أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الحمداني - شغفي بمحمود عثمان














المزيد.....

شغفي بمحمود عثمان


صالح الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا أستطيع أن أخفي شغفي بشخصية الدكتور محمود عثمان، السياسي العراقي المخضرم، الذي حاز على احترام الجميع، بعقليته الراجحة ووضوح أفكاره، وصراحته ( الصارمة ). كما أنني لا أستطيع الابتعاد عن شاشة فضائية تستضيفه، أو تنقل عنه تصريحا ما.
الحقيقة أنني كنت أعتقد قبل سقوط النظام، أن هناك ( نسخا ) عديدة من السيد عثمان، موجودة في ( صفوف المعارضة العراقية )، لذلك فمستقبل البلد بعد التخلص من صدام حسين، سيكون في أيدي خبيرة. لكنه اعتقاد أظهرت الأيام بطلانه بشكل مخز.
في حديثه مؤخرا مع الصحفي البارز معد فياض، والذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، كان السيد عثمان المولود في بنجوين عام 1938 في منتهى الصراحة، والوضوح. يعرف جيدا ما هي المشكلة في هذا البلد المرهق، وما هي الحلول.
ولم يختلف رأيه في العديد من القضايا، عن ما يطرحه في صفحته الشخصية على الفيسبوك. فهو مثلا يرى أن : " المسيطر على الأمور في العراق هي مجموعة كتل (ماكو دولة)، أو مؤسسات حقيقية قانونية، كلهم انتقائيون بالالتزام بالدستور، يقولون نلتزم بالدستور وهذا غير صحيح، كل واحد يلتزم بالفقرة الدستورية التي تعجبه أو تفيده والتي لا تفيده لا يلتزم بها، عندهم خلافات دستورية لكن لم يذهب أي منهم إلى المحكمة الاتحادية ليرى من هو الصحيح ومن هو الخطأ " !
كلام جميل وواضح، ومحايد الى حد كبير، اضافة الى أن الحلول لديه واضحة، فهو يؤكد بأن المشكلة أساسا موجودة منذ البداية، فقد كان من المفروض : " تكليف (العراقية) تشكيل الحكومة، أو تشكيل حكومة أغلبية سياسية، وأن يشكل الآخرون معارضة في البرلمان.. إن عدم وجود معارضة برلمانية عطل الدور الرقابي لمجلس النواب " وبالتالي عطل الدولة ككل.
يبدو أن هذه العقلية الواقعية، هي التي جعلت الملا مصطفى البارزاني يعتمد على السيد عثمان في رئاسة الوفد ( الكوردي ) المفاوض، الذي توصل مع الحكومة المركزية آنذاك الى ما سمي اتفاقية ( 11 آذار 1970)،
ويبدو أن هذه النوعية من رجال السياسة في طريقها الى الانقراض، خاصة إذا بقيت عقلية الناخب تصوت بحسب( هويات ما قبل الدولة ) كما يقول د. حيدر سعيد.
في أمان الله
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيراك الفرنسي ..و شيراك العراقي
- التيار الصدري و الشروط الثلاثة
- ما هكذا يا ساسة العراق تورد الابل
- دوني جورج : هل سنضايق أحدا !
- دوني جورج وخبرتنا في خسارة المبدعين
- دعاء الفيسبوك
- أنا من البلد ديه !!
- نفاخات وفرارات !!
- الآنسة كوندي
- تلك الغانية
- عصافير أم غِرْبان أم صقور
- مَن يحقق للعصافير أحلامها ..؟؟
- لقاء علاوي - المالكي و حديث العين للعين
- عندما يرخص النهد...وبقايا الجسد
- عندما يرخص الجسد
- لكي لا يكون المولد بلا حمص
- اليهود العراقيين ...وصواريخ صدام ..و الالوسي
- الذي يخاف من الذئب.. يطلع له
- تزوير مقابل تزوير
- الهيئة التي دعمت علاوي


المزيد.....




- -الأمر يتجاوز الخيال-.. المفوض العام للأونروا يصف حال غزة جر ...
- الجيش الإسرائيلي يشن غارات على لبنان ويستهدف -مهرب أسلحة- مع ...
- إسرائيل تستهدف شخصا ينشط في -تهريب أسلحة- بغارة جنوب بيروت
- أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
- المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة
- بعد إنهاء الخدمة العسكرية.. -بي تي إس- يعودون بألبوم جديد
- النصيرات 274.. وثائقي يكشف تفاصيل جديدة لمجزرة ارتكبت بوضح ا ...
- إلى أين وصلت حرائق تركيا؟ وماذا بعد موجة الإجلاء؟
- حزب بالائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا يتهم وزيرة بالفساد
- أبجد تحتفل مع قرائها بعيد ميلادها الثالث عشر


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الحمداني - شغفي بمحمود عثمان