أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - الاستراتيجية الواضحة ضمان الافاق المشرقة للشعب والوطن














المزيد.....

الاستراتيجية الواضحة ضمان الافاق المشرقة للشعب والوطن


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 11:58
المحور: سيرة ذاتية
    


الاستراتيجية الواضحة ضمان الافاق المشرقة للشعب والوطن
تتيه اعظم الامال وتحبط اعلا الهمم اذا لم تكن الاستراتيجية واضحة لكل مرحلة من مراحل الكفاح , ومستندة الى الواقع , وتحليل تناقضاته الاساسية , وتحديد التناقض الرئيس وعلى اساسه يحدد الهدف الرئيس والقوى الاساسية المعول عليها تحقيقه واخيرا سبل ووسائل تحقيقه.
لقد ادت التطورات الاخيرة في العراق الى بروز طيف واسع من المواقف داخل الحزب الشيوعي العراقي, دع عنك داخل القوى الوطنية الاخرى وعموم الجماهير , رغم التاكيد المستمر على ان الهدف الرئيس لشعبنا , هو *انهاء الاحتلال * في صحافة الحزب الشيوعي وفي تصريحات مسؤليه , وبعض القوى الوطنية . الا انه لم يجر تناوله ضمن استراتيجية علمية متكاملة ومترابطة, تنير السبيل امام المناضلين وتعزز ثقتهم بانفسهم وبالانسانية, ويفجر طاقاتهم ويطلق ابداعاتهم. فبين كوكبة رائعة عادت الى الوطن لتنهض بدورها في الدفاع عن حرية الوطن واعداد الجماهير لذلك من خلال تثبيت وترسيخ تواجد الحزب الشيوعي بين الجماهير , يعمل معها ويشد ازرها , يتعلم منها ويعلمها , يوحد قواها ويشد لحمتها , يعزز ثقتها بقدراتها وتعزز مواقعه وتصونه وتغذيه بافضل ابنائها. وبين كوادر تدعو الى حل الحزب بمختلف التبريرات وتدعو لمهادنة قوات الاحتلال, والى الانتظار حتى يستعيد الشعب قواه ومعنوياته!! وبين هؤلاء واولئك مختلف المواقف الوسطية.
لم يكن هذا غير متوقعا بعد انهيار النظام الدكتاتوري وفرض الاحتلال !! فهذا التغيير لابد ان ترافقه تغيرات في اصطفاف وتوازن القوى. وعلى ضوء الاستراتيجية الوطنية الواضحة والمقرة , يتحدد موقف الاحزاب والافراد, فلا يبقى مجال للتلاعب بمشاعر البسطاء وافكارهم.
فما هو الواقع الذي نعيشه¬!!
لقد اعادتنا الدكتاتورية الى مرحلة الاحتلال الذي فرضته الولايات المتحدة عن طريق الحرب تحت شعار *التحرير* لتذكر شعبنا بالشعار الذي احتلت القوات البريطانية العراق لمدة نصف قرن, تحت لوائه, في مطلع القرن الماضي!! واقرت الامم المتحدة هذا الواقع بفضل توازن القوى على الصعيد العالمي. فلا زالت العولمة الانسانية تعاني من ضعف الطليعة الفكرية والتنظيمية التي تضمن وحدة جميع فصائلها وتربط بين اهدافها الانية والمستقبلية وتكسبها الديناميكية المتصاعدة دائما في مواجهة العولمة الراسمالية بكل جبروتها الاقتصادي والعسكري والايديولوجي.
فالتناقض الرئيس الذي يعيشه شعبنا هو بين قواه الوطنية عامة والامبريالية العالمية المتجسدة بقوات الاحتلال.واذ يحتدم الواقع بعشرات التناقضات نتيجة مخلفات عشرات السنين من الارهاب الدموي والابادة الجسدية والسايكولوجية والتدمير الشامل للاسس الاخلاقية والمثل, باستخدام افتك الوسائل الايديولوجية وفي مقدمتها سلاح فرق تسد !! الامر الذي يفرض على القوى الواعية اخضاع كل هذه التناقضات, للتناقض الرئيس مع قوات الاحتلال والهدف الرئيس , التحرر من الاحتلال وبناء العراق الديموقراطي الموحد



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار مجلس الامن رقم 1483 هدر لحقوق الشعب العراقي وتهديد للام ...
- الشعب السوري يقاوم المخطط الامريكي الصهيوني للهيمنة على الشر ...
- ندائي في يوم الشغيلة العالمي 1/5/2003 نزع سلاح اعداء البشرية ...
- احداث ومواقف طريق الشعب تنور سماء العراق بعد ليل طويل
- الفصل الثالث عشر الاحتلال الامريكي للعراق وممارسته لاسلوب ال ...
- في الذكرى الثامنة لميلاد زكي خيري بعد الرحيل
- متى تنهض طليعة المعارضة العراقية بقيادة مقاومة الاحتلال الام ...
- الفصل الثاني عشر في مواجهة حرب امريكية اخرى ونتائجها
- رسالة مفتوحة الى السيد مسعود البرزاني
- نداء للمساهمة في المظاهرة العالمية* لا للحرب على العراق*
- درء الحرب ومهام المعارضة العراقية
- الاصالة العراقية تتحدى افضع وسائل تركيع الشعوب
- قاطعوا مؤتمر الوصاية الامريكية والتفويض باحتلال العراق
- الموقف من مؤتمر لندن لقوى المعارضة العراقية
- النضال من اجل تحرير الشبيبة من اليأس لاطلاق طاقاتها
- تعزيز ثقة شعبنا بقدراته على درء الحرب واسقاط الدكتاتورية بعد ...
- تثمين شعار الحزب الشيوعي العراقي *درء الحرب على العراق واسقا ...
- الفصل الحادي عشر في مواجهة اقسى المحن الوطنية تصعيد النضال م ...
- فشل الارهاب والحروب في توطيد الهيمنة الامريكية
- التهويل من احداث 11/ايلول الارهابية السلاح الايديولوجي المفض ...


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - الاستراتيجية الواضحة ضمان الافاق المشرقة للشعب والوطن