أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / سلاماً دولة ( اللغف ) الديمقراطي الأوحد !!!














المزيد.....

إضاءة / سلاماً دولة ( اللغف ) الديمقراطي الأوحد !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3603 - 2012 / 1 / 10 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل سنة حررت موضوعة أسميتها ( جنسية عراقية للبيع ) ، ومن زمن نشر تلك الموضوعة وليومنا هذا لم يتصل بي أحد لشراء جنسيتي التي رغّبت الكثير بشرائها ولكنها وللأسف لم تكن لتثير شهية أحد للشراء ، وكل بلد عربي نريد الهجرة له تقع أحداث تمنعنا من الهجرة له، وكأن لعنة العراق تلاحقنا كالظل ، ولأننا لا نفكر بالهجرة لدول أجنبية بفضل سياسات حكوماتنا العربية التي كرهت كل أبناء المعمورة ببلداننا العاجزة عن فك الحرف الأول للوجود ، فأوهمنا أنفسنا بالبقاء ببلداننا متأسين ب ( صفي الدين الحلي ) الذي يقول ( بلاد ألفناها على غير رغبة / وقد يؤلف الشئ الذي ليس بالحسن / وتستعذب الأرض التي لا هواءها / ولا ماؤها عذب لكنها وطن ) ، كل هذا بفعل ساسة جهلة يتحكمون بمصير شعوبهم المبتلاة بهم ، وبهذا الباب يقول الشاعر موفق محمد مخاطبا رب الجلالة قائلا ( لقد كرهوك في قلوبنا ) ، يقال أن طاغية العراق المقبور ( صدام حسين ) قد أستأثر بمال العراق وسرقه خلسة ليضعه بالبنوك الأوربية حصرا ، وبعد سقوطه لم نعرف أين ذهب ذلك المال المسروق ، ربما أن صدام لم يسرق شيئا من الخزنة العامة لأنها له فلم يسرق ماله ، ولأننا بدولة الديمقراطية الجديدة ، ويجب أن يوضع قانون ليتصرف المسئول رضي الله عنه وأرضاه بمال الشعب والدولة ، لذا نص الدستور والعرف البرلماني الجديد لما يسمونه ( المنافع الشخصية ) بدءا من فخامة الرئيس وصولا للمدير العام ، والسؤال الذي علينا أن نعرف إجابته هو ، هل للرئيس الأمريكي ميزانية منفعة شخصية ؟ ، وهل يسير موكب الرئيس الأمريكي وتسير خلف موكبه سيارة تحمل النقود لتوزع على المداح والشيوخ وصغار اللصوص ؟ ، أتعلمون كم هي ميزانية الرئاسات الثلاثة للمنافع الشخصية ؟ ، وهل تعرفون مبلغ دعم وزارة التجارة للإيفاء ببنود الحصة التموينية ؟ ، طبعا كنت مثلكم لا أعير أهمية لما يحدث ويدور ، ولأن النظم الديمقراطية نظم فضائحية لذا عرضت قناة العراق الفضائية ما يدور تحت قبة البرلمان ( المالي ) العراقي 5 / 3 مليار دولار لكل رئيس من هذه الرئاسات ، مجموعها 11 ونص مليار دولار أمريكي ، ( خل يا كلون ) ، هذا المبلغ ميزانية لدولة فقيرة تشبع شعبها أفضل من دولة ( اللغف ) الديمقراطي العراقي الحر ، أعتقد أن فخامة ودولة الرئاسات الثلاثة من حقها الوحيدة في العراق الترحم على الطاغية المقبور ( صدام ) ، فبفضله نالوا ما لم ينله بوش الابن ولا بوش الأب من مال كل سني حياتهم العملية والتجارية ، وكل هذا ويقال أن أمريكا جاءت من أجل كعكة العراق ( يا كعكه ذوله حتى الشيطان ميحصل لكمه وياهم ) ، أذكر العام الماضي وحين مناقشة الميزانية صرح وزير التجارة معترضا على حصته القليلة ( 8 مليار دولار ) لتغطية البطاقة التموينية ، أضيف له مبلغ ( 4 مليار دولار ) فأصبحت حصة التجارة لأجل البطاقة التموينية ( 12 مليار دولار ) ، وهنا لدي طرفة وملاحظة وهي لنعطي 2 مليار دولار هدية للعاملين عليها ، الباقي 10 مليار دولار أمريكي ، لنحولها الى الدينار العراقي ونحصل على 12 ترليون دينار عراقي ، الترليون يعادل ألف مليار بمعنى يصبح لدينا 120 ألف مليار دينار عراقي ، نفوس العراق الحالي كما يزعمون هو 27 مليون ، لنجعله لسهولة القسمة وللفساد الإداري والمالي أيضا ليصبح 30 مليون عراقي ، دعونا نقسم المليارات على البشر فتكن النتيجة 3 ملايين دينار عراقي لكل مواطن عراقي صغير أو كبير ، سني أم شيعي ، ذكر أم أنثى ، سياسي أم غيره ، ولو حسبنا ما يقدم للفرد الواحد من خلال هذه البطاقة لما وصل الرقم الى 150 الف دينار فأين أموالنا من البطاقة التموينية أيها السراق بظل القانون والديمقراطية ، للإضاءة ....فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / التيار الديمقراطي في بابل يحصد يوم العراق !!!
- إضاءة / وداعا صديقي ( طه الربيعي )
- إضاءة / ( جلال الطالباني ) رئيس لمن !!!
- إضاءة / سارق للمرة الثانية
- إضاءة / أيها الساسة تريدون ولا نريدكم
- ( غيوم الصبر)
- ( ضمير أبيض ) !!! صوت المحبة / عدنان حافظ بابل
- الثقافة أخلاق !!! أم الأخلاق ثقافة
- المواكب الحسينية الحلية تأريخيا / موكب عزاء ( طرف الوردية )
- نزيف الكرامة
- ( يالشايل محبتك سر ) الشاعر سعد الشريفي
- الوهم / لمناسبة الحديث عن عودة البعث المجتث
- عرض كتاب الشيخ عبد الكريم الماشطة أحد رواد التنوير في العراق
- عرض ديوان شعري ديوان الشاعر السيد سليمان الكبير
- إضاءة / عودة البعث
- ( حزب الحمير ) قصيدة شعبية
- إضاءة / كما سمعتُ !!!
- موال ( سرك دفن )
- إضاءة / الشاهد المستقل !!! يفتقر إلى الشاهد
- إضاءة / أرضة المحاصصة تنخر بيت الله !!!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في جنوب سوريا قرب الجولان ويضبط ...
- سي إن إن: تراجع كبير في دعم الديمقراطيين لإسرائيل
- خبير إسرائيلي: قد نواجه عزلة دولية بعد تسونامي الاعترافات بف ...
- أول خطف جماعي هذا العام في نيجيريا
- أثينا توبّخ سفير إسرائيل: لا نقبل دروسا من قتلة المدنيين
- جوبا وكمبالا.. توترات حدودية تعكس هشاشة التحالف السياسي والع ...
- -لم أستطع تجاوز الأمر-.. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل ...
- بركان بروسيا يثور بعد قرون من السكون.. هل الزلزال هو السبب؟ ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
- لبنان على مفترق حاسم حول ملف السلاح.. وزير العدل: لن نسمح ل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / سلاماً دولة ( اللغف ) الديمقراطي الأوحد !!!