أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - اسئلة قبل نتائج الانتخابات














المزيد.....

اسئلة قبل نتائج الانتخابات


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1105 - 2005 / 2 / 10 - 11:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماذا يفعلون بالاصوات؟

اول ما اود السؤال عنه هو : ماذا تفعلون بالاصوات؟ لم لم تعلن للناس لحد الان؟ يقولون انهم يعدونها و"يفرزونها" ولكن ما الذي يتطلب حسابه عشرة ايام؟ انهم يعلنوها هنا في هولندا بعد بضعة ساعات من انتهاء التصويت, فلم كل هذا الانتضار في العراق؟ لاتقولوا لي ان هولندا بلد متقدم ولديهم حاسبات اسرع, فهي عملية جمع بسيطة يستطيع خريج ابتدائية القيام بها خلال يوم واحد وبدون حتى حاسبة جيب.
ثم لم تحسبوها وتدققوها؟ انا بالطبع مع كل تدقيق صحيح ومفيد واعتقد انه ضروري لكن الامر غريب هنا.
لقد حسبت الاصوات ودققت في مراكز الاقتراع من قبل ممثلي الاحزاب المختلفة, وحسب علمي قيل ان ذلك يضمن عدم التلاعب بها ان تم حسابها بعد نقلها. وفعلا من يثق بصناديق نقلت الى مكان اخر؟
اذن مفوضية الانتخابات, تعترف ان الحساب الذي جرى في مراكز الانتخابات اكثر قبولا للتصديق من الذي يجري بعد "نقل" الصناديق, فكيف تدقق الصناديق بعد نقلها؟ ولنفرض ان كان هناك فرق بين الحسابين فبايهما سنثق؟ ولنفرض ان المفوضية قالت ان بعض الصناديق كانت مزورة او غير نظامية فهل سنصدقها؟ ان صدقناها عنى هذا ان الاحصاء بعد النقل اكثر ثقة مما قبله, وان رفضناها لم يكن هناك معنى لكل هذا التدقيق, ففسروا لي سر هذا التدقيق رجاء.

نظام غير اسلامي مصدر تشريعه الوحيد الشريعة الاسلامية

قال الاسلاميون جميعا انهم لاينوون اقامة حكم اسلامي في العراق حتى وان فازوا بكل الاصوات, وهاهم يعلنون رغبتهم في ان يكون الاسلام المصدر الوحيد للتشريع! اما كيف يكون غير اسلامي ومصدره الوحيد للتشريع هو الاسلام فهو ما لايفهمه الا الله والراسخون في العلم, ويبدوا ان لدينا الكثير منهم.
اسلامي اخر قام قبل قرون كثيرة باحراق كل الكتب, قائلا: ان كان ما فيها غير موجود في القران فهو ضلالة, وان كان موجودا, فلا داعي لتلك الكتب. هل تقدمنا منذ ذلك الحين.

ما هي احكام المتلاعبين بالانتخابات؟

كثرت اخبار التلاعب بالانتخابات, وملأت الصحف وصفحات الانترنيت واغرقت الشكاوى الاخبار. الحكومة والمفوضية تجيب عن الاسئلة كأن ليس هناك فكرة عن كيفية التعامل مع تلك التجاوزات الخطيرة. لم نعرف كيف نتصرف مع لص صغير, فنعيد ما سرق لاصحابه ونعاقبه بحكم محدد بشكل دقيق ولايكون لدينا اية فكرة كيف نصحح تجاوزات الانتخابات ان وقعت, وكيف نعاقب مرتكبيها ان ثبت جرمهم؟ اننا لا نعرف حتى ان كانت التجاوزات تعتبر جريمة, رغم انها اخطر ما قد يحدث في البلاد اليوم.

هل من جهة تشترط محاكمة لصوص النفط الدوليين والعراقيين؟

20 مليار دولار سرقت من العراق الجائع العطش المهدم, دون ان يلتفت اليها احد. 20 مليار دولار سالت من صنابير النفط الوحيدة في العالم غير المزودة بعدادات, ولم يحمر لاكتشافها وجه سياسي من سياسيينا. اخبرنا وزير النفط مرات كم "خسر العراق" بسبب تفجير انابيب النفط من قبل الارهابيين, فما قوله الان؟ هل لنا ان نشكر الارهاب اذ فجر الانابيب فعرقل السرقة وانقذ مليارات للعراق من سياسييه ومحرريه؟ هل من جهة سياسية ستجروء على ان تضع محاكمة سراق النفط من العراقيين وغيرهم شرطا لمشاركتها الحكم, ام ان الامر سيمضي كما مضى غيره؟ انا اعلم الجواب على اسئلتي هذه, فلا تزعجوا انفسكم بالتفكير بها.

لنراجع انفسنا..هل تهمنا الاخلاق؟

النتائج الاولية للانتخابات لا تشير الى ان اصحاب الفضائح عانوا منها في عدد مقاعدهم. ويبدو ان ذلك كان متوقعا من قبل القوائم التي قبلت بضمهم دون ان تخشى النتيجة. الا يجدر بنا ان نراجع تقييمنا لاهمية الاخلاق عندنا, وربما ان نعترف بانها لاتلعب دورا هاما في خياراتنا؟

فرحة الانتخابات وفرحة زوال الدكتاتورية

الفرح يعم الشارع العراقي بنجاح الانتخابات وديمقراطية العملية في معظم انحاء العراق. وهذا ما تؤكده ردود الفعل الشعبية في العراق نفسه. لكن هذا الفرح يذكرني بالفرح الذي تلا زوال الدكتاتورية مباشرة, ليتحول تدريجيا وبسبب الاهمال والانانية الى كوارث واحزان. ارجو ان لايتكرر هذا التسلسل المرعب.

ان لم نتمكن من انتخاب رئاستنا المناسبة حق علينا الاستعمار

سألت صاحبي : من انتخبت, فقال لي فلان. استغربت وسألت لماذا؟ ضحك ولوح بيده وقال كلاما مبهما. سألت بالتلفون صديقا في العراق : من انتخبت؟ فقال علان. استغربت وسألت لماذا؟ تلعثم وقال كلاما مبهما وحاول تغيير الموضوع.
تساءلت : الايستحق قرارنا في الانتخاب ان نعطيه بعض الوقت وبعض الجهد قبل اتخاذه, وان نعرف بوضوح لم اتخذناه؟ اليس من الطبيعي ان فشلنا في قرارنا الخطير هذا ان نمكن الاخرين من حكمنا لننتهي اما الى الدكتاتوريات او الاستعمار؟
قبل اكثر من قرن قال نيتشة: من عجز عن حكم نفسه, وجبت عليه الطاعة



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية الخونة الابطال لاسحق رابين واشرف عبد الفتاح
- ليس من السهل على ابو مازن ان يكون في شجاعة السادات
- رهان الديمقراطية الخطير
- سياسيون مصابون بنقص الحضارة المزمن: حول الشغب السياسي العراق ...
- من قررت ان تنتخب؟
- خطوط على وجوه المدن العظيمة: اثار الجيش الامريكي في بابل
- صراع بين المتضامنين مع الشعب الكردي
- طائر الشمال الجميل يسحب استقالته!
- استقالتك مرفوضة ايها الطائر الجميل
- خير الامور ليس دائما اوسطها: في العلاقة العربية الكردية في ا ...
- الاعلام والحملات الانتخابية -4 – نظرية التوازن النفسي وتأثير ...
- الحملات الانتخابية والاعلام -3- الخط الايديولوجي
- تحية تقدير للمبادرات السياسية الذكية واصحابها
- ملاحظات حول مشروع الدستور الدائم للدكتور منذر الفضل
- الحملات الانتخابية والاعلام 2- حلزون الصمت
- الحملات الانتخابية والاعلام-1- الرسالة الاعلامية والمتلقي
- من هم الملوك؟
- ملاحظات عاجلة حول الحملات الانتخابية
- الامانة الموضوعية.. والشجرة: مراجعة لمقال صبحي الحديدي
- لم الحماس للقوائم الموحدة؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: عدم اليقين بشأن سياسة ترامب تجاه حرب أوكرانيا ي ...
- كامالا هاريس تعترف بالخسارة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ...
- الرئيس لا يحاكم.. جهود لإغلاق قضيتين ضد ترامب قبل تنصيبه
- إجلاء مرضى من غزة للعلاج في الإمارات ورومانيا
- سبعة أشياء -سيفعلها- ترامب كرئيس
- ألمانيا: شولتز يطيح بوزير المالية وسط أزمة تهدد استقرار الائ ...
- إعلام إسرائيلي: آمال بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة
- إطلاق النار على فلسطيني بزعم تنفيذ عملية دهس قرب القدس
- تحذير أممي: المدنيون الفلسطينيون يموتون جوعا أمام أعين العال ...
- الجيش الصيني يحذر جنوده من -المواعدة والقمار- افتراضيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - اسئلة قبل نتائج الانتخابات