أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( جلال الطالباني ) رئيس لمن !!!














المزيد.....

إضاءة / ( جلال الطالباني ) رئيس لمن !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لعن الله المحاصصة السياسية والطائفية التي أتت لنا بأناس كانوا يتمنون الوقوف على أبواب رؤساء الدوائر الإدارية ، ولعن الله الديمقراطية المزيفة التي نصبت ( شعيط ومعيط ) - كما يقول الشاعر الكبير ( موفق محمد ) - على رؤوسنا ، ولعن الله صناديق الاقتراع التي قبلت بتزوير نتائجها المحسوبة بمحسوبية أمريكية وبدوافع حزبية سنية وشيعية واضحة لا يشوبها الريب ، قبلنا أن نحكم لساسة لا تعرف السياسة بل تعرف وسائل ملأ الجيوب بمال حرام ، وقبلنا بمزورين لشهادات جامعية وحتى لشهادة الابتدائية ، قبلنا أن توزع أموال فقراء العراق لثلة قتلة تستوطن الخضراء وتزرع الدمار والخراب والقتل والاستحواذ تحت مسميات المصالحة الوطنية ، هرب بل هُرب أيهم السامرائي ، ووحيد كريم ، وأسعد الهاشمي ، وعدنان الدليمي ، وحارث ومثنى الضاري ، ومحمد الدايني ، وحازم الشعلان ، وعبد الناصر الجنابي ، ومشعان الجبوري ، وأفواج أخرى من اللصوص والقتلة ، الكل يعلم بصدور مذكرة اعتقال بحق المتهم الهارب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، و لست أتهمه بالقتل طالما لم يمثل بعد أمام القضاء العراقي ، بل أقول أن طائرته التي كانت متجهة الى كردستان بقيت في المطار لأكثر من ثلاث ساعات فلم لم يلق القبض عليه وهو في المطار ؟ ، بل تركوا طائرته تصل الى كردستان وأعلنوا الجريمة المتهم بها ، وافقنا كعراقيين رغما عن أنوفنا برئيس كردي يدير دفة البلاد ، ومعلوم كم أن هذا المنصب سبب للعراقيين من كوارث بسب إسناده لكردي تعلم لعبة السياسة من صغر سنه ، فلو عدنا الى الوراء قليلا وبحثنا على ما يسمونه ( الكوكل على الأنترنيت ) لصور الرئيس الكردي ( جلال الطالباني ) مع طاغية العراق المقبور ( صدام حسين ) لعرفنا الطريقة التي تعامل بها هذا الرئيس – جلال - سياسيا داخل العراق سابقا ولا حقا ، وكيف أستثمر وأستأثر بدماء شهداء العراق من الكورد والعرب والتركمان ، لقد سبب لنا هذا الرئيس الكردي أكثر من تسائل واستفسار من دول عربية عن ما هية العراق الجديد ، ولست مدافعا عن القومية العربية وأصبح ( قومجيا ) أكثر من القوميين ، فأنا لا أميل لقومية أو عرق ما ، و ( رضينا بالموت والموت مارضه بينه ) وهذا مثل شعبي ، بمعنى أنا قبلنا كعراقيين متطلعون للتغيير بهذا الرئيس الكردي ولكنه رفضنا جملة وتفصيلا ، ودليلي لهذا قلة تواجده في ديوانه كرئيس لجمهورية العراق في بغداد ، ويستعيض عن ذلك بإدارة شؤون هذه الجمهورية الملتهبة قتلا وتشريدا وكواتم صوتية لا ترحم من مخبأه في ( السليمانية ) ، وربما وجوده متنقلا من عاصمة لأخرى أكثر من تواجده في بغداد ، وعدم موافقته على أحكام إعدام قضائية صحيحة متسترا خلف توقيعه لمذكرة عالمية تدين الإعدام ، والأغرب من ذلك أطلاق أحد مراجع الدين موصفا هذا الكردي الرئيس ( صمام أمان العراق ) ، فأي صمام هذا يتخلل ما صمه من قتل وذبح وتشريد ، والأغرب أيضا أن هذا ال ( جلال ) أقسم بشرف جمهورية العراق المستباح أن لا يغادر كرسيه الرئاسي إلا وهو محمول على عربة مدفع – الموت - ، لله درك يا عراق ما عانيت وما ستعاني من هكذا سياسة وساسة ، للإضاءة ... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / سارق للمرة الثانية
- إضاءة / أيها الساسة تريدون ولا نريدكم
- ( غيوم الصبر)
- ( ضمير أبيض ) !!! صوت المحبة / عدنان حافظ بابل
- الثقافة أخلاق !!! أم الأخلاق ثقافة
- المواكب الحسينية الحلية تأريخيا / موكب عزاء ( طرف الوردية )
- نزيف الكرامة
- ( يالشايل محبتك سر ) الشاعر سعد الشريفي
- الوهم / لمناسبة الحديث عن عودة البعث المجتث
- عرض كتاب الشيخ عبد الكريم الماشطة أحد رواد التنوير في العراق
- عرض ديوان شعري ديوان الشاعر السيد سليمان الكبير
- إضاءة / عودة البعث
- ( حزب الحمير ) قصيدة شعبية
- إضاءة / كما سمعتُ !!!
- موال ( سرك دفن )
- إضاءة / الشاهد المستقل !!! يفتقر إلى الشاهد
- إضاءة / أرضة المحاصصة تنخر بيت الله !!!
- الشيوعي الأخرس ( حاتم صكبان ) !!!
- إضاءة / المرأة ينبوع عطاء
- استتراتجية الأمن الداخلي العراقي / رياض البياتي


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( جلال الطالباني ) رئيس لمن !!!