أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / السفارات العراقية والمحاصصة الحزبية !!!














المزيد.....

إضاءة / السفارات العراقية والمحاصصة الحزبية !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 00:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد وزير الخارجية العراقية السيد ( هوشيار الزيباري )

ربما أختلف مع الكثير بشأن السيد الزيباري وزير الخارجية العراقية ، منهم من يرى أن السيد الزيباري قد ( كرّد ) وزارة الخارجية وما يعود لها من دوائر وسفارات وقنصليات ، وأنا لا أرى هذه الفرية جلية واضحة على وزارة الخارجية حاليا ، نعم من حق الرجل أن يوظّف من أستأمنه على حياته الشخصية ، لأن الرجل مطلوب كأي مسئول عراقي الى من نسميه الإرهاب ، وقد أثبت السيد الزيباري ومن خلال الدورات الثلاث لإستيزاره لخارجية العراق نجاحا ملحوظا على الصعيد الدبلوماسي العربي والعالمي ، وربما أضافت له سنيته المذهبية نجاحا معينا مع قسما من الدول العربية التي تتخذ من الطائفية وسيلة لمبتغاها السيئ ، أضف لكرديته التي تجعله محببا لدى الدول التي لها رأيا بمن يحكم العراق الآن ، وقد عمل الرجل حثيثا من أجل نجاح مؤتمر القمة العربية الذي عقد في بغداد وكانت له بصمته الواضحة على وقائع ما دار من جلسات لوزراء الخارجية العرب ، وكذلك بجلسات القمة الرئاسية ، ومن يتحدث عن أخفاق وزير الخارجية الزيباري فهو أما غافل أو متغافل عن الشخصيات التي رشحت له من خلال ما نسميه المحاصصة الحزبية والطائفية والعرقية ، وهذا يربك عمل الوزير كثيرا لأن الأشخاص المرشحين لا يعرفون من الدبلوماسية إلا قشورها ، ولم يدخلوا أي دورة بهذا المجال ، ناهيك عن أميتهم السياسية والمعرفية التي لا تؤهلهم لتبوأ مثل هكذا مناصب دبلوماسية ، أضف لذلك أن أغلب السفراء والقناصل لا يحسنون لغة الدول التي يعملون فيها ، وهم أيضا لا يحسنون لغتهم الأم لأنهم بلا شهادات ، وأن وجدت هكذا شهادات فهي متأتية من سوق ( مريدي ) طيب الصيت والسمعة الحسنة ، لحد الآن كل ذلك مقبول ، المحاصصة مقبولة ، الطائفية وقبلناها على مضض كبير ، العرقية كرست وقبلناها لأنها أصبحت واقع حال معاش ، أما أن نقبل بأن يشمل البعث المجتث بمحاصصة السفارات والقنصليات وما ألى ذلك فهذا كما أظن حلقة غير مقبولة ، وقد تناهي لمسامعي إضافة لقراءتي موضوعة عن سيدة تعيش في رومانيا وتعمل بالسفارة العراقية هناك بصفة محاسبة ، وهذه المحاسبة تحمل من الطائفية الكثير ، وتتبجح أمام موظفي السفارة والمراجعين بأنها بعثية وتحمل هذا الفكر الذي هذب سلوكها ومنهجيتها ، والغريب أيضا أن السيد السفير يعلم بما تقوله موظفته ولا يحاسبها أو يؤنبها أو يوجه لها عقوبة ما ، لأنه وكما يقال يخشى من سطوة قريب لها يعمل بوزارة الخارجية في العراق ، وقد نقلت الجالية العراقية في رومانيا كل هذه المداخلات لكل مسئول عراقي يزور السفارة العراقية في رومانيا ولا مغيث من تدخلات هذه الموظفة المتباهية ببعثها المقبور ، ربما المرأة مفترى عليها ، وربما كل ما قيل عنها صحيح ، نضع كل هذا أمام نظار وزارة خارجيتنا لتدقيق صحة ما نسب لهذه الموظفة ، ولا غاية لنا إلا إحقاق الحق ، والانتصار لمن يريد أن يجعل من موظفي السفارات العراقية قدوة حميدة ومرآة للسلوك العراقي الدبلوماسي ، للإضاءة ..... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أرثيك
- ( لوين تريد ) للشاعر راسم الخطاط
- موال ( دجلة الخير )
- إضاءة ( أستنساخ المالكي وكلاب عزة الدوري )
- إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث ...
- أبو ذيات وموال
- إضاءة L من فمك أدينك
- غزل / أبو ذيات عراقية
- تموت الأشجار واقفة !!! وداعا جاسم الصكر
- إضاءة / من المسئول عن تفجير الوقف الشيعي ؟
- إضاءة الخط الذهبي !!! و ( حوّل مطي )
- إضاءة / أرحموا البرلمانيين يرحمكم الله !!!
- إضاءة ( ( مكنسةٌ وزنبيل وحمار )) !!!
- مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز ...
- إضاءة ( حليب الصخَل ) !!!
- إضاءة بين الماضي والحاضر( صدام )!! يبعث من جديد
- الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل يضيّف الكاتب ...
- دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمع ...
- ( عزة الدوري ) والعراق سيذبح من جديد
- ( ثمانيه وسبعين عيد )


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / السفارات العراقية والمحاصصة الحزبية !!!