شعب يبحث عن هويته ! - 2

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعليقان جاءا علي مقالنا السابق " شعب يبحث عن هوية . مصر مصرية ؟ أم عربية ؟ "

التعليقان من سيدتين فاضلتين . احداهما مصرية , والسيدة الأخري سورية .

السيدة المصرية هي المناضلة والناشطة السياسية " شاهندة مقلد " . علقت في الفيسبوك , بالقول : " عاشت جمهورية مصر العربية "
Shahenda Maklad عاشت جمهورية مصر العربية .
وأضافت رابط نشيد حماسي عروبي كان يذاع أيام عبد الناصر . وقت السعي لوحدة عربية ووطن عربي واحد . وهو نشيد " وطني حبيبي الوطن الأكبر " تغنيه مجموعة الفنانات والفنانين . ثم أضافت السيدة شاهندة . تعلبقا آخر عبارة عن رالط أغنية للمطرب السياسي الراحل " الشيخ امام عيسي – عنوانها " يا عرب " . فيها يوجه نداء للعرب . يوصيهم خيرا بمصر .... ....

تعقيبنا :
ياله من نشيد جميل " وطني الأكبر ". كم رددته أنا شخصيا وتغنيت به كثيرا - كنت صغيرا -
تربينا علي سماعه ذاك النشيد. ويذكرني بالنكسة التي افرخت نكسات . ونكسات
هذا النشيد الذي ظهر في عهد قائد حركة الضباط - 23 يوليو - الذي سار علي نهجه عسكريو الشرق الاوسط . ومعظم دول افريقيا . فتعسكرت وتدكرت انظمة الحكم في كل تلك الدول . وذاقت شعوبها الفقر والذل وهوان السجون والمعتقلات
هذا النشيد الجميل حفظه أيضا " معمر القذافي " , وحفظه حافظ الأسد , وحفظه صدام حسين . وحفظه جعفر النميري , وحفظه علي عبد الله صالح . مثلما حفظناه نحن الجيل البائس شارب النكسة . ومتجرع مهانة زحام أتوبيبسات وقطارات مصر . لان ميزانية وطننا لم تكف الا لشراء أسلحة لحروب كثيرة من الكونغو - ( لومومبا ) للجزائر - في عهد عبد الناصر . ومن اليمن للعراق . .. ذاك في عهد عبد الناصر... ومن سيناء 1973 للكونغو مرة اخري - بعدما سميت زائير بزعامة موبوتو - وذلك في عهد السادات .. لانقاذ موبوتوسيسيكو . من ثورة شعبه . من ميزانية وعلي حساب قوت ودماء شعب مصر - جريا علي نهج عبد الناصر - وان اختلف الاتجاه فالنتيجة واحدة .. - خراب مصر وفقر وجوع شعبها .
فيا له من نشيد جميل . كم طربنا به ونحن صغارا . ويذكرنا اليوم ونحن كبار بما جري لنا ولبلادنا من وراء ذاك النشيد الجميل ..
انها ايام .. نعم أيام ...
----------
أما السيدة السورة صاحبة التعليق الآخر . فهي – الكاتبة بموقع الحوار المتمدن – الأستاذة ليندا كبرييل . جاء في تعليقها - بالايميل - :
(( .. ولو رصوا كل ما في( حضارتهم هاها) البائسة المدَّعية لما وصلوا لركبة مصر، لالا ~ ترأفتُ بهم كثيراً قلْ لكاحلها، قال إيه؟ جاية يناقشني بالفترة المضيئة للحضارة الإسلامية وفضلها على العالم، كأنه ورثها من بيت أبيه، ولما سألته ابن سينا الذي تعطيني مثله كان كل ليلة يحتفل بشرب الخمر ومصاحبة النساء فكيف تجده ؟ فأجاب إلا هذه. يريدون نسب كل شيء لهم بئس عقولهم الضعيفة . مصيبة العرب ضعفهم وهوانهم الذي يولد المشاكل . هذه آخر نكتة وصلتني : محمد مرسي سيهدم احد الاهرامات الثلاثة حتى يصبح خادم الهرمين .
أننتسب للأمة التي تبحث عن هلال رمضان فوق الجبال في كل عام ، تجده أو لا تجده؟ ( عبارة وردت بالحلقة السابقة من المقال )
فشّت لي ألبي هالجملة
محبتي
--------- هكذا علقت السيدة السورية .. علي مقالنا عن مصر .. -------

توجد الآن دعوي قضائية . لكتابة اسم مصر في الدستور . غير مسبوق او ملحوق بشيء آخر . أقامها المحامي والناشط السياسي الليبرالي " سامي حرك " . من الفيسبوك . صفحة اسم مصر في الدستور . :
الجيزة - محكمة القضاء الإداري - الدائرة الأولى أ
الدعوى رقم 46761 لسنة 66 ق, أمام محكمة القضاء الإداري - مطالبة بتغيير إسم "مصر" في الدستور, من "جمهورية مصر العربية" إلى "مصر" بدون أي زيادات أو لواحق أو إضافات للإسم
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=178319
--- ---
الي القراء :
زوروا موقع بالفيسبوك لليبراليين سعوديين :
http://www.facebook.com/groups/199579740160403/permalink/249020888549621/

---- زوروا أيضا هذا الموقع بالفيسبوك :
http://www.facebook.com/AbaAlmilhadBrigade
************

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل