أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز التحديات














المزيد.....

مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز التحديات


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 01:56
المحور: الادب والفن
    




منذ ثلاثة أشهر وثلة مثقفة حلية تواصل عملها الدءوب لإنجاح مشروع مهرجان بابل للثقافات والعلوم والآداب العالمي الأول ، في كل جلسة نعقدها كأسرة لإدارة المهرجان نضع نصب أعيننا النسبة المئوية لنجاح مهرجاننا الأول ، يقول الشاعر د ( علي الشلاه ) لو حققنا هذه السنة نسبة نجاح 30 % نكن قد تخطينا عقبة مهمة أمام عملنا ومهماته ، اليوم 12 / 5 / 2012 م ، وبعد الجلسة المسائية الختامية سئلت أكثر من صديق عن النسبة التي يضعها لنجاح المهرجان ، وتوصلت لحقيقة أقرها مثقفو بابل ومنهم الشاعر العراقي الكبير موفق محمد حيث قال أن نسبة نجاح مهرجان بابل تنظيما وإدارة وفعاليات تتجاوز نسبة 90 % قياسا لمهرجانات عراقية أخرى ، ويقول الشاعر الكبير ( عريان السيد خلف ) أن مهرجان بابل للثقافات والفنون الأول حقق نسبة نجاح تتجاوز 90 % ، ولو تسنى لمواطني المحافظات العراقية الحضور لهذا المهرجان لكانت مدرجات المسرح البابلي لاتسع الحضور ، ومن الجميل أن تتطابق رؤى هذان الشاعران العراقيان الكبيران ، ومن المعلوم أن مهرجان بابل لم يأخذ دينارا واحدا من الحكومة المركزية ولا من الحكومة المحلية ، بل كان من رأس مال حلي خالص ومن ما قدمته شركة زين العراق لتغطية جزء من مصاريف هذا التجمع الكبير .
اليوم الأول للافتتاح الذي أؤجل من يوم 2 الى يوم 3 / 5 بسبب العواصف الرملية التي اجتاحت العراق ، بعد النشيد الوطني العراقي ألقى رئيس المهرجان الشاعر د علي الشلاه كلمة أسرة المهرجان التي حيا فيها من حضر لهذا المهرجان من شعراء أجانب من الأرجنتين ومن بريطانيا والباكستان وأمريكا والدنمارك وغيرهم من الفنانين التشكيليين الأجانب والعرب ، ثم قرأ الشاعر الحلي موفق محمد قصيدته الشهيرة ( محلة الطاق ) ، أعقبه الشاعر الكبير ( محمد علي الخفاجي ) ، والشاعر المصري ( إبراهيم المصري ) ، والشاعر الأسترالي ( لاسا ) ، والشاعر عريان السيد خلف ، وعزف فنانان عراقيان عزفا مشتركا على آلة العود .
ثم توالت فعاليات المهرجان في اليوم الثاني حيث أفتتح معرض الكتاب أعقبه المقهى الثقافي الذي قرأ فيه شعراء عراقيون وعرب وأجانب قصائده وأختتم بفعالية توقيع كتاب د سعد الحداد ، ومساءا على المركز الرئيسي للمهرجان وهي مدرسة مهجورة رممت لأجل فعاليات المهرجان لكونها منتصف مدينة الحلة ، وهذا الترميم تم بالرأسمال الحلي مع دعم بآليات بلدية الحلة ، في هذه المدرسة كانت جلسة مسائية لشعراء حضروا من مختلف دول العالم ومن البلدان العربية والعراق ، اليوم الثالث عرض مسرحي للفنانة العراقية الكبيرة شذى سالم ، وعرض مسرحي آخر في اليوم الذي يليه وعلى قاعة نقابة الفنانين تمثيل وإخراج الفنان الحلي الكبير ( علي التاجر ) ، وتوالت الأمسيات والندوات والحوارات ، وقد خصصت أصبوحة للقاصة العراقية د ( عالية ) ، ومن أجمل فعاليات المهرجان تلك الأمسية التي عرض فيها الفلم العراقي الذي حاز على جوائز عالمية كبرى وهو ( بابل ) ، والجميل أن الفلم عرض على شاطئ نهر الحلة وبحضور جماهيري غير مألوف ، وأمسية مميزة لرواد الشعر الشعبي العراقي ، عشرة أيام متواصلة بالفن والشعر والقصة وحفلات توقيع كتب وإصدارات عربية وعامية وعراقية .
مساء يوم 12 / 5 كانت احتفالية الختام التي عبّر فيها رئيس المهرجان الشاعر د علي الشلاه عن شكره لأسرة المهرجان وشكره لكل من كانت له لمسة أصيلة لنجاح المهرجان ، ووزعت شهادات تقديرية ومسلة حمورابي التي صممها الفنان الحلي حيدر الطاهر للشاعر الكبير موفق محمد ولقائد الفرقة السمفونية العراقية التي أمتعت الجمهور الغفير بمقطوعات موسيقية عراقية وعربية وعالمية ، ولابد من القول أن الحلة استطاعت أن تتخطى القيود التي وضعت لتحجيم الفن العراقي الأصيل ، وربما سنجد الجديد بمهرجان حلي عالمي آخر ، ولابد من القول أن قسما من السفارات العراقية كانت ترسل شاراتها المخفية والمبطنة بأن العراق غير آمن لهم حاليا ، والغريب أن هؤلاء يحملون الجنسية العراقية ، ورغم ذلك فقد حضر لهذا المهرجان كل من دعي ليبرهن أن العراق وشعبه لا يزالان بألف عافية وخير .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة ( حليب الصخَل ) !!!
- إضاءة بين الماضي والحاضر( صدام )!! يبعث من جديد
- الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل يضيّف الكاتب ...
- دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمع ...
- ( عزة الدوري ) والعراق سيذبح من جديد
- ( ثمانيه وسبعين عيد )
- ( النوروز ) بين الأسطورة والمعتقد والطقوس !!!
- الطرفة السياسية وتأثيراتها
- نقابة الصحفيين والاستثمار الحكومي
- ( اليوم عيد )
- قراءة لقصيدة ( موت وجنازه وكبر )
- إضاءة / أيها الحكام العرب أحذروا قمة بغداد !!!
- ( هموم وكبر )
- التواصل المجتمعي التجاري الحلي
- التواصل المجتمعي التجاري
- إضاءة / النائب حسن العلوي وفلسفته الأخلاقية !!!
- إضاءة / الأخيار ورثة التاتار
- أمي
- الشهيد عبد الكريم قاسم والصراع الطبقي والسياسي
- شهيد العز مهداة للزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز التحديات