أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - التهويل من احداث 11/ايلول الارهابية السلاح الايديولوجي المفضل اليوم للامبريالية الامريكية














المزيد.....

التهويل من احداث 11/ايلول الارهابية السلاح الايديولوجي المفضل اليوم للامبريالية الامريكية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3775 - 2012 / 7 / 1 - 12:58
المحور: سيرة ذاتية
    


التهويل من احداث 11/ايلول/2001 الارهابية
السلاح الايديولوجي المفضل اليوم للامبريالية الامريكية
كنت عند الحدث في دمشق لازور مرقد زكي خيري واجري ترميمات عليه بمساعدة الرفاق العراقيين , وفي مكتب الحزب الشيوعي العراقي . عندها عبرت عن رأي حول الموضوع, خلال النقاشات الصاخبة الجارية في اجواء من الذعر والهلع, قائلة, انه حدث ارهابي وجريمة بحق الناس الابرياء الذين ذهبوا ضحيتة. وهذا هو العنضر الاساس في المسألة. ولكنه ورغم كل سلبياته يحمل جوانب ايجابية! وقبل ان اتم حديثي , تصدى لي مسؤل ادارة المقر قائلا * كلا ليس في الامر اي شيء ايجابي وان اي حديث عن جانب ايجابي يعني التعاطف مع الارهابيين!*
قلت, ليس بيننا ارهابيين ولا متعاطفين مع الارهاب . ولكننا ماركسيون وعندما ننظر الى اية قضية , ننظر الى جميع جوانبها وليس من جانب واحد. نعم , انها عملية ارهابية اجرامية , وستحمل البشرية الكثير من الكوارث ومع ذلك , فيها جوانب ايجابية. تشاغل عن سماعي بامور اخرى فوجهت حديثي للاخرين. قائلة, ان هذه الجريمة ستكشف للشعب الامريكي اولا, كم تحقد البشرية على الادارة الامريكية , نتيجة لما اقترفته من جرائم بحق الشعوب من خلال تجربة عملية يعانيها. وثانيا تبرهن للادارة الامريكية ان كل اسلحة الدمار الشامل التي تعدها وتسلح بها الارض والسماء لا يمكن ان تحميها من غضب الشعوب. وبعد عودتي الى ستوكهولم وفي ندوة اقامها نادي 14/تموز في 10/11/2001 قدمت مداخلة بعنوان * العولمة واهم مشاكل العالم الراهنة* جاء فيها,
ان اخطر مشاكل عصرنا الارهاب والحروب , التي نشأت وتطورت مع نشوء وتطور المجتمعات الطبقية, واستخدمتها الطبقات المالكة لوسائل الانتاج لقمع مقاومة الطبقات المستغلة واخضاعها. وتفننت الطبقات المالكة في اعداد وتربية عناصر الارهاب من بشر وحيوانات , وادوات الحروب من اسلحة حتى بلغت ما بلغته اليوم من خطر يهدد بفناء البشرية وتدمير البيئة بل واضطراب الكون من خلال تسليح الفضاء. وتميزت علاقات الانتاج الراسمالية في تطورها بجعل الارهاب اداتها الرئيسية لحل تناقضاتها وازماتها المستفحلة وتحميل الشعوب واخيرا البشرية اعبائها ونتائجها المدمرة. فقد سبق ان زجت العالم في حربين عالميتين لاعادة اقتسام العالم بين اقطابها المتنافسة . فذهب ضحيتها عشرات الملايين من البشر واعطاب مئات الملايين , فضلا عن تدمير منجزات اجيال .
وتحت ذريعة مكافحة الارهاب بدأت حربها العالمية الثالثة, بهدف هيمنة الامبريالية الامريكية, على العالم . فبنفس الحجة , بدأت بالحرب على العراق, تحرير الكويت من قوات الارهابي صدام حسين! الذي دعمته وسلحته وحمته, واستخدمت اسلحة الدمار الشامل , لتركيع شعبه , وابقت عليه! واستغلت احداث يوغسلافية الاثنية لتنقل الحرب الى قلب اوربا لترعب شعوبها وحكامها . واستغلت احداث 11/ايلول , الارهابية, لتنقل الحرب الى قلب اسيا حيث منابع النفط الغزيرة وطرق تموينه , وحيث ملتقى القارات الثلاث, وثلاث دول تتحدى هيمنتها , الهند والصين وروسيا. ولاثارة الخوف واليأس ليس بين شعوب العالم بل وحكوماته لكي تخضع العالم لهيمنتها, كما فعل هتلر في الحرب العالمية الثانية. فقد اخضع دول اوربا دون اية مواجهة عسكرية حقيقية بواسطة الخوف والارهاب . فمن ليس معها فهو ضدها!! وقدمت المثل بالشعب الافغاني الاعزل وامطرته باحدث اسلحة الدمار الشامل الفتاكة وسخرت اجهزة اعلامها الجبارة في عرض نتائجها المدمرة للبشر والحجر والبيئة.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضريبة الاعتصام
- ليلة اعتصام مع الشبيبة السويدية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطين ...
- مساهمتي في الكفاح لدعم الانتفاضة الفلسطينية
- تذوقي دور الجدة لشهر واحد
- استمرار الكفاح لاصدار مجلد *مؤلفات زكي خيري*
- اعدادي المجلد الثالث لمؤلفات زكي خيري بعنوان * مؤلفات زكي خي ...
- النضال ضد *طلب الحماية الدولية* من النظام الدكتاتوري
- ندوة لندن بعنوان *العولمة والحتمية التاريخية*
- زيارة لندن الثانية احتفاء بالحفيد الاول
- كتاب * العولمة وحدة وصراع النقيضين العولمة الراسمالية والعول ...
- الاعتصام من اجل وقف العدوان الامريكي على العراق عام 1998
- الكتاب تحليل نظري لاسباب تفجر ثورة 14/تموز وانتصارها وضياع م ...
- كتاب *ثورة 14/تموز بعد اربعين عاما* تعريف للاجيال باعظم مأثر ...
- اصداري كتاب * المرأة العراقية كفاح وعطاء*
- اننا امام مسؤلية تاريخية وليس امامنا سوى خيارين فاما الوطن ا ...
- الاسبوع الثقافي في هلستبوري عام 1997
- مذكرة العلامة هادي العلوي الى الحزب الشيوعي العراقي
- الصراع الفكري اداة التجديد
- اصداري مؤلف زكي خيري *وحدة النظرية والمنهج* بعنوان *مراجعات ...
- كفاحي لتجاوز احكام الزمن


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - التهويل من احداث 11/ايلول الارهابية السلاح الايديولوجي المفضل اليوم للامبريالية الامريكية