أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسام محمود فهمي - العلمُ محايدٌ ...














المزيد.....

العلمُ محايدٌ ...


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 10:22
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


حضرت يوم السبت الموافق 2012/7/7 اجتماعَ السيد رئيس الجمهورية مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الخاصة وممثلين عن أندية أعضاء هيئة التدريس. في هذه الاجتماعات يكون الاستماعُ فضيلةَ الفضائلِ، الوقتُ محدودٌ والكلامُ لن يكون متاحًا إلا إذا امتدت الجلسة للصباح. لذا سأكتب ما تمنيت أن أقوله، وما يقرأه الآلاف أوضح مما قد يسمعه مائة. أردت أن أذكر أن الجامعات مناراتٌ للعلم، من واجبها أن تكرسَه في طلابِها فتتشربه سلوكياتُهم ومنهم يسري في مجتمعِهم.

 العلمُ ليس مُنحازًا ولا مُنافقًا، لكنه مُحايدٌ، لا يعرفُ إلا الحقائقَ العلميةَ ومنها يصلُ إلى النتائجِ. العلمُ تراكميٌ، يجمعُ معطياتِه من مصادرٍ مُتعددةٍ ومن أزمنةٍ متتاليةٍ، لا ينسى ولا يُغفِل. حياديةُ العلمِ تعني أنه لا وجودَ لعلمٍ حزبي، أو ديني، أو طائفي، أو حسب الجنس أو اللغة. فعلى سبيل المثال، شبكات الحاسبات وأشهرها الإنترنت اتسعت وغيرت أنظمةً بلغاتٍ غير تلك التي قامت بها علومُها. وكذلك علم الروبوتات (الإنسان الآلي) لا يوجد منه الأمريكي أو الصيني، هو علمٌ وحيد لكن تتعدد تطبيقاتُه. كذلك علم الفضاء لا يوجد منه علمٌ مسيحي وعلم إسلامي، وعلم صناعة السيارات لا يوجد منه علم رجالي وعلم حريمي. 

إذا تذكرَت الجامعاتُ أن رسالتَها الأولى هي غرسُ العلمِ وسلوكياتِه، ما سادَ التعصبُ، ما حدَثت مأساةُ استاد بورسعيد، ما قتلَ متعصبون شابَ السويس. ترَدَت أحوالُ مصر لما غابَ التسامحُ وقبولُ الاختلافِ، لما تخيلَ كلُ فردٍ أو مجموعةٍ أن الحقيقةً ملكُهم وحدُهم، عندما غابَت الموضوعيةُ وغامَ بعدُ النظرِ، عندما سادَت الفهلوةُ. بوضوحٍ لو كان العلمُ محلَ احترامٍ لكان المجتمعُ محايدًا، يُحكِمُ عقلَه، لا اللسانَ، ولا الذراعَ، ولا المطواة،،

مدونتي: ع البحري
www.albahary.blogspot.com
Twitter: @albahary



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مش أنا ده هو ...
- تحية التوك توك ...
- فَرمَطة مصر ...
- الديمقراطية في مصر .. لمن؟
- هل الستين أصبحَت عَورةً؟
- مستقبلُ المواقعِ الاجتماعيةِ بعد طرحِ فيسبوك للاكتتاب العام: ...
- المنع في الإنترنت.. بكم؟ وعلى حساب من؟
- سيناء إلى أين ولمن؟
- جيش مصر يا صابر ...
- الإنترنت والفن والإعلام .. على نفس الوجه
- انبطح.. ينبطح .. منبطحون
- قادمٌ من تونس الخضراء ...
- تسول وبلطجة .. أخلاقيات عامة؟
- المنعُ في الإنترنت .. ليس حلالاً
- عريان … ويسأل أين باب الكرامة؟
- الجودةُ المعطوبةُ ...
- إعادةُ النقاط ِإلى حروفِها …
- الفلول والشرطة والمجلس العسكري … حيلةُ من؟
- مصر إلى أين؟؟؟
- كم ذراعٌ


المزيد.....




- -كان معي ملائكتي الحارسة-.. سيدة تنجو بأعجوبة من اقتحام سيار ...
- ما حقيقة الفيديو المنسوب إلى حرائق القدس؟
- تصريحات مؤرخ جزائري عن الأمازيغية تثير جدلاً واسعاً، ومحكمة ...
- في يومها العالمي.. هل تستعيد الصحافة في سوريا حريتها المسلوب ...
- استقالة (أو إقالة؟) رئيس حكومة اليمن إثر خلافات واستياء شعبي ...
- هل يؤجج قصف إسرائيل لسوريا نعرات طائفية؟
- عراقجي: اتهامات الغرب كاذبة واستفزازية
- مصر.. فتاة أجنبية تتسبب في أزمة والسلطات تتدخل
- بإشراف من الشرع.. مشروع سوري أمريكي لتحديث منظومة عمرها 30 ع ...
- الليبيون يحيون ذكرى معركة سيدي السائح


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حسام محمود فهمي - العلمُ محايدٌ ...