أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي














المزيد.....

الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


الذي لا يقهر
للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي
ترجمة: ماجد الحيدر

Henley, William Ernest(1849-1903) : شاعر بريطاني، وناقد ومؤلف مسرحي ومحرر أدبي ساهم من خلال المجلات التي أدارها في تقديم بواكير أعمال العديد من الكتاب الإنكليز في العقد الأخير من القرن التاسع عشر. أصيب هنلي في طفولته بمرض التدرن الذي أضطر الأطباء لاحقا الى بتر إحدى قدميه ولم يحتفظ بقدمه الأخرى إلا بفضل براعة الطرق الجراحية الحديثة لجوزيف ليستر الذي يعد مؤسس علم الجراحة الحديث. مكث هنلي بعدها في المستشفى عشرين شهرا وهناك بدأ كتابة أشعاره الحرة الانطباعية التي تدور حول حياة المستشفى وهي التي أسست لشهرته الشعرية (نشرت عام 1888 في مجموعته المسماة كتاب الأشعار). وتعود أشهر قصائده وهي القصيدة التي نقدمها للقارئ الكريم الى هذه الفترة (1875). جمعت شاعرنا صداقة حميمة طويلة مع الأديب البريطاني الشهير روبرت لويس ستيفنسون الذي استند على هذا الصديق المعاق المتحمس في رسم شخصية "سلفر جون الطويل" في روايته الشهيرة "جزيرة الكنز". فيما أعد هنلي ونشر عام 1887 كتاب ستيفنسون "الليالي العربية الجديدة".
كان هنلي شغوفا بدراسة تطور اللغة الإنكليزية وساهم في تأليف "قاموس الألفاظ العامية" واشترك في كتابة العديد من المقالات للموسوعة البريطانية. عمل في العقد الأخير من حياته رئيسا لتحرير مجلة "ناشيونال أوبزرفر" التي عرفت -رغم اتجاهها السياسي المحافظ- بتحرر ذوقها الأدبي ونشرها للأعمال الأولى للعديد من الأدباء الذين اشتهروا فيما بعد مثل توماس هاردي، وجورج برنارد شو، و هـ. ج. ويلز، وكبلنغ، وييتس، وكونراد. وقد عرف هنلي شخصيا برعايته السخية وتشجيعه للمواهب الحقيقية المغمورة وهجومه الضاري على أصحاب الشهرة الزائفة. اتسمت سنواته الأخيرة بعدد من الصدمات منها وفاة ابنته الوحيدة وانهيار صداقته الحميمة مع ستيفنسون وقد عاب عليه البعض كتابته لمقالة فاضحة تسيء الى الأخير بعد وفاته، كما يؤخذ عليه تحمسه الشديد للتوسع الاستعماري البريطاني الذي تجلى في عدد من مؤلفاته مثل "أغنية السيف 1892" و"من أجل إنكلترا: أشعار وأناشيد في زمن الحرب (حرب جنوب أفريقيا)1900".

الذي لا يقهر

خارجا من الليلِ الذي يغطيني
الداجي كحفرةٍ تمتدُ من القطبِ الى القطب
أحمَدُ الآلهةَ أيّاً كانوا
على الهِبةِ العظيمة : روحي التي لا تُقهر.
**
في القبضةِ الوحشيةِ لتقلّبِ الزمان
ما أجفلتُ يوما ، وما جهرتُ بالعويل
وتحت هراواتِ الحظِ التي ما أخطأَتْـني
ها رأسي مغتسلٌ بالدماء، لكنه ما انحنى قط.
**
لا شيءَ غيرَ رعبِ الجحيم
يلوحُ وراءَ ارضِ الغضبِ والدموعِ هذي
بَيدَ أنَّ وعيدَ السنين
يلقاني ، ولسوفَ يلقاني ، رابطَ الجأش
**
لا يُقلقني ضيقُ البوابةِ
أو ما في أدراجِ الكتابِ من ألوانِ العقاب
فأنا سيدُ مصيري
وأنا.. أنا ربّانُ روحي.



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مطبخ الأمنيات-شعر
- ب ب شيللي-الى الليل
- محاكمة المجنون
- هذيان
- تمارين الانحناء اليومية-شعر
- لماذا أكره الأخبار
- عراق-شعر مؤيد طيب ترجمة ماجد الحيدر
- موفق محمد.. قصيدة ماجد الحيدر في مربد 2012
- حديث جانبي على هامش ندوة-قصة قصيرة جدا
- الأغنية-قصة قصيرة جداً
- حمزة المجنون
- يا عمر الخيام-شعر
- قصائد من مقبرة -محمد السكران-
- شاحنة من ورود صناعية
- بلاد التماسيح الضجرة
- من الأدب الساخر-دفاتر عتيقة-عن الحوافر التي تقع على الحوافر
- محاضرة-قصة قصيرة جدا
- نبوءة
- ما أسرع ما تمر الأيام!-قصة قصيرة
- عناد غزوان.. في بيتنا!


المزيد.....




- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - الذي لا يقهر للشاعر الإنكليزي وليم إيرنست هنلي