أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - أشباه حب( جزء جديد)














المزيد.....

أشباه حب( جزء جديد)


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 23:10
المحور: الادب والفن
    


"ضربة كهربائية"

بقي الحب حبًا ملتهبًا في الباطن ساكنًا في الظاهر حتى هبّت رياح فاهتاجت الصدور وتعالت خفقات القلوب، انفلتت منهما اطراف كانت ثابتة بحجة النور، أُحرق فتيل العشق صارَ نارا...
مكدسوا الرغبات نتوق للخلوة فنصير دليل الشمس في الظلال وبرهان القمر للنور مدار، تشجئنا إحترافا. صار يفغر فاه الرغبة ولا يشبع! صرت ألتقي وذنبي نصطلي بالجحيم، أصبح ليلي مسهدًا إلى أن فقهتُ سر الإغتسال فرحتُ أخون الإنفلات بجلد الذات. إنبسط الجسد في الإشتهاء لينقبض مصقعًا حتى لدغته التوبى فصارَ نضجا، إرتقى فارتقى جالدته المعاني حتى إنحسر اللهف فيه.



"ملأى"
حنيني اليك حارق !
قلتُ لك: لا تكن دبقـًا، أحرص على المسافة بين الجسدين، إبتعد لأقترب أكثر.
قلتَ أنت: إمرأة الغفلة أنتِ، أجمل ما فيك أنك غير متوقعة.
حدقتُ بالقائل قائلة:أتتلوى اوتارك حتى أفقد السيطرة على اللحن؟
اوقف القول بضحكة تخمد الحريق المعلق على مشجب الحنين، وتحسس بأطراف شغفه خرائط لهفي!
قلتُ مفزعة من الخوض في معركة الرغبة لا من الرفض: أتغازل إمرأة شاعرة؟
تقلبّ في مكانه وكأنه على فراش الوخز قائلاً: أفكر بك بكثافة المطر، أحتاجك مثل دن نبيذ ذابل يتوق ليغتسل عند الإمتلاء، أتوسد حر اللهفة في مكان بارد أسمه "البُعد"
ـ خطيئتي أنني سئمت الروتين في الدغدغة فتقصدت بعض الشهقات لتصير القبلة نبعا حارقا وينقلب ميزان الصمود فيّ فأسقط في الحنين، أحب سقوطي وشفاهك العطشى.



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة الأخيرة
- الصبر مفتاح الفرج
- السيدة البيضاء
- أشباه ابداع
- إلى حين ...
- حوار لا ينتهي
- زهدي السكير
- حبيبي والمطر
- حبيسة الجدران
- الكتابة إرث القادم
- مشروع احتملات
- أشباه حب
- حلم على غدير الشوق
- خيوط حب
- غادة ٌ وقسيم
- كل ألف عام
- قصص قصيرة جدا
- خربشات في الحضور
- حبيبي
- الحال والترحال


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - أشباه حب( جزء جديد)