نريدها علمانية لا عربية ولا اسلامية

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 02:40
المحور: المجتمع المدني
    

لا عربية ولا اسلامية نريدها علمانية

علمانيون ونفتخر -/

-----------
شعارنا - حرية سلام عدل
----------
اهدافنا - الرفاهية والرخاء للانسانية جمعاء
---------
برنامجنا - بناء الانسان وصنع الحياة
----------
مبدأنا - لا اله والحياة مادة
-----------
فلسفتنا - الانسان اغلى مانملك وحياته امر مقدس
------------
توجهاتنا - استثمار موارد الطبيعة باقصى درجة وتنميتها وتطويرها وخلق مقدرات ومقومات الاستمرارية للحياة وديمومة الوجود الامثل ( نسعى لتحقيق الحياة الافضل )
----------
مستنداتنا - ثروة الحياة المتوفرة بالطبيعة من كافة العناصر المادية ( مادة الصناعة والطاقة )
----------
ادواتنا - الانسان وعلوم الطبيعة والعلوم الانسانية والمعرفة والتقنية بالاعتماد على خبرة الحياة وممارستها ومهارتها
-----------
شرائعنا - مستمدة من واقع الحياة بالاستناد للعلوم ( الطبيعية والانسانية ) والاكتشافات والخبرة التراكمية الحياتية والمنطق المادي الجدلي والتفكير العلمي
----------
فكرنا - مادي مطلق لا غيبي ( لا مكان للدين بحياتنا ) اي لا يهمنا وجود الله من عدمه
والانسان بكل كيانه ليس سوى مادة يهيم في بحر من المادة ( جزيء مادي في بحر الكون )----------
احلامنا وطموحاتنا - لا حدود لها ( نتمدد بتطورنا ورقينا تبعا لناموس الطبيعة وقانون المادة في التطور والرقي اللا محدود نحو اللا نهاية ) بمعنى لا آخرة للانسان ولا حياة بعد الموت انما الموت مرحلة تغيير في حالة المادة المكونة للانسان ككيان له صفات مميزة ضمن ظرف موضوعي شكلته الطبيعة في زمن معين ومكان معين
---------
موقفنا من الدين - الدين مخدر للعقل الواعي وسم للاحساس والادراك والتمييز ومانع لعمل الفكر الراقي ورادع لاي خطوة تقدمية مسببا التخلف والانحطاط والرجعية ومدمرا للحياة الانسانية
الدين في مفهومنا هو منهج فكري وسلوكي وتربوي ونظامي وادراي ودستوري ابتدعه الانسان البدائي في بداية تجربة حياته وبداية ظهور وعيه ونمو عقله وتطوره فسيولوجيا
وكان الدين في فترة تاريخية من حضارة الانسان يشكل رافعة اجتماعية في سبيل استمرارية الحياة والحفاظ على الوجود الانساني بشكل اجتماعي وتشكيل بؤرة حضارية قابلة للنمو والتمدد والرقي ( بمثابة دراجة الطفل في بداية وقوفه لمساعدته على المشي )
وبعدما مارس الانسان حياته وخبرها واكتسب مهارتها وعلمها وعرفها واكتشفها وابتكرها وابتدعها اصبح في غنى عن الدين كما يستغني الطفل عن الدراجة بعد المشي
ومع هذا فان موقفنا الاجرائي من الدين يتلخص باننا( لا نعادي الدين ولا نخاصمه ولكننا لا نعترف به ونرفضه كفكر ومنهج حياة )
---------
اخلاقنا وقيمنا - الاخلاق والقيم الانسانية تصنعها علاقات الانتاج ولذلك نركز على عملية الانتاج من خلال تكثيف العمل وتفعيل علاقة الانسان بمحيطه ايجابيا وخلق فرص عمل دائمة له وتنويع وسائل الانتاج واساليبه واعداد برامج انتاجية واقعية سهلة في متناول الجميع ونركز على نوعية الانتاج وكميته
----------
سلوكنا - سلوكنا يتطابق مع اخلاقنا وقيمنا لكنه محدد بنظام حياة مبني على الحقوق والواجبات والاحترام والانضباط والالتزام وممارسة الحريات وفي اطار الوعي والفهم والتربية والتوعية والتوجيه والارشاد والاعلام والتوضيح والتبيان وعلى اساس ارادة الحياة والانتماء الانساني والمواطنة واحترام حقوق الانسان
----------
سياستنا - فصل الدين عن الدولة فصلا كاملا بمعنى فصل الفكر الغيبي عن الفكر المادي الطبيعي بشكل كامل في كافة المؤسسات المدنية للدولة بداية من الاسرة ونهاية بمجلس الحكم الاعلى وفي كافة مجالات الحياة ( يبقى الدين فقط يزاول في اماكن العبادة )
----------
اقتصادنا - الاشتراكية الاممية ( العدالة في توزيع الثروة وتوفير فرص العمل والانتاج لكل انسان لصنع حياته الافضل وتحقيق الرخاء والرفاه )
نركز على الصناعة والزراعة والتنمية والاستثمار في كافة المجالات ونعمل على تشجيع البحث العلمي والاختراعات والابتكارات وخلق موارد اقتصادية جديدة باستمرار لمواكبة حاجات التنمية والتطور ونعمل على بناء اقتصاد متكامل يحقق الاكتفاء الذاتي مبني على اساس الحد الادنى من الاستهلاك بالاعتماد على خطط الترشيد الاستهلاكي والتوجيه والتوعية والتقنين والتنظيم للسوق

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل