أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - مؤشر حقوق المراة هنا ما زال يشير الى الصفر














المزيد.....

مؤشر حقوق المراة هنا ما زال يشير الى الصفر


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 21:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كيف افهم المرأة فهما حضاريا ؟

لولا انني انسان يحتوي بكيانه ارقى القيم الانسانية ومعانيها الطبيعية لما احببت انثى الانسان حبا صادقا طبيعيا نقيا ولما اعتبرت الانوثة شعاري في الحياة
الانوثة بالنسبة لي تمثل الحرية والسلام والعدالة والتسامح والاخاء والشراكة الحياتية والانتماء للانسانية والصدق والاخلاص والعطاء والتفاني والوفاء وكل القيم الحضارية الراقية في حياة البشر
الانوثة هي سر الوجود الطبيعي وسر ديمومة الحياة للانسان وتحقيقه اعلى درجات الرقي
الانوثة هي الانس والمحبة والثقة والقوة والجراة والتمكن والذكاء والشجاعة في مواجهة الحياة وصنعها واتقانها واكتشافها
الانوثة هي المحفز والطاقة اللازمة لاستمرار الحياة على الارض ولمواصلة الحياة واعمار الكون
تستوجب الانوثة من كل انسان واعي يدرك الحياة ادراكا ذكيا بان يعتبرها شعارا له في حياته ويقدسها جل تقديس فيحب المراة ويحترمها ويحافظ على كيانها قبل الحفاظ على كيانه ويقدم لها كل حقوقها بالحياة
حبي للانثى ليس حبا شهوانيا غريزيا انما هو حب اخلاقي قيمي فكري حضاري شامل
حبي للمراة كانثى انسانية يعتبر مبدأ اصيلا في كياني الثقافي والمعرفي والفلسفي
حبي للمراة هو جزء عضوي اساسي في شخصيتي ومكون في منهجي بالحياة
حبي للمراة يعتبر قصة حياتي ووجودي وعلاقتي بالكون المحيط بي
احب المراة كما احب ذاتي واقدسها كما اقدس ذاتي واحترمها كما احترم ذاتي
المراة انسان وانا انسان والفارق بيننا هو الجنس فانا ذكر وهي انثى نحمل صفات طبيعية ميزتنا بها الطبيعة دون ارادة احد منا
وحسب التكوين الطبيعي لكل منا فاننا نكمل بعضنا البعض فلا يقدر احد ان يستقل بحياته ويواصل وجوده دون الاخر لان عناصر الحياة وديمومة الوجود ناقصة عند كل منهما فلا تكتمل اللا باجتماعهما على مساحة الوجود ككيان مزدوج بطرفيه الذكر والانثى مكملين لبعضهما كفلقتي بذرة تنتج زرعا ليواصل وجود النوع
هذا هو الفهم العلمي الحقيقي اللذي احمله عن علاقتي مع المراة انثى الانسان
والمراة كيان حقيقي موجود قابل للفهم والادراك والتمييز والوعي الكامل بعلمية ومنطقية وفلسفة وجودية تقدر قيمة الشيء في موقعه وحيزه الطبيعي
بغياب المراة عن مسرح الحياة يكون هناك نقص في القدرات والطاقات والفعاليات وعناصر الخلق والوجود والحركة الضرورية لصنع حياة الانسان الطبيعية
غياب المراة عن مسرح الحياة له نفس القيمة لغياب الرجل بل واكثر لان حيز المراة الوجودي ذو حساسية اكبر وتعقيد اشد وقيمة اعلى
الانثى هي اللتي تحمل الجنين وتغذيه وتنميه بداخلها فهو يرث من امه ثلاثة ارباع صفاته الوراثية والربع الباقي فقط من ابيه
الانثى هي اللتي تربي وتنشئ الانسان في طفولته وتعلمه فن الحياة وتزرع بداخله القيم والاخلاق ونظام السلوك وتزرع في عقله منهج التفكير وفلسفة الحياة وكيفية ادارتها واسلوب تفاعله مع عناصرها وتنظيم حركته مع محيطه اي انها هي اللتي تصنع شخصيته بكل مكوناتها
والانثى تمتلك من الصفات الجسدية والعقلية والنفسية والقدرات والمؤهلات اللتي تفوق بكميتها ونوعيتها ما يمتلكه الرجل او الذكر
وعلى هذا فاننا نقول لا نريد منح المراة قيمة اعتبارية اكثر من الرجل بل مساوية له رغم ان مساواة المراة بالرجل حقيقة ظلم لها وتقليل من امتيازاتها الطبيعية
ان مساواة المراة بالرجل بالمعنى الاجرائي والقانوني والنظامي والاجتماعي الشامل تعني ان تحصل المراة على اعتبارها الاجتماعي الكامل من احترام وتقدير وحب ورعاية واهتمام وحفظ حقوق مادية وصيانة نفسية ومعنوية كاملة وان تحصل على كافة مقومات حياتها الطبيعية المستحقة لها مكانيا وزمانيا وظرفيا وموضوعيا وان يتم توفير كافة اللوازم والامكانيات الضرورية لها لتعيش حياتها بافضل صورة ممكنة وتحقق ذاتها وتؤكد وجودها بما ينسجم مع طبيعة كيانها
المرأة في بلاد العرب والاسلام لم تحقق من هذا الوضع نسبة تذكر وما زال مؤشر قائمة حقوقها الحياتية يشير الى الصفر
يحتاج الامر الى هبة قوية يشارك بها كل انسان مفكر واع مدرك مميز يمتلك حسا انسانيا حضاريا راقيا في سبيل منح عجلة التقدم طاقة دافعة لتحقيق حركة طفرية قوية في مساحة حقوق المراة ولكي يبدأ مؤشر حقوقها بالتحرك للاعلى
ولا تكفي النوايا والاحلام والهتافات والوعود والنخوة والصخب في مجال حقوق المرأة اذا لم يكن هناك فعل ملموس على كل مساحة الواقع المعيشي بداية من الاسرة ونهاية باعلى منصب قيادي تفاعلي في المجتمع



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الانساني من الغيبية للمادية في سياق التطور
- الحرية درجة عليا في سلم الرقي الحضاري
- الدين يعمل في جسم الانسان فعل المخدرات الخطرة
- تتلاشى الغريزة لدى الانسان المتمدن كلما ارتقى حضاريا
- عندما تحس بالغربة في وطنك وبين ناسك
- ابحث عن انسانيتي في مجتمع يحتقر قيم الانسانية
- الشرف من ارقى القيم الانسانية له اسس فكرية وانتاجية
- الشرف بمفهوم الانسان المعاصر الراقي
- الدين ثقافة من الفكر الغيبي تتلاشى نحو الاندثار
- احب المرأة بمواصفاتها الانثوية الطبيعية
- المبادئ العشرة الاساسية للعلمانية
- جمال الحياة بتنوع عناصرها وتفاعلها الحركي
- الصراع الاسلامي الاسلامي حتمية تاريخية
- لم يخلق الانسان انما تكون طبيعيا
- الله موجود في رأس من يؤمن به فقط
- الحياة الحقيقية منهجها واحد هو العلمانية
- تراجيديا الطفولة في عالمنا العربي
- طبيعتي الكيانية كانسان راقي تتمثل بالعلمانية
- المعرفة تطغى على العقل مكان الايمان بالوهم
- هذا انا علماني لمن يريد ان يعرفني


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - مؤشر حقوق المراة هنا ما زال يشير الى الصفر