أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد كعيد الجبوري - إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث شجون )














المزيد.....

إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث شجون )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 02:23
المحور: كتابات ساخرة
    



عرضت فضائية السومرية يوم الاثنين 18 حزيران 2012م وضمن برنامجها ( بين قوسين ) حديثا للبرلماني من دولة القانون السيد عباس البياتي قال فيه علينا استنساخ السيد المالكي رئيس وزراءه بعد أن يموت ، هذا أن مات السيد المالكي على رأي الممثل المصري عادل أمام ، لأن القادة والرؤساء ومن لف لفهم لا يموتون ، ولا أريد أن أعلق بأي شئ على مقولة السيد البياتي لأن الشعب العراقي صرّح وعلّق وأستبشر كثيرا بما قاله النائب من دولة القانون ، ولا أعرف لماذا تذكرت الحلم الذي رآه بمنامه اللا ( عزة الدوري ) ب ( صدام حسين ) المقبور ، يروي الدوري بحديث ( متلفز ) للعراقيين وبحضور ركب الصحابة البعثيين أثناء وجود قائدنا الضرورة على عرش العراق ، يقول الدوري وبلهجته وبعربيته العروبية قائلا ، وطبعا كان هذا الحلم بُعيد انتفاضة آذار الخالدة ( أمس سيدي رأيتك بحلم عجيب ، شفت مجموعة من الجلاب السود متهيئة ومستنفرة لقواها وهي تريد افتراسك ، لم تلوي عزيمتك سيدي تلك الجلاب السود وأنت تنظر أليها هازئا بها وبعددها الكثير ، بعد فترة وجيزة سيدي القائد ظهر أسد أبيض وهو يهز ذيله لك ، ومكشرا عن أنيابه تجاه مجموعة الكلاب ، وما هي ألا لحظات حتى تفرقت تلك الكلاب السوداء بمجرد أن زأر الأسد بها وهربت نحو الظلام ) ، ضحك قائدنا المنصور بوجه عزته الدوري وهو يضحك ربما هازئا بعزته الدورية ، أو هازئا بهذه الكلاب السوداء ، حينها بدأ الشارع العراقي تأويل حلم عزة الدوري ، منهم من قال أن هذه الكلاب يقصد بها ( الشيعة ) لأن العمائم السوداء أغلبها للشيعة ،وأن عزتنا الدورية طائفي لحد النخاع ، وأما الأسد الأبيض فهو المنقذ لنظام البعث المقبور ولصدام العروبة والإسلام ، ويعنون به مملكة آل سعود الإلهية المنصبة والمنصوبة بتراتيل سماوية استمدتها من الكعبة وغير الكعبة من عرب وأعراب وأمريكان وغيرهم ، فحمدا لله الذي خلّص العراقيين من بطش الكلاب السوداء والأسد الأبيض ، وحمدا لله أذ من علينا بمن يتحدث بأحلام اليقظة التي رتلها على مسامعنا البرلمانية ( عباسنا البياتي ) ، وللحقيقة أقول نعم أيها البرلماني المثقف علينا أن نستنسخ من حزب الدعوة حصرا ألف نسخة للمالكي الذي رفّه الشعب ، وعشنا بحبوحة الخير ب( جاله ) ومجاله ، وها هو العراق قد تسيّد بلدان العالم وأصبح يشار له بالبنان والبنيان بآن واحد ، لقد عمل السيد المالكي ما لم يعمله ( مهاتير محمد ) مع شعبه ، وعمل ما لا يعمله ( زايد ) لشعبه ، فلولا ( مالكينا ) لآل العراق الى الخراب ، والتدمير ، والسرقة ، والاستحواذ ، والتزوير ، وهدر المال العام ، والفساد بكل مفاصل الحياة ، دعوة لكل علماء التشريح في العالم نطلقها من الآن ونقول ، سنبيع لكم لقاء كل ( مالكيٍ ) مستنسخ ب ( ترليون دولار أمريكي ) لتنتفعوا به لقيادة بلدانكم ، وبخاصة دول أوربا الشرقية والغربية ليصلح ما أفسده سياسيوكم الجهلاء ، للإضاءة ..... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو ذيات وموال
- إضاءة L من فمك أدينك
- غزل / أبو ذيات عراقية
- تموت الأشجار واقفة !!! وداعا جاسم الصكر
- إضاءة / من المسئول عن تفجير الوقف الشيعي ؟
- إضاءة الخط الذهبي !!! و ( حوّل مطي )
- إضاءة / أرحموا البرلمانيين يرحمكم الله !!!
- إضاءة ( ( مكنسةٌ وزنبيل وحمار )) !!!
- مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز ...
- إضاءة ( حليب الصخَل ) !!!
- إضاءة بين الماضي والحاضر( صدام )!! يبعث من جديد
- الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل يضيّف الكاتب ...
- دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمع ...
- ( عزة الدوري ) والعراق سيذبح من جديد
- ( ثمانيه وسبعين عيد )
- ( النوروز ) بين الأسطورة والمعتقد والطقوس !!!
- الطرفة السياسية وتأثيراتها
- نقابة الصحفيين والاستثمار الحكومي
- ( اليوم عيد )
- قراءة لقصيدة ( موت وجنازه وكبر )


المزيد.....




- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...
- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد كعيد الجبوري - إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث شجون )