تركيا، مدعياً أنه تركي، ولم يقل عمن عاد من العراق أنه عراقي، ولا عمن عاد من لبنان أنه لبناني، ولا عمن عادمن الأردن أنه أردني، بل هوعارف أن كل هؤلاء هم أخوته السوريون الأبطال، ناهيك عن مسألة أخرى وهي:لم ينتظرهؤلاء المشككون بالكرد دعماً .
وأسجّل هنا، ملاحظة على الدعي علي الدباغ، الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، و الذي طالما ظهرعلى الفضائيات بعيد كل عمل إرهابي في العراق، محملاً نظام دمشق المجرم، أنه وبالوقائع، وراء الجريمة، بينما تناسى كل ذلك-فجأة قادر-ونزولاً عند توجيهات مولاه المالكي، إذأعلن-إثرمفرقعات هؤلاء الشوفينيين حول تدخل البيشمركة في شؤون المناطق الكردية في سوريا- أن الحكومة العراقية لن تستقبل السوريين...!، ناسياً أن مليون عراقي، إنما عاشوا في سوريا، منذ ثلاثين عاماً وحتى الآن، مشكلين، ضغطاً اقتصادياً على الشعب السوري، ولقد كان المالكي نفسه، أحد هؤلاء اللاجئين ذات يوم..!؟
وحسناً فعلت صفحة الثورة السورية في حمص، عندما نشرت بياناً، أوضحت فيه حقيقة أن الكرد السوريين، شركاء الثورة، إنَّما من حقهم، أن يحرِّروا مناطقهم، إلى جانب أخوتهم السوريين، وهذا الموقف غيضٌ من فيض أبطال الثورة الذين تعرفواعلى الدم الكردي، شريكاً فاعلاً، في تحريرسوريا من زبانية النظام المجرم، و إن سوريا الجديدة، لن يكون فيها مكان لهؤلاء الذين تنضح نفوسهم، بسموم الضغينة، ضد أخوتهم الكرد، لأن سياسات الإقصاء، كانت شأناً يخص النظام الزائل، ولا عودةإليها، في سوريانا الجديدة..!.

*ستسمى باسمي الشهيدين باور ورعد ساحات ومدارس المنطقة



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد الأسد..!؟1
- فضاءات الكلمة
- كمال اللبواني يعود إلى أرومته
- خطاب الرأب ورأب الخطاب:
- سقوط ثقافة الاختطاف
- في انتظارساعة الصفر: إلى دمشق الباسلة
- شعرية النص الفيسبوكي
- نفقٌ ومنافقون
- ماء الحب وهواؤه:
- على هامش اتفاقية المجلسين الكرديين: أسئلة التطبيق والضوابط1
- على هامش اتفاقية المجلسين الكرديين:أسئلةالتطبيق والضوابط
- أولى ثمارالدبلوماسية الكردستانية
- الشاعروقصيدته التالية:
- عزلة المثقف الكبرى
- المثقف الكردي: مهمَّات عاجلة..!
- الأديب والرحلات:أدب يكاد ينقرض في زمان سهولة وسرعة وسائل الا ...
- اتحاد تنسيقيات شباب الكرد يشعل شمعته الثانية1
- ثنائية الثقافة ووسائل الإعلام الحديثة
- أميربوطان في القصرالجمهوري
- الشاعرروائياً


المزيد.....




- البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة
- مسيرة -لانسيت- الروسية تدمر منظومة استطلاع أوكرانية حديثة في ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن العملية العسكرية في رفح مح ...
- -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر!
- تبون: ملف الذاكرة بين الجزائر والمستعمر السابق فرنسا -لا يقب ...
- في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات بين البلدين.. أردوغان يستقبل ...
- تسريب بيانات جنود الجيش البريطاني في اختراق لوزارة الدفاع
- غازيتا: لهذا تحتاج روسيا إلى اختبار القوى النووية
- تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق ال ...
- في -قاعة هند-.. الرابر الأميركي ماكليمور يساند طلاب جامعة كو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - كلمة باطلة يراد بها باطل