أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حامد كعيد الجبوري - ما أرثيك














المزيد.....

ما أرثيك


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 01:10
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ما أرثيك
الى الكبير الراحل المناضل ( جاسم حسين الصكر )

ما أرثيك
شعدد يا فضيله ...
ويا خصال البيك ...
ما أرثيك
لأن أنت الشهم ...
شفت الوطن مهيوب
هم شايف وطن يتخله بالتابوت
ميت ... يا كبر يحويك ...
ما أرثيك
عشت حرية عمرك
والكبر مخنوك
يا كاع التلمك وأنت شامخ طود
شندفن يا فكر ...
يا خلق ...
يا إيثار ...
تاريخك علامة والوطن فرحان
يتنومس بولده
والرجوله البيك ...
ما أرثيك
حرام المثل ( جاسم ) يركب التابوت
ثائر فكره دنيه والمواقف زود
صكُر ينخه الصكور
وشالت الجثمان
ونزل يمشي أعله طوله أبنص المشيعين
يسولف عن فرح وأحلام الحديثات
وينشد عالصديق الكتلته الونات
ويمد نهر المروه ويفكد الخوان
ويطب بيت الفقير اليخبز العازات
يفخر بالرفاق الما حنت هامات
ولا سودت بياض وخانت المشوار
ولا تنكر فضل حبل المشانق دين
بركاب السجون وعشرة الأحرار
يسأل عن وطن ضاع بظلام الليل
وأتفرهد لكم ما بين هذا وذاك
وأتقسم طوائف للكراسي السود
جوع وذبح وآهات مشتعله تنور
نعذرها للنسوان من ترضع أكبور
وين تريد ( جاسم )
ترحل اليابيد
يسموك ( الصكُر ) يا حامل الأضداد
وأنت أجمل فراشه والزهور ألوان
تحط بيا خميله ويا ورد بالأيد
يا ( جاسم ) ...
وطن ما يرفض العارات
دنيه أمسودنه وأحنه أبحلك عربيد ...
وين أتريد
مو أنت الربيع اليفضح جويريد ...
وين تريد
أول ليلة وحشة أشكلت من سألوك
منو ربك نبيك قبلتك دينك
أني أعرف جوابك ما تضيّع راي
كلت الله ربي والوطن مذبوح
نبي المصطفه وذاك الوطن مذبوح
أمامي هو أمامي والوطن مذبوح
قبلتي وديني ديني ... والوطن مذبوح
يا ( جاسم ) الطيبين موتتها عازه
سم وكواتم صوت ذبح الكزازه
تذكر من لمتني (جاسم ) بأبيات
لزمت أيدي وكلت بيه حوبه موطنه
ضفتها الخاطرك ما مقتنع بيها
من زمان ميت والكبر مجهول
مدفون العراق وضاعت أخباره
مابين السياسي وخنجر الأطماع
مذبوح الوطن من يعرف أسراره
بيه حوبه العراق وباجر تبين
أبكل مجرم لئيم أتبين الشاره
ما أرثيك
ما هدك مرض لا خفت من الموت
ثابت مثل نخله وما تهزك ريح
أبيض كلك أبيض ... إلا شعر الراس
من حنة ( القاسم ) غيّرت لونه
تعيّد كل خميس أبلمة الخوان
أبكازينو ( الجنائن ) تفرش الصوبين
(موفق ) (وأبو زاهد ) ( وأحمد الناجي )
( علي هادي ) و ( أبو بشار ) والحلوين
( وعبد اليمه أبو نصار ) ...
يحضر من وكت مسئول جمعتنه
يعاتب من تعذر ما حضر هاليوم
يا آخر خميس الصار بيه توديع
تعرف ساعة الميعاد
ما ذبلت عيونك لا يبس عودك
كمت أبهيبتك وشفافك مبسمات
حتى الدمعه ماتت من يمر طاريك ...
ما أرثيك
أشماخذ جوه أبطك ( جاسم ) ينطروك
( رءوف ) و ( جعفر ) متانيك
وصفوف الأموات أمحضرين أعلام
شكيت الجفن بيدك رسالة شوك
( بجي الشموع الروح يبنادم
بس دمع ما مش صوت
ورفة جنح مكسور يبنادم
كلبي يرف بسكوت
لاهي سنه وسنتين يبنادم
ولاهي صحوة موت
حسبة عمر عطشان يبنادم
والماي حدره يفوت )
من أبعيد ( كوكب ) ما يغني أبعود
شّد نايه العتيك أينوح بالأحزان
أبكل طور الحزن والناي ما يبجيك ...
ما أرثيك
ما أرثيك
******
الأسماء المذكورة رفاق وأصدقاء الراحل جاسم حسين الصكر
رءوف الطاهر وجعفر هجول صديقان شيوعيان رحلا العام الماضي
كوكب حمزه الملحن العراقي المعروف










#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( لوين تريد ) للشاعر راسم الخطاط
- موال ( دجلة الخير )
- إضاءة ( أستنساخ المالكي وكلاب عزة الدوري )
- إضاءة ( بين كلاب عزة الدوري وأمنيات النائب عباس البياتي حديث ...
- أبو ذيات وموال
- إضاءة L من فمك أدينك
- غزل / أبو ذيات عراقية
- تموت الأشجار واقفة !!! وداعا جاسم الصكر
- إضاءة / من المسئول عن تفجير الوقف الشيعي ؟
- إضاءة الخط الذهبي !!! و ( حوّل مطي )
- إضاءة / أرحموا البرلمانيين يرحمكم الله !!!
- إضاءة ( ( مكنسةٌ وزنبيل وحمار )) !!!
- مهرجان بابل للثقافات والفنون والآداب العالمي الأول !!! يجتاز ...
- إضاءة ( حليب الصخَل ) !!!
- إضاءة بين الماضي والحاضر( صدام )!! يبعث من جديد
- الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين / بابل يضيّف الكاتب ...
- دار بابل للثقافات والفنون والآداب تحتفي بالفنانة ( ثائرة شمع ...
- ( عزة الدوري ) والعراق سيذبح من جديد
- ( ثمانيه وسبعين عيد )
- ( النوروز ) بين الأسطورة والمعتقد والطقوس !!!


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حامد كعيد الجبوري - ما أرثيك