أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرثا فرنسيس - صدِّقوا.. فالكذب مباح!














المزيد.....

صدِّقوا.. فالكذب مباح!


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 08:19
المحور: كتابات ساخرة
    


-صدّقوا وزير الداخلية في مداخلته على شاشات التلفزيون وهو يؤكد أن الشرطة وقوات الأمن لم تطلق رصاصة واحدة على شباب الثورة؛ بينما يعرض التلفزيون لقطات عديدة في منتهى الوضوح تصور تعدي قوات الأمن والشرطة بإطلاق الرصاص على الشباب المصري!!
-صدِّقوا وزير الصحة ، عندما أعلن على الملأ أن القنابل مسيلة للدموع فقط وليست قنابل مؤثرة على الأعصاب أو تحتوي على غازات سامة بينما يعرض التلفزيون لقطات لشاب مصاب بتشنجات عصبية ،ومن حوله أطباء وطبيبات كل منهم يحاول بطريقة أو بأخرى مساعدة الشاب وأن حتى هؤلاء الأطباء أصيبوا بنفس الأعراض بالإضافة إلى حالات الإغماء من كثرة تعرضهم لإستنشاق هذا الغاز، وبينما نسمع بآذاننا ان هناك طبيبة في جامعة القاهرة قامت بتحليل الغاز الموجه من هذه القنابل وشهدت باحتوائه على السيانيد السام وإنه قد يصيب من تعرض له بشدة بالسرطان في فترة لا تزيد عن سنة!!
-صدِّقوا وطنية الأمن القومي وعدم تعرض واحد منهم لشباب أو شابات الثورة وأنهم لم يقفوا وجهاً لوجه أمام أبناء جلدتهم، حتى لو كنتم تشاهدون لقطات لهم وكأنهم يحاربون أعداء الوطن بكل وحشية وخشونة ودون أن ينتبهوا إنهم يطلقون الخرطوش على أعين الشباب المصري وصدقوا إنهم لم يتحرشوا بأي فتاة مصرية حتى لو كنتم تشاهدون أكثر من فتاة يحكين ماحدث لهن منهم "منى الطحان نموذجاً"!!
-صدِّقوا أن سيادة المشير طنطاوي في غاية التأثر على شباب وطنه كما بدا في بيانه العجيب وأنه مهتم بالبحث والتحري ومحاكمة كل من أطلق رصاص أو خرطوش أو قنبلة مسيلة للدموع أو قنبلة مؤثرة على الأعصاب ولنقطع الشك باليقين ونتذكر كل المحاكمات التي لم تتم والأحكام التي لم تصدرعلى المتهمين بهذه الجرائم خلال عشرة شهور منذ يناير وحتى اليوم !!
-صدِّقوا أن هناك مؤامرات خارجية وأيدي خفية وفلول وبلطجية رغم عدم وجود دليل واحد واضح ومؤكد فالمجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ عشرة شهور-لم يتمكن من القاء القبض على أي من هذه الأطراف رغم الإدعاءات ،ورغم تكرار الأحداث، وكأنهم كائنات هلامية أو كأنهم اكثر قوة وسلطة من قواتنا المسلحة بقيادة المجلس العسكري ، وكأن الأمن والأمان أهداف يستحيل تحقيقها خلال هذه الفترة، باعتبارها أهداف أساسية ورئيسية حتى لو لم يتم تحقيق اهداف أخرى منذ بداية الثورة في يناير حتى أعادتها للمرة الثانية في نوفمبر الحالي!!
-صدِّقوا أن من يدَّعون إنهم يحرصون على مصلحة الوطن ويصرون على إجراء الإنتخابات بعد أيام قليلة، رغم الظروف غير الآمنة لهذا الإجراء في الوقت الحالي ورغم اهتزاز الثقة بين المصريين وبين المجلس العسكري وقوات الأمن- صدقوا إنهم يصرون على إجراء الانتخابات ليس لأي اهداف شخصية خاصة ولا تهتموا بأنهم كسروا قوانين الدعاية الانتخابية وقاموا بتقديم بعض المواد الغذائية وحقائب مدرسية للبسطاء واستخدام الشعارات الدينية للتأثير عليهم، فهؤلاء البسطاء لا يرغبون مطلقا في مخالفة الدين ولا دخول النار بأرجلهم!!
- صدِّقوا حسن نوايا المجلس العسكري وسيادة المشير وانهم لظروف قاسية جدا ًلم يستطيعوا تحقيق الأمن والأمان للمتظاهرين ولكنهم سيحققونه بإذن الله في الانتخابات!!
صدِّقوا فالكذب مباح!!
رغم الكذب هناك كلمات صادقة:
صدِّقوا أن مصر عظيمة وأن شعبها رائع وأنها لن تنكسر ابداً
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كان الحجاب إختياراً حراً
- ليلة رجوع وسلاح لا يخيب
- إغضبوا ولا تخطئوا
- ملك عظيم
- لمصر العزاء؟
- أخي المسلم
- من الأكثر أنانية؟
- نقد المسيحيِّة
- معنى الصوم
- سؤال صريح جداً
- الله الذي أعرفه
- الإرهاب ليس من المسيحية
- مشكلات الشيوخ والقسوس
- لقطات(مسئولية المجتمع)
- الله والحياة بلا أطراف
- الشيخ القوصي وجه مُشَرِّف
- داود الملك وخطايا البشر
- ضرب المرأة وكرامة الانسان
- المرأة ومتعة الرجل
- هل حقاً هناك خالق؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرثا فرنسيس - صدِّقوا.. فالكذب مباح!