أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - هل احبك














المزيد.....

هل احبك


يوسف غنيم
(Abo Ghneim)


الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


هل أحبك؟
تسألينني دوما هل أحبك؟ هل إشتقت لك؟
في كل الأوقات أقول نعم أحبك، اليوم عندما تبادر إلى ذهني هذا السؤال وجدت ذاتي أبتعد عن الإجابة النمطية التي كانت ملازمة لسؤالك، السؤال ولّد لدي أسئلة كثيرة على شاكلة، لماذا أحبك؟ متى أحببتك؟ هل ما زلت أحبك؟ هل سيتوقف حبي عند لحظة ما من مشوارنا؟ هل وهل ..الخ من الأسئلة التي تشكل الإجابة على بعضها إجابة على أي تساؤل يمكن أن يجتاح تفكيرك في أية لحظة من زماننا الذي يمتد بنا ونتقلص فيه في صراع البقاء الملازم للحياة على هذه الأرض.
هل احبك؟ لا أعرف، كل ما أشعربه قد يلامس حدود الحب ولا يبلغه، وقد يكون حالة ما قبل الحب وما بعد الإعجاب، قد .. وقد. المهم، أحاول توصيف ما أمر به على النحو التالي، لا أستطيع النوم إلا وقد تعبق جسدي برائحة جسدك ولامست عيناي أعماق روحك وهمست شفتاي بإسمك كتعاويذ ليلية تحاول تقطيع الليل إلى لحظات من الإرتواء الذي لا يتحقق إلا ببلوغ السكينة بعد جهد يمتد بين كل لحظة ولحظة من تقاطيع الليل.
متى أحببتك؟ لا أعرف إذا كنت أحبك .. لكنني أشعر أن الزمن يتوقف عندما أراك ولا يعد يشكل عاملاً لقياس اللحظات التي تمر علينا، لذا لا يمكنني الحديث عن لحظة البدء إن وجدت لأنني أعيش معك البدايات دوما.
هل ما زلت أحبك؟ أشعر أن الحياة بعيداً عنك حالة من العدم، وأنا أكره العدم وأحب الحياة بجميع صورها و بكل تفاصيلها لا أستطيع التوقف عن الحياة إلا إذا إبتعدت عني أو فكرت بوضع حدود تعيق حالة التدفق في شريان العلاقة التي تشكلنا كل يوم.
هل سيتوق حبي لك يوما..؟ ما يتشكل في رحم الحياة لا يمكن أن يفنى لأن الفناء حالة إنتقال من الوجود إلى اللاوجود وفي ذلك إستحالة فلا يمكن إيجاد شيء من العدم أو تحويل الوجود إلى عدم لذا إذا تحقق الحب يبقى حباً إلى الأبد.



#يوسف_غنيم (هاشتاغ)       Abo_Ghneim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لكتم الصوت
- الديمقراطية بين الواقع والطموح
- بيت لحم ولجنة التراث العالمي
- قراءة في نتائج الإنتخابات المصرية
- قراءة في تصريحات الرئيس المصري حول سوريا
- الأهرامات ملك للإنسانية
- الوطن دائما الوطن أبدا
- مصر من جديد
- لا صلح مع الدين السياسي
- قطر تشتري القمر
- صفقة أمريكية إخونجية محتملة في الضفة تحفظ مصالح الكيان
- الهوية الدينية والهوية القومية
- من النهاية نبدأ دوما
- على الشعب العربي إستعادة ثرواته
- البحرين
- نحو تحديد مفاهيم الواقع
- يا مصر قومي وشدي الحيل
- ما أجملك
- لا وطن ولا عقيدة ولا مبدأ للرأسمالية سوى جني الأرباح
- يا أحمد الجبهاوي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - هل احبك