أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - ما بين الحب والعشق














المزيد.....

ما بين الحب والعشق


يوسف غنيم
(Abo Ghneim)


الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


ما بين الحب والعشق

"أجمل حب هو ما نعثر عليه ونحن نبحث عن شيء أخر" , قد يكون ذلك صحيحا إرتباطا بخصوصية علاقة كانت تعبر بعمق عن حالة الإلتقاء بالمحبوب بعد تيه إستمر بصاحب التجربة ردحا طويلا من الزمن. ورغم عدم إمكانية تعميم ذلك على كل حالات الحب يبقى هذا التعبير من أجمل ما وصف هكذا حالات .
عندما نلتقي بمن نحب ترتعد الأرض من حولنا ولا نستطيع تمالك ذاتنا , تتكثف الدنيا عند المحب بعيني من يحب فالعيون هي مرآة الروح والحب هو تجلي للروح بالسلوك , لا يمكن للمحب تجاهل نظرات الحبيب لأنها تخترق كل كيانه وتحوله إلى كائن لا يمتلك إلا أن يسلم دون أي مقاومة , كيف يمكن مقاومة من تحب , يمكنك مقاومة ذاتك يمكنك التوقف عند لحظة ما من حياتك وتقول كفى لا أريد الإستمرار بهذه الحياة لكنك لا تستطيع التوقف عن حب الحبيب , لأن الحب هو حالة من اللا منطق يحكم سلوكنا ولا نحكمه ننفعل به ولا نفعل به شيء أنه حالة من الأسر الذي لا يمكن مقاومته لإنعدام وسائل وأدوات المقاومة لدينا .
عندما قرأت كلمات جميل بن معمر :-
قد ذرفت عيني وطال سفوحها وأصبح من نفسي سقيما صحيحها
ألا ليتنا نحيا جميعا وإن نمت يجاور في الموتى ضريحي ضريحها
فما أنا في طول الحياة براغب إذا قيل سوي عليها صفيحها
أظل نهاري مستهاما ويلتقي مع الليل روحي في المنام وروحها
فهل في في كتمان حبي راحة وهل تنفعني بوحة لو أبوحه
كنت مراهقا أعجبت بالكلمات لأنها تعبر عن الإيمان المطلق بأن الحب لا يمكن أن ينتهي حتى بعد الموت , لا وجود للعدم بالحب هنالك تواصل إلى ما لا نهاية بين المحبين بحيث يكون القلب هو الحاضن لحالة الحب بعيدا عن العقل الذي يحاصر الحب بإطار عقلاني.
بينما القلب دائم الحركة والتقلب إنسجاما مع حالة المحبيين " من سكن ما عشق كيف يصحو السكون وهل في العشق كمون ,العاشق ما هو بحكمه وإنما تحت سلطان عشقه".
كنت أخلط بين الحب والعشق أساوي بينهما على إعتبارهما مترادفان لحالة واحدة, بالأمس حدثني أحد الأصدقاء بعد أن قرأ مقالة "هل يكفي أنني أحبك " قائلا بحثت بين الكلمات التي كتبتهاعن العشق , كنت أشعر أنك ستضمنها في ثنايا كتاباتك لكنني وجدتك غارقا بمفهوم الحب ولم تتناولها ,الحب كحالة تسبق العشق والهيام , إذا توقفت عند الحب لن تتمكن من الذوبان بمن تحب ستظل على أطراف أطراف الحالة لن تجرفك أحاسيسك إلى أعماق أعماقك حيث التوحد بمن تعشق .
شعرت أنني لا زلت غرا في تعبيراتي العاطفية أحاول تطويع لغتي لتحمل ما أعيش , أشعر الأن بحاجتي إلى مخزون لغوي يجنبني العوز إلى مفردات تمنعني من رسم لوحتي التي ترتسم كل يوم أمام ناظري وحدي



#يوسف_غنيم (هاشتاغ)       Abo_Ghneim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكفي أني أحبك
- الأسلاميون وجماع الوداع
- سوريا الوطن النظام
- الواقع العربي و متطلبات التغيير
- أين يتجه العالم العربي في ظل قيادة قطر
- عندما تضحكين
- عندما يتحول الحب إلى كلمات


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - ما بين الحب والعشق