أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرثا فرنسيس - أرجوكم لا تبيعوا مصر














المزيد.....

أرجوكم لا تبيعوا مصر


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أرجوكم لا تبيعوا مصر
أرجوكم لا تقاطعوا إنتخابات الرئاسة، أرجوكم لا تسَّلِموا مصرنا الجميلة لأيدي من يكذبون ويستحلون الغش والرشوة والتزوير من أجل مصالحهم وأهدافهم الإنتقامية، أرجوكم ليس الوقت وقت مقاطعة؛ فالانتخابات أصبحت أمراً واقعا، ومقاطعتكم لن تصلح الموقف ولن تنقذ مصر ولن تعيد اليكم الثورة، وعلينا أن نتعامل مع المعطيات المتاحة لنا ومحاولة إنقاذ مايمكن إنقاذه لأجل الجميلة أم الدنيا ؛ أرجوكم لا تعطوا الفرصة لمن يتاجرون بالدين بينما سلوكياتهم بعيدة كل البعد عن أي دين، فهم يشترون الأصوات باسم الدين، ويتاجرون بفقر الناس باسم الدين ويسرقون الأصوات بتسويد البطاقات الإنتخابية باسم الدين، لو كانت المقاطعة ستلغي الإنتخابات الرئاسية لكنت أول المقاطعين، ولكن الواقع يحتم علينا أن نتخذ قراراً حتى لو لم يكن هذا الإختيار هو ماحلمنا به لمصرنا، ولكنه أفضل من أن نصحو على كابوس ثقيل خطير يقضي على كل جمال في بلدنا ويقضي على ماتبقى فيها من حرية واقتصاد وطموح.
أرجوكم لا تقاطعوا انتخابات الإعادة، وقد أصبح النفاق علنيا والكذب مجاهرة، لا تقاطعوا فقد تؤدي مقاطعتكم إلى سقوط مصر في فخ الإرهاب والإقصاء والإجرام، بل قد تؤدي إلى إعدام الفن وحرق الإبداع، ولكم في تونس مثالا، صدقا قد تؤدي مقاطعتكم إلى ان تصبح مصر افغانستانا أخرى أشد قسوة وأكثر فتكا بكل ماهو إنساني. إذا كان هناك أملا في ان تقف مصرنا ثانية ولو ببطء فمقاطعتكم ستقضي على هذا الأمل، ولو كانت مشاركتنا الإنتخابية ستنقذ مصر ممن يدعون باطلا انهم ابناء الثورة وهم لا ينتمون اليها تماما، فمقاطعتكم ستسلم مصر في أيدي هؤلاء المجرمين، يمكنكم أن تتبينوا خطورة موقفكم من العدد الهائل للبلاغات التي تدل على إنعدام الإمانة والذمة والضمير، ولكم أن تختاروا ترك مصيركم ومصير اولادكم في وطن تسلمونه رخيصا لمن يتحرك بأوامر جماعة اثبت التاريخ خداعها وإجرامها، واصبح كذبهم مضربا للمثل بشكل مخزي، أرجوكم تابعوا الآن خطط الارهابيين واكتشفوا ماهي تخطيطاتهم وقد ضبطت بدايات مخططاتهم، أرجوكم لاحظوا تعبيرات الوجوه وميزوا لغة الكلام، بعقولكم وقلوبكم ستعرفون من هو الذي يحب مصر ومن الذي يحب الجماعة والمصالح الشخصية، لاحظوا من هم الفلول كما تبين الصور والتاريخ مع الحزب الوطني السابق، ومن تاريخهم الإجرامي ومن هو صاحب الإنجازات والاتزان الشخصي الذي يضع الدين في مكانه ويفصله جيدا عن السياسة، ولو هانت مصر عليكم فلكم أن تبيعوها بإصرار ليس له تفسير ولا معنى و بسلبية وتجاهل بَيِّن لمصلحة الوطن ومواطنيه.
ارجوكم لا تبيعوا مصرنا الغالية
محبتي لمصر الجميلة وطني العزيز
ولكل شعب مصر



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ عاجل للإنسانية
- دار المعنفات هل هوالحل؟
- دار المعنفات وإعادة تأهيل الرجل
- أراك
- رِساَلة إلى أبي في عيدِ الأم
- الخلود والخوف من الموت
- ماذا تحتاج المرأة؟
- رجال وردود أفعال
- عيد الحب في عيونهم
- هل للمرأة حاسَّة سادسة؟
- الروح
- سأحتفل بالميلاد
- مصر تنتحب ولا يكفي الإعتذار
- تهنئة ونقد وعتاب - ورودي المصرية في العقد الثاني للحوار المت ...
- أنا مسيحية، علمانية، ليبرالية وأفتخر
- الغاية والوسيلة
- صدِّقوا.. فالكذب مباح!
- لو كان الحجاب إختياراً حراً
- ليلة رجوع وسلاح لا يخيب
- إغضبوا ولا تخطئوا


المزيد.....




- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرثا فرنسيس - أرجوكم لا تبيعوا مصر