أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام محمود فهمي - كم ذراعٌ














المزيد.....

كم ذراعٌ


حسام محمود فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزبُ الحريةِ والعدالةِ هو الذراعُ السياسيةُ لجماعةِ الإخوانِ المسلمين، هكذا يقولُ الإعلامُ ويكتبُ. متى بدأ هذا التوصيف؟ بعد 25 يناير 2011 بعد أن أصبح الإخوانُ المسلمين كياناً مُعترفاً به. لكن لماذا هذا التوصيف تحديداً؟ هنا التساؤلُ. فالذراع ُالسياسيةُ ليست الوحيدة، من المؤكد أن هناك غيرها، فالجماعةُ من واقعِ هذه التسميةِ كيانٌ أخطبوطيٌ. لكن لا بد من تساؤلٍ آخر، هل للجماعةِ أرجلٌ وألسنةٌ وأعينٌ؟ 

الخروجُ للنورِ يفرضُ وجوبَ إعلانِ كلِ ما يتعلقُ بجماعةِ الإخوانِ المسلمين، فمن حق الشعبِ أن يكونَ على بينةٍ من الذين اختارَهم كثيرون. الذراعُ السياسيةُ، مع فظاظةِ التسميةِ، تؤكدُ أن هناك أذرعاً أخرى، قد تكون عسكريةً وإعلاميةً وشبابيةً وخدميةً وغيرها، لماذا يتُركُ هذا الأمرُ للتأويلِ والتخمين؟ شفافيةُ تولي المسؤوليةَ بعد السعي الطويل لها تقتضي بلا تأخيرٍ التخلي عن مسلكِ العملِ السري واحتياطاتِه إلي اعتيادِ التعاملِ مع النورِ والعلنِ، أمام الشعبِ والعالمِ. 

طولُ فترةِ عملِ جماعةِ الأخوان المسلمين تحت الأرض جعلَ غموضَ التصريحاتِ والتحركاتِ طابعاً لها، وهو ما يتلازمُ مع إظهارِ وإعلانِ خلافِ ما تُبطنُه الصدورُ والعقولُ بها. العملُ السياسي المسؤولُ يُلزمُ بالوضوحِ حتى تُمكنُ المساءلةُ والمحاسبةُ، إلا إذا كان على الشعبِ بتنويعاتِه الثقافيةِ والسياسيةِ والدينيةِ والاجتماعيةِ التدربُ على حلِ فوازيرِ وألغازِ تلك الجماعةِ التي تفترضُ في نفسِها حصانةَ من مساءلةٍ طالما طالبـت بها في سجالاتِها مع النظامِ السابقِ. 

مريدو جماعةِ الإخوان سيبلعون لها الزلطَ، ولو أخطآت، فهي بالنسبةِ لهم معصومةً، ما من باطلٍ في تصرفاتِها وممارساتِها، لكن، ليسوا وحدُهم الآن ولا غداً. مصر تغيرَت وتجرآت وما كان محلَ حرجٍ في الطرحِ والنقاشِ رُفعَ عنه البرقعُ، ولو أرادَت الجماعةِ اسدالِه. عرضُ الأزهر العسكري الذي قدمته الجماعة منذ سنواتٍ قريبةٍ دَقَ أجراسَ قلقٍ مما تُخفيه الجماعةُ، نيةً وفعلاً، الأمُس غيرُ اليومِ، وبالتأكيدِ الغدُ،،

مدونتي: ع البحري
Twitter: @albahary



#حسام_محمود_فهمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضبعةُ ... الاستيلاءُ على أرضِ الدولةِ بوضعِ اليدِ
- ساويرس يزدَري …
- دولةُ الخلافةِ …
- وبعد انتخاباتِ الجامعاتِ …
- الخوفُ من الحكمِ باسم الدين .. ليس وهماً ولا مبالغةً
- الاختيارُ الآمنُ …
- من عنده كلمة يوفرها ...
- القذافي .. مفيش غير كده
- أقباطٌ مواطنون وليسوا أقليةٌ مهاجرةٌ …
- ثورةٌ أم غسيلُ ماضي؟! 
- أساتذة الفيسبوك …
- هل تصبحُ مصرُ دولةَ العبيدِ والسبايا؟
- يا وزير التعليم العالي … كيف حصلت علي إحصائياتك ومن أين؟!
- الجامعات داخلة الجُب … ومعها وما معها
- هي جَت علي العريش؟!
- من عبرات سقوط الدولة العثمانية ... وأي دولة دينية
- هل اِنتُخِبَ طه حسين وأحمد لطفي السيد؟!
- صنائعُ الفضائياتِ … 
- كثير كده؟!
- اِحترموا أنفسكم بَقَى …


المزيد.....




- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة
- تفاصيل مشروع -إسرائيل الكبرى- كما يتخيله نتنياهو
- شاهد: غزية تنتشل جثمان والدها بعد 45 يوما من استشهاده
- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام محمود فهمي - كم ذراعٌ