أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - شكراً نقابة الصحفيين .. وتباً للفاشلين















المزيد.....

شكراً نقابة الصحفيين .. وتباً للفاشلين


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 16:44
المحور: المجتمع المدني
    


لازال الكثير من الأشخاص لا يفرقون بين الفرح والعزاء , ولا زال الكثير ممن يدعون أنهم كتاب وصحفيين يحاولون تحويل مجرى ألأمور لغايات في نفوسهم المريضة ويستغلون كل شيء لتحقيق حلمهم الخطير بتدمير أي تقدم أو نجاح ووضع العراقيل والحجج والأكاذيب والشائعات.

الاحتفالية الكبيرة التي أقامتها نقابة الصحفيين العراقية قبل أيام بمناسبة عيد الصحافة العراقية , تعرضت وكالعادة للهجوم والنقد بل وصل حال البعض بأن يترك كل شيء ويتمسك بجسد ومفاتن (الفنانة اللبنانية مادلين مطر) احد ضيوف الاحتفالية مع مجموعة أخرى من الفنانين والمطربين العرب وآخرون من منظمات وهيئات إعلامية عربية ودولية , وكأن الأمر كله توقف عند ملابسها.. لكن واقع الحال يقول بأن تلك الأفكار هي بالأساس فاسدة عندما وضعت أمراً وفسرته من خل (صرة مادلين). هؤلاء معروفي التوجه الفكري الذي يصب دائماً بالسباحةِ عكس التيار من أجل البقاء بعد أن حان وقت رحيلهم وفكرهم ألأسود عن عالمنا الجديد . وأنا واثق بأن أغلب المنتقدين كانوا يمنون النفس بصورة مع ( مادلين ) أو جلسه بقربها .

هؤلاء الكتاب أو (الخناجر المسمومة) تحاول دائماً أن تربط الماضي بالحاضر. فبعضهم شبه الاحتفالية بأنها أعادة لاحتفالات النظام السابق .. ولا أفهم كيف فسروا ذلك الأمر , لكنهم يعلمون بأن تأريخهم أسود لأنهم أبناء النظام السابق وتوابعه وأقزامه واليوم يريدون تشويه كل شيء وجعل الأمور تجري وفق مخيلتهم المريضة . وأما من يسمون بالأكاديميين مع الأسف الشديد صرحوا وساروا خلف الشائعات المريضة التي لازمت ورافقت الاحتفالية ولغاية اليوم . ومنها بأنه تم دفع مبالغ هائلة لكل ضيف تصل ال 100 ألف دولار !!!. ترى أي مجنون يصدق هذا الكلام ونحن في ثورة كبيرة من تبادل ونقل المعلومة والخبر . وكيف صدق هؤلاء تلك الكذبة الكبيرة .. وان وجدت أعطوا لنا بالدليل (فالبينة على من ادعى) أيها الأكاديميين الذين تاجروا بكل شيء وما كلامكم في الصحف والمحطات الفضائية ألا دليل على أنكم تحت الطلب ووفق من يدفع أكثر .. والحليم تكفيه ألإشارة .

والبعض ألأخر أتخذ من مشكلة شخصية أو موقف مع احدهم مجالاً للهجوم والسب والشتم وكلمات تدل على انحطاط فكري كبير . في عرض يدل على أنهم لازالوا يتمنون عودة أيام ( التقرير الحزبي) والزيتوني وكلمة رفيقي ..!!!.وآخرون استغلوا كرههم لنقيب الصحفيين منطلقاً لذلك ألأمر.
ولكن المستغرب في ألأمر أن آخرون انتقدوا وجود تمثيل حكومي في الاحتفالية معتبريها تمجيداً للنظام الحالي في العراق , وكان الأحرى بهم اعتباره انجاز للنقابة نفسها التي أجبرت كبار الدولة على الحضور لتؤكد بأنها موجودة وتعمل وتطالب من خلال ذلك بالكثير للصحافة التي قدمت الشهداء والجرحى من أجل إيصال الصورة والصوت للجميع .كذلك كان حضور الضيوف العرب والأجانب نصراً أخر من خلاله نؤكد بأننا نستطيع عمل كل شيء رغم ألألم والجراح التي حاول الإرهاب إسكاتنا بها وجعل حياتها سوداء .والبعض الأخر أستغرب كيف تتم الاحتفالية بهذا الطريقة وقبل سنوات تم منع أقامة مهرجان بابل الدولي !!! .. وهذا قمة الغباء لعقولهم .. فعندما تكون الاحتفالية بهذا المستوى هو نجاح ضد كل فكر متخلف يريد إرجاعنا لزمن العبودية والمحرمات ومنه ننطلق حتى نقيم كل المهرجانات ونكسر شوكة الخوف في نفوس البعض ونجبرهم على أننا ماضون نحو الحياة بكل عناوينها الأصيلة .

لقد جرت الاحتفالية وتبعتها أخرى كبرى في منتزه الزوراء , وهذا نجاح يحسب لكل القائمين عليها وبالأخص في نقابة الصحفيين ومن معهم . ولقد كنت حاضراً قبل يومين من الاحتفالية في مقر النقابة وشاهدت خلية العمل تتحرك في كل مكان من أجل إنجاح الأمور لأنها سوف تكون بأسم العراق اولا وليس بأسم مؤيد اللامي ولا بأسم كاظم تكليف الموسوي ولا بأسم المالكي ولا باسم علاوي ولا بأسم زاهد الشرقي .. نعم للعراق .. مع العلم أني مازلت أشد المنتقدين للكثير من إجراءات النقابة وحتى النظام السياسي القائم . لكن هذا لا يعني بأن أربط فرحة الاحتفال بما يجري كوضع عام في العراق . فالنقابة هي للصحفيين وليست برلمان ولا مجلس للوزراء أو الرئاسة .ومن يريد أن يكتب وينشر ويطالب فالساحة للجميع على أن تكون وفق الخير والسلام وليس وفق الكراهية والحقد الدفين الذي أثبتت الاحتفالية بأن هناك الكثير لا يريد الخير للعراق ولشعبه .

ختاماً .. تباً للفاشلين بكل مكان وزمان ومعهم الخائفون من صوت الحق والكلمة الصادقة . وتباً لهم لا نهم لا يرون من الحياة سوى ( مؤخرات وصدور وصرر النساء) فقط من إعلاميات وضيوف العراق ..و أذا ما عدنا للخلف نجدهم أنفسهم من تهجم على صحفيات العراق ووصفهم ( بالعاهرات وبائعات الهوى والأجساد).. وهذا دليل على أن أفكارهم لا تتعدى مستوى ارتفاع كعب حذاء إعلامية واحدة عراقية أشرف وأشجع منهم ومن خرافاتهم وقصصهم الحقيرة , والتي منها يتمنون أن يكونوا هم كل شيء في وقت هم ولا شيء .

وشكراً للجميع .. شكراً لضيوف العراق من عرب وأجانب .. وشكراً للقائمين على الاحتفالية وشكراً نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي الذي تحمل ولا زال يتحمل الكثير ممن يتمنون الخلاص منه لأنه يعمل ويجتهد في عمله وهذا ما لا يرغبون به ضعاف النفوس وسماسرة الحروف . وشكراً للسيد كاظم تكليف الموسوي .. الرجل الذي حمل كل تعب السنين على كتفيه وكان عنصراً رائعاً وبارزاً في أنجاح الاحتفالية ... وشكراً لكل العاملين في نقابة الصحفيين ومن ساندهم من مختلف الصحف والجهات الإعلامية .شكراً للجميع .

كتبنا من أجل أن نسكت الأصوات النشاز .. وليس مدحاً لأحد مهما كان ودليلنا ما نسطره كل يوم في كل المجالات السياسية والاجتماعية والإعلامية من نقد للكثير من ألأمور حتى أعلى المناصب السياسية لم ولن تسلم من نقدنا الذي نريده للعراق وشعبه وليس لمصلحة شخصية وغيرها ..فلا يتهمنا احد بشيء وعندها سيكون عليه واجب المواجهة معنا ومع ماضيهم ألأسود ....ولكن سنفرح ونعلن للعالم أن العراق سوف ينهض ويكون أقوى واكبر من السابق .. وسنفرح ونزرع بسمة ألأمل في وجوه الجميع من أجل المستقبل والقادمين بعدنا ... لنترك لهم أثراً طيباً وليس مجرد أفكار سوداء من بعض بقايا الجهل والتخلف .ومن يريد الخير هيا معاً نطوي كل الخلافات ونمضي بالحياة إلى حيث يتمنى الجميع وجود الحرية والفكر الجميل .

سلاماً للعراق وشعبه .. سلاماً لصحافة العراق وصحفييها .. سلاماً لكل أمرأة عراقية شجاعة تعمل في الصحافة والإعلام .سلاماً لشهداء الحرف والصوت والصورة .

شكراً ... للجميع .. وتباً للفاشلين .

سلامات يا فشل .. اخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المركز الوطني للعائدين في الرصافة .. يسير ويدار بلا قانون
- انتصار للمعارضة الإيرانية وصفعة لنظام طهران
- حزب القطط العصفوري
- خيمة السودة عليهم
- مابين ثريد زاهد الشرقي وهبيط وزير الكهرباء !!
- بلطجة وتخلف في وزارة الثقافة العراقية ومكتب الوزير
- المعارضة ألإيرانية في العراق , ضغوط من كل جانب , لماذا
- مرينه بيكم حمد
- مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران
- عندما يكون للسلام رجل . السيد صادق الموسوي نموذجا للسلام
- الفصل ألأخير من مسرحية ( الحجيج إلى كردستان)
- ماذا سيجد المالكي في إيران
- لماذا ألإعلامية شهد الشمري
- لماذا ؟ ولمصلحة من يحرم أعلامي محافظة واسط من حقوقهم
- رسالة مفتوحة إلى السيد رعد حمودي رئيس اللجنة ألاولمبية العرا ...
- طز بالقضاء ..عاد مشعان الجبوري
- المعارضة ألايرانية والحق ألانساني المسلوب
- حبايب
- شعيط ومعيط ,هجموا البيت
- باسورد رقم الصادر.. ورجعت طاير من الفرح للبيت


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - شكراً نقابة الصحفيين .. وتباً للفاشلين