أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - تتلاشى الغريزة لدى الانسان المتمدن كلما ارتقى حضاريا














المزيد.....

تتلاشى الغريزة لدى الانسان المتمدن كلما ارتقى حضاريا


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 13:11
المحور: المجتمع المدني
    


الانسان المتمدن الراقي ليس غريزيا بطبعه

الى كل امراة اسلامية تؤمن بدين الاسلام وتتبع سنة نبيه محمد وتسير على نهج القرآن اقول :
لك الحرية فيما تعتقدين وتؤمنين ولكن لا اسمح لك كرجل علماني متمدن متحضر عصري ان تنظري الي نظرة البدوية الجاهلة المتخلفة على انني اقف بالمرصاد حاملا قضيبي على كتفي انتظر اللحظة المناسبة للانقضاض عليك كي انكحك وافضح عرضك كما يفعل تيس الغنم الشبق
اقول لك انا انسان ولست حيوان لدي شخصية وكيان راقي فكريا ونفسيا وجسديا ولا اقبل لنفسي ان امارس غريزتي مع من تعتبر نفسها غنمة وتنزل في مستواها الفكري والمعتقدي الى مستوى الغنمة كما انني لا يتصدر الجنس مركز اهتمامي بالحياة
فان قبلت على نفسك ان تكوني بمستوى الحيوانات كما يتطلب منك دينك الاسلامي فأنا لست حيوان .... انما انا انسان
-----------
ليس كل من يناصر حقوق المراة هو داعر عاهر ديوث كما يصفونه اتباع الدين الاسلامي
وليس من يفكر تفكيرا حضاريا واعيا راقيا منحدر بكيانه الفكري الى هذا المستوى المتدني من الوعي والى درجة خضوعه لغريزته الحيوانية
ان الرجل اللذي يصل برقيه الى مستوى وعي حقوق الانسان بالحياة والى مستوى فهم القيم الانسانية ويرقى بتفكيره الى مستوى ادراك حقوق المراة وحقها بالمساواة فانه بالتاكيد لا ينجر وراء شهواته وغرائزه ولا يكون كالحيوان يلهث وراء الانثى لاشباع شبقه الجنسي
هذا بالاضافة الى ان مفهوم الشرف عنده يكون اعلى بكثير مما هو عند مجتمع بدوي متخلف ذو قيم لا ترتقي الى مستوى التمدن
كما ويكون انشغال الرجل العصري بالحياة وتعقيداتها ومقاومة تحدياتها ووقته المليء بالعمل والتفاعل مع وسطه المعيشي تحت وطأة الضغوط النفسية والفكرية والتعب الجسدي كل هذه لا تسمح لان يفكر الرجل بغريزته وان فكر فلا تطغى غريزته عليه وتجره في طريق اشباع شهوته ورغبته لان اهتماماته في الحياة كثيرة وكبيرة ومهمة اكثر من هذا
-----------
الرجل في بلاد العرب والاسلام ينظر للمراة بدافع الشهوة والغريزة كنظرة تيس الغنم للغنمة وقت الهدد
اما الرجل في بلاد الحضارة والحرية فينظر للمراة ككيان انساني يحمل عنصر انثى ولديها كل المكونات الشخصية الانسانية اللتي تؤهلها لكي تكون شريكة حياة ومكملة بدورها للرجل في مشروع الحياة نحو سعادة الجميع ورفاهية المجتمع
----------
الحب في بلاد العرب والاسلام عبث ومضيعة للوقت ونفاق وكذب واهانة وتجاوز وتحقير وتسلط وتعدي وابتزاز واستغلال وانتهاك واغتصاب واستهلاك وتطفل وسلبية وانانية ومشروع جنس بهدف اشباع الغريزة وبدافع الشهوة
اما الحب في بلاد الحضارة والحرية فهو مشرع حضارة وتقدم ورقي وسعادة وهناء ورخاء
----------
قمة السعادة والهناء ان تعيش حرا مستقلا وتمتلك شخصيتك وقرارك ومنهجك وفلسفتك وخصوصيتك وملكاتك ومقومات وجودك وامكانياتك وقدراتك الكافية واللازمة لتحقيق ذاتك وتاكيد وجودك على كل مساحة حيزك الوجودي وكيانك الذاتي
عش حرا مستقلا تسعد



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تحس بالغربة في وطنك وبين ناسك
- ابحث عن انسانيتي في مجتمع يحتقر قيم الانسانية
- الشرف من ارقى القيم الانسانية له اسس فكرية وانتاجية
- الشرف بمفهوم الانسان المعاصر الراقي
- الدين ثقافة من الفكر الغيبي تتلاشى نحو الاندثار
- احب المرأة بمواصفاتها الانثوية الطبيعية
- المبادئ العشرة الاساسية للعلمانية
- جمال الحياة بتنوع عناصرها وتفاعلها الحركي
- الصراع الاسلامي الاسلامي حتمية تاريخية
- لم يخلق الانسان انما تكون طبيعيا
- الله موجود في رأس من يؤمن به فقط
- الحياة الحقيقية منهجها واحد هو العلمانية
- تراجيديا الطفولة في عالمنا العربي
- طبيعتي الكيانية كانسان راقي تتمثل بالعلمانية
- المعرفة تطغى على العقل مكان الايمان بالوهم
- هذا انا علماني لمن يريد ان يعرفني
- افرازات صراع الحضارات في زمن العولمة
- نهاية مرحلة وبداية اخرى في مسيرة الحضارة الانسانية
- علوم انسانية من تجربة الحياة المدنية
- معادلة الحياة مبنية على اساس ان الحياة مادة


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - تتلاشى الغريزة لدى الانسان المتمدن كلما ارتقى حضاريا