أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - قصيدة الأجداد للشاعر الانكليزي إيدموند جارلس بلوندن-مع النص الأصلي














المزيد.....

قصيدة الأجداد للشاعر الانكليزي إيدموند جارلس بلوندن-مع النص الأصلي


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 16:58
المحور: الادب والفن
    


إيدموند جارلس بلوندن
Blunden, Edmund Charles (1896-1974) : شاعر وأكاديمي وناقد وأديب إنكليزي. عرفت أشعاره ذات الشكل التقليدي بتعبيرها الغني الذكي عن الحياة الريفية الإنكليزية.
كان لعمله الطويل في التدريس في الشرق الأقصى أثرٌ بينٌ على أعماله المتأخرة التي أظهرت تأثره بالشرق مثل "في المنزل الهونغ كونغي 1962".أما كتابه "نغمات الحرب الخفيضة" الذي صدر عام 1928 وأعيد إصداره عام 1956 فقد أسس لشهرته العالمية وعد واحدا من أكثر الكتب إثارة حول الحرب العالمية الأولى.


الأجداد
إ. بلوندن
ترجمة ماجد الحيدر

من هنا مروا ، ثيابُ العملِ على أجسادهم، والمحاجنُ بأيديهم
هنا كدحوا تحتَ الشمسِ ، واسترخوا في الظِلال.
هنا أخرجوا الطينَ من جدولِ الماءِ
وهنا صنعَتْ فؤوسُهُم فضاءً بأرضِ الغابةِ.
عشاءُ الحصادِ أيقظَ مرحَهُم،
وقمرُ الصيّادينَ أشعَلَ فيهم الرغبةَ والغزَلَ.
من هذهِ الكنيسةِ قادوا عرائسَهُم،
ومنها أُخرِجوا محمولينَ على الأكتافِ،
وعلى جوانبِ هذه الطرقِ قعدوا
وتناولوا الخبزَ والنبيذ.
قد ذهبَتْ أسماؤُهُم
لكنَّ أكواخَهُم تُحدِّثُنا عنهم.
قد اختفتِ الأسماءُ.. إلا القليلَ الذي
خَطُّوهُ بفظاظةٍ في الإنجيلِ البُنّيِ القديمِ.
أولئكَ كانوا رجالَ البأسِ والعضَلِ المفتولِ
الذين ما أغوَتهُم المدنُ.
لم يَقرءوا ، لم يُمسكوا الأقلامَ
لكنّهم شادُوا مخازنَ الغِلالِ ، وأفرانَ الحِدادةِ ، والطواحينَ.
على المُرجِ الأخضرِ راقبوا أولادَهم
وهم يلعبونَ ، حتى يحجبَ الليلُ الرؤى،
كما راقبَهم آباؤهم ذاتَ مرَّةٍ ،
وكما راقبَني أبي ذاتَ مرّةٍ،
بينما الخفّاشُ والخنفساءُ يطيرانِ
في الهواءِ الدافئِ المشبوكِ بالنَدى.
غيرُ معروفينَ
غيرُ مسجَّلينَ
الرجالُ الذين منهم تشرَّبتُ طِباعي.
هنا أعرفُكَ من ترابِكَ
لكنني لا أعرفكَ مِن الداخلِ.
وهناك الصمتُ ، هناك لا يعيشُ لحظةً من حياتكَ.
مثلَ النحلةِ التي سقطَتْ على يدي مثقَلَةً بالشّهدِ
من عرشِها الزَهريِّ المتداعي
في الأرضِ الخضراءَ العاصفةِ.
أنا الآنَ أتقلَّبُ في النعيمِ
جاهلاً مَن صَنََعَ العسلَ
قبل زمنٍ طويل.

Blunden, Edmund Charles

Forefathers


Here they went with smock and crook,
Toiled in the sun, lolled in the shade,
Here they mudded out the brook
And here their hatchet cleared the glade:
Harvest-supper woke their wit,
Huntsmen s moon their wooings lit.

From this church they led their brides,
From this church themselves were led
Shoulder-high; on these waysides
Sat to take their beer and bread.
Names are gone - what men they were
These their cottages declare.

Names are vanished, save the few
In the old brown Bible scrawled;
These were men of pith and thew,
Whom the city never called;
Scarce could read or hold a quill,
Built the barn, the forge, the mill.

On the green they watched their sons
Playing till too dark to see,
As their fathers watched them once,
As my father once watched me;
While the bat and beetle flew
On the warm air webbed with dew.

Unrecorded, unrenowned,
Men from whom my ways begin,
Here I know you by your ground
But I know you not within -
There is silence, there survives
Not a moment of your lives.

Like the bee that now is blown
Honey-heavy on my hand,
From his toppling tansy-throne
In the green tempestuous land -
I m in clover now, nor know
Who made honey long ago.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آرشِبالد ماكلِش-فن الشعر- مع النص الأصلي
- صلاةُ المهرِّجِ للشاعر الأمريكي ادوارد سل
- آن سكستون-القُبلة
- الى شاعرٍ ، بعدَ ألفِ عام-ج. إ. فليكر
- قصيدتان للشاعر الأمريكي كارل ساندبرغ
- رتشارد ألدنغتن-مناوراتُ الميدان-واجبٌ في الحجاباتِ الأمامية
- الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي
- في مطبخ الأمنيات-شعر
- ب ب شيللي-الى الليل
- محاكمة المجنون
- هذيان
- تمارين الانحناء اليومية-شعر
- لماذا أكره الأخبار
- عراق-شعر مؤيد طيب ترجمة ماجد الحيدر
- موفق محمد.. قصيدة ماجد الحيدر في مربد 2012
- حديث جانبي على هامش ندوة-قصة قصيرة جدا
- الأغنية-قصة قصيرة جداً
- حمزة المجنون
- يا عمر الخيام-شعر
- قصائد من مقبرة -محمد السكران-


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - قصيدة الأجداد للشاعر الانكليزي إيدموند جارلس بلوندن-مع النص الأصلي