يوسف غنيم
(Abo Ghneim)
الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 20:14
المحور:
الادب والفن
عندما تتوشحين بالإبتسامه لا يمكنني التوقف أبدا عن ملامسة شفتاك ,كم أحبك وأنت تبتسمين , لقد أثرت النظر اليك في كل حالاتك لم أستطع التفريق بين الإبتسامة التي تجملك وبين التي تجملينها ,أنت دائما أجمل من رأيت , لا أعرف كيف إختزلت كل النساء يا إمرأة أبحث عن بقايا عمري معها .
عندما تبتعدين عني أعانق طيفا يظل يجالسني إلى أن تعودي حينها فقط يغادرني مرددا عبارة واحدة إلى اللقاء في تلك اللحظة فقط أدرك أنك ستعودين مرة أخرى الى فراقي .
الفراق هي اللحظة الفاصلة بين لقائين واللقاء حالة قطع مع الفراق ما بين حالة القطع وحالة الفصل تقف مسافة من الحب المتجدد مع كل ذكرى تتزاحم في مخيلتي تجمعنا سويا في لحظة حب ماجوسية .
للحب الماجوسي طعم خاص لا يعرفه غير الغارقين في أحلام اليقظة متجاوزين حدود الزمان والمكان متكئين على حاضر محمل بكل تجارب العشاق .
أحلم بك وأنت تغتسلين بنور الصباح تلاحقين الفراشات , تبحثين دوما عن الجمال الكامن بالأشياء من حولنا ،لا تجدين ما تبجثين عنه ببساطة لأنك الأجمل .
عندما تتناثر خصل شعرك على وجنتيك يرتسم وجهك كشمس تضيء كل مايحيط بها ,لا أستطيع تمالك ذاتي أطيل النظر إليك باحثا عن كل التفاصيل التي تشكل هذه اللوحة , لا ألتقط كل شيء مع أنني مدع دوما بإمكانية تعرفي على كل ما يدور حولي , عندما تبدأ الحياة تعود إلى طبيعتها إذا كان هنالك شيء طبيعي على هذه الأرض ألملم كل الكلمات التي تزاحمت في مخيلتي محاولا تقديمها لك على ورقة بيضاء علها تساعدك على إدراك مقدار حبي
#يوسف_غنيم (هاشتاغ)
Abo_Ghneim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟