أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / النائب حسن العلوي وفلسفته الأخلاقية !!!














المزيد.....

إضاءة / النائب حسن العلوي وفلسفته الأخلاقية !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتقد الكثير أن النخب السياسية هي المؤهلة واقعيا لقيادة البلدان وتغيير مساراتها صوب شواطئ الأمان ، هذه الرؤيا يفترض أنها واقع تسلكه بلدان العالم المتحضر وحتى البلدان التي تحبوا بطيئا صوب ذلك وأعني التحضر ، هذه المعادلة لا وجود لها على واقع السياسة العراقية ، فالسياسي العراقي لا هم له سوى تلبية رغباته وشهواته ونزعاته التي جبل عليها ، وحقيقة أني ومن خلال متابعتي لسير العملية السياسية منذ سقوط صنم الدكتاتورية وليومنا هذا لم أجد إلا القلة القليلة من الساسة من يحمل بجعبته منطلقات ومشاريع بنيت صحيحا ومنطقيا وعلميا لقيادة العراق ، النائب العلوي دخل لمعترك السياسة مبكرا وأودع السجن ( القاسمي ) كما يدعي لميوله القومية والبعثية ، ومن بدأ الظلام الفاشيستي الذي حكم العراق عام 1963 م كانت له مناصب إدارية وسياسية معروفة للجميع ، أختلف مع بعث الصدام التكريتي لأسباب يوضحها هو من خلال أكثر من لقاء فضائي ، وبعد خروجه وانخراطه لصفوف المعارضة لأسباب يعرفها وحده كانت له أكثر من لقاء مع قيادات عربية وأجنبية ، ومن ثم أنتهج البحث والتأليف وصدرت له العديد من الكتب ، ولا تخلوا كل أحاديثه من الفخر لتقديمه الممتع والممنهج لدراسات وبحوث يرى أن له السبق بها ، متخيرا عناوين تثير الجذب لخبرته التأليفية بذلك ، آخر المطاف وجد أن عليه أن يعيد لنفسه بريقها لذا التجأ طارقا باب السياسة مرة ثانية ، وعمل تحت راية عراقيته التي يتزعمها أياد علاوي ، وسرعان ما وجد نفسه مهمشا ضمن هذه القائمة لثقل قياداتها السياسية والطائفية ، ولوّح بعراقية بيضاء سرعان ما سحبت من تحت أرجله الغطاء بسبب تصريح له أطلقه من كردستان العراق قائلا ، حان للكورد بعد أن هيأت لهم مستلزمات انفصال إعلان انفصالهم عن العراق ، والغريب أنه يتحدث مع أناس كورد خبروا السياسة ودهاليزها وعملوا بها قبل أن يكن جنينا برحم أمه ، وآخر ما طلع به علينا العلوي هذا مخاطبا السيد نائب رئيس الجمهورية الهارب طارق الهاشمي ، معطيا له نصيحة لا تخيب بظنه وهي الخروج – الهروب - من العراق نهائيا ، ألم يكن من الأفضل للعلوي أن يقول لسياسي مثله عليك المثول أمام القضاء لدفع التهم الموجهة ضدك ، وهنا لا تخلوا توجيهات العلوي من مسلكين أولهما أن كان العلوي مقتنعا بجريمة الهاشمي فهذا توجيه صريح للهروب من وجه العدالة ، وثانيهما أن العلوي يشك بنزاهة القضاء العراقي ويجزم أنه مسيس لصالح تكتل ما لذا يريد أن يحمي رقبة الهاشمي من حبل وضع له دسيسة ، وكلتا الحالتان يفترض بنائب منتخب من جمهور ما أن ينتصر للقضاء ويدعوا السيد الهاشمي للمثول أمام القضاء وما على العلوي إلا الوقوف كبرلماني مع الحق وكشف ما خفي عن الناس من تشويه لحقائق لا يراد وصولها للشارع العراقي ، للإضاءة .......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / الأخيار ورثة التاتار
- أمي
- الشهيد عبد الكريم قاسم والصراع الطبقي والسياسي
- شهيد العز مهداة للزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم
- إضاءة / ( تيتي تيتي )
- سالوفة فخر
- إضاءة / مشهد الشمس والأربعاء الأخير من صفر !!!
- إضاءة / من الرابح الساسة ، المواطن ، الوطن ؟
- القائمة العراقية وقطرية السلوك والنهج
- إضاءة / سلاماً دولة ( اللغف ) الديمقراطي الأوحد !!!
- إضاءة / التيار الديمقراطي في بابل يحصد يوم العراق !!!
- إضاءة / وداعا صديقي ( طه الربيعي )
- إضاءة / ( جلال الطالباني ) رئيس لمن !!!
- إضاءة / سارق للمرة الثانية
- إضاءة / أيها الساسة تريدون ولا نريدكم
- ( غيوم الصبر)
- ( ضمير أبيض ) !!! صوت المحبة / عدنان حافظ بابل
- الثقافة أخلاق !!! أم الأخلاق ثقافة
- المواكب الحسينية الحلية تأريخيا / موكب عزاء ( طرف الوردية )
- نزيف الكرامة


المزيد.....




- نقل محمد صبحي للمستشفى وأشرف زكي يوضح حالته الصحية
- دبس وزيت.. سخرية من هدية الرئيس العراقي لمواطن والرئاسة ترد ...
- تركيا وإسرائيل.. لماذا أوصى تقرير استخباراتي تركي ببناء ملاج ...
- الشابة السعودية عزيزة العمري تتحدى الصعوبات وتحقق أحلامها بي ...
- ألسنة اللهب تلتهم قاربيْن أثناء إطلاق الألعاب النارية في مهر ...
- -بوتين لن يرضخ-.. تقرير يكشف عدم اكتراث الرئيس الروسي لتهديد ...
- ألمانيا تشد الأحزمة: مكافحة -العمل بالأسود- والتهرب الضريبي ...
- جلسة تاريخية للحكومة اللبنانية.. ماذا أسفر عنها؟
- آخر مستجدات وتطورات الوضع الأمني في الفاشر في السودان
- قناة 12 الإسرائيلية: نتانياهو يميل للاستيلاء على قطاع غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / النائب حسن العلوي وفلسفته الأخلاقية !!!