أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عالم افضل هو امر ممكن عبر هذا الحزب!














المزيد.....

عالم افضل هو امر ممكن عبر هذا الحزب!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بمناسبة الذكرى 19 لتاسيس الحزب)

في 21 تموز من عام 1993، تاسس الحزب الشيوعي العمالي العراقي. في ايام مثل هذه قبل 19 عام، اخذ الشيوعيون العماليون في العراق زمام المبادرة مدعوما بالدور المهم والتاريخي للرفيق منصور حكمت، واسسوا الحزب تتويجاً لنضالات مديدة ولحضور شيوعي عمالي اجتماعي بارز . تاسس الحزب في اوضاع بلغت الهجمة على الشيوعية على الصعيد العالمي اوجها اثر انهيار قطب اشتراكي زائف ليس له اي صلة بالاشتراكية والشيوعية سوى الاسم. تاسس الحزب في ايام عصيبة جدا، كانت الهجمة على الشيوعية وماركس وعلى افكار التحرر والمساواة والضجيج الاعلامي لابواق البرجوازية العالمية الذي رافقها حول "موت الشيوعية" و"احالة لينين للمتاحف" وغيرها تصم اذان البشرية قاطبة. تاسس الحزب في اوضاع شهدت، بعد حرب الخليج الثانية، تحول العراق الى ميدان لصراع رجعي للقوى البرجوازية العالمية والاقليمية والقوى البرجوازية المحلية من قومية واسلامية من اجل دفع المجتمع صوب افاقها المعادية للانسان.

تاسس الحزب رداً على هذه الاوضاع ليرفع راية الشيوعية والتحرر والمساواة عالية خفاقة بوجه تلك الهجمة الشرسة، تاسس الحزب ليسلح العامل ودعاة الحرية في العراق براية اخرى راديكالية وتحررية وانسانية امام كل خندق الرجعية والاستغلال والحروب والحصار. تاسس لكي لايستفرد بالعامل في العراق من قبل هذه القوى ولايبقى اعزلاً دون خندق، خندق يعبر بانصع الاشكال عن المستقبل الذي ينشده ويحشد قواه في اطار نضالي من اجل ارساء مستقبل اكثر انسانية واشراقاً، مستقبلاً اشتراكياً.

19 عام، سفر خالد من اجل خلاص المجتمع في العراق وكرستان من كل مستنقع الرجعية البرجوازية الذي ينهش بمخالبه المجتمع، واولهم الطبقة العاملة. 19 عام من الدفاع المستميت من اجل الارتقاء بمكانة العامل والمراة والطفل في المجتمع، ومن توحيد القوى ورص الصفوف ضد كل القوى المعادية للجماهير هذه واجندتها. نضالات دؤوبة على صعيد العراق وخارجه لم تعرف التعب ولا الكلل ضد الممارسات الرجعية البرجوازية والاجرامية للبعث باستبداده الدموي وامريكا، بحروبها وحصارها الاقتصادي واحتلال للعراق، والغرب والقوى القومية والاسلامية الحاكمة في العراق.

وبعد سقوط النظام القمعي والدموي البعثي البرجوازي، شن الحزب نضالاً لاهوادة فيه ضد السلطة القومية-الطائفية الجاثمة على رقاب الجماهير في العراق والتي حلت الميدان اثر حرب امريكا واحتلالها للمجتمع ووقف بكل قواه ضد الحرب الطائفية واعمال القتل على الهوية واعمال التشريد والتهجير الطائفي والقومي وشن صراعاً على مجمل القوانين المعادية للمراة ودونية المراة والمناهضة لمدنية المجتمع، ونظم العاطلين والعمال والنساء من اجل فرض اوسع الحقوق والحريات وتصدى للممارسات القمعية بحق قادة العمال ومنظماتهم. انه سجل خالد يمثل اجمل صفحة واكثرها اشراقاً في اجواء العتمة والظلام والاستبداد البرجوازي والانفلات الرجعي والمتخلف للنزعات البالية والمناهضة للجماهير الداعية للحرية والمساواة.

في يوم مثل هذا يؤكد الحزب على انه ليس على استعداد ان يترك المجتمع فريسة لهذه القوى المتغطرسة وعديمة الرحمة. ان هذا الحزب قد تاسس من اجل بناء مجتمع حر ومتساو، خال من الطبقات والحرب والظلم والاضطهاد، من اجل ارساء غدا اكثر اشراقاً يليق بانسان القرن الحادي والعشرين. ان جماهير العراق تستحق حياة افضل من هذه. ولهذا، ان نضاله من اجل انهاء سلطة النهب والسلب، سلطة القمع والاستبداد، سلطة التطاول على ابسط الحقوق الاساسية للانسان في الحرية والرفاه، سلطة طبقة برجوازية مستغلة وطفيلية الى ابعد الحدود، هو في مكانه، هو جزء من فلسفة وجود هذا الحزب وتاسيسه. ليس ثمة سبيل للخلاص من هذه الطبقة وانهاء نفوذها وسلطتها السياسية والفكرية سوى بتقوية الحركة العمالية والثورية وبالالتفاف حول راية الحزب. يناشد الحزب الطبقة العاملة وكل الذين ينشدون مجتمع اكثر انسانية بتوحيد صفها ونضالها وتعقب تحقيق امالها في صف هذا الحزب. ان عالما افضل هو امر ممكن عبر هذا الحزب.

في يوم مثل هذا لايسعنا الا ان نقول:

عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي!

عاشت الاشتراكية!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

اواسط تموز 2012



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى 12 للهجمة العسكرية للاتحاد الوطني على الحزب في مدي ...
- الوضع السياسي ومنطلقات استراتيجية الحزب في العراق
- لنتصدى وبحزم للتهديدات القومية الرجعية ولنجنب المجتمع مخاطر ...
- لنصدح، في الاول من أيار، يوم العمال العالمي ب: لا للرأسمالية ...
- مداهمة مقر جريدة -طريق الشعب- هو امر مدان بشدة!
- مجازر ضد الشباب المثليين في العراق جرائم منظمة تستهدف ارهاب ...
- البيان الختامي للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- لنجعل من عيد المراة العالمي, يوماً للتحدي, بوجه السلطة البرج ...
- في الذكرى السنوية الاولى ل- 25 شباط- :
- إنهيار العملية السياسية, والعبرة في فصل الصف النضالي عن كل ا ...
- حول الخلافات داخل الحزب الحكمتي
- الابارتايد الجنسي الاسلامي لحكومة المالكي يعلن رسميا في العر ...
- ينبغي ازاحة قوى الثورة المضادة، ورفع العمال لراية بديلهم الت ...
- البيان الختامي للاجتماع الموسع الخامس والعشرون للجنة المركزي ...
- على هامش قرار مجلس محافظة صلاح الدين العراق الحالي دولة تفرض ...
- ورحل عنا المناضل الشيوعي وسام يوسف!
- ندين خطف وتعذيب ناشطة منظمة حرية المرأة آية اللامي
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول :طلب محمود عباس لبناء ...
- بيان حول اغتيال هادي المهدي - انه سلاح صدأ!
- تسعة أيلول تاكيد وعزم لإستمرار بالاحتجاجات الجماهيرية لحين ت ...


المزيد.....




- فرنسا وألمانيا وبريطانيا تستعد لتقديم -عرض تفاوض شامل- لإيرا ...
- تحذير سعودي من استهداف المحطات النووية السلمية في إيران.. هذ ...
- أضرار في مناطق بإسرائيل جراء هجوم إيراني جديد.. ومراسل CNN ي ...
- نووي إسرائيل.. ماذا نعرف عن الترسانة -الغامضة- للدولة العبري ...
- الكرملين: الشرق الأوسط ينزلق إلى هاوية اللاستقرار والحرب
- خل التفاح.. هل يساعد فعلا على إنقاص الوزن؟
- التغير المناخي يدق ناقوس الخطر: سطح البحر إلى ارتفاع غير مسب ...
- إسرائيل تنشر صورا لتدمير منصات إطلاق صواريخ إيرانية
- إسرائيل تصادق على إقامة مستوطنة جديدة على جبل عيبال: خطوة نح ...
- المواجهة بين إسرائيل وإيران تدخل يومها الثامن.. حرب عالية ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - عالم افضل هو امر ممكن عبر هذا الحزب!