أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - التوحيد بين الايمان والالحاد -سر التثليث-















المزيد.....

التوحيد بين الايمان والالحاد -سر التثليث-


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التوحيد بين الايمان والإلحاد "سر التثليث"
1- الرغبة هي العامل الأولي
تصرف الناس في الحياة يتولد عن الرغبة لا عن القناعة. هو يعكس بشكل أكبر رغبات الناس لا افكارهم. ورغبات الناس هي التي تصيغ قناعاتهم ومن ثم أعمالهم.
الانسان المادي يتصرف باقبال على الحياة لأنه يعتبرها فرصته الوحيدة للذة والمتعة وبالتالي كونه يملك رغبة قوية فيهما فهو يتحمل الصعاب والمخاطر ليحقق ما تمليه عليه رغبته. علما ان الأفكار المادية لا تتفق مع الاقبال على الحياة والمخاطرة فيها وتحمل الصعاب في سبيل النجاح الذي هو أكبر متع العالم. المادية إذا سرنا مع أفكارها الفلسفية العميقة فكر جبري محض؛ فاعتقاد أن العالم بما فيه الانسان ليس إلا كيان مادي تحكمه قوانين صارمة لا يترك مجالا كبيرا للحرية، هذا أن لم يقتلعها من جذورها. الحتمية العلمية التي قامت عليها الفيزياء الحديثة ولا تزال - إلى حد بعيد - تقول بوضوح أنه حتى يقع حدث ما بغير الطريقة التي وقع بها فاننا نحتاج إلى تغيير الأحداث التي أدت إلى وقوع ذلك الحدث رجوعا إلى بداية الزمن وبما أن جميع الأحداث في العالم مترابطة فان هذا يعني الحاجة إلى تغيير كامل العالم منذ ولادته. اي ان يكون العالم مختلفا عما هو عليه. هذه جبرية كاملة ومع ذلك فان المادي لا يتصرف وكأنه مسير بل على العكس من ذلك تماما لأنه ينطلق من رغبته وليس من أفكاره، أو لنقل أن رغبته هي المشكل الأهم والأول لتصرفه في العالم وتأتي أفكاره في المحل الثاني.
بعكس المادي، المؤمن – المقلد - عادة يتصرف بنوع من الإهمال للدنيا وكانه مسير لا خيار له مما يجعله نفورا من تحمل المصاعب والمخاطر في سبيل تحقيق أكبر متع الدنيا: النجاح. مع ان الايمان إذا تعمقنا في أفكاره يتفق أكثر مع الاقبال على الحياة وتحقيق النجاح فيها لأنه فكر غير جبري؛ فوفقا للايمان يستطيع الانسان تحقيق اي شيء يرغب به عن طريق ولي المؤمنين: الله المتحكم بالعالم. لكن المؤمن يتصرف كأنه مسير لأنه يرغب في تحقيق ارادة الله لا ارادة نفسه.
إذا الرغبة هي المحرك الأقوى للانسان وليس الفكر.
2- الطريق هو من خلال الرغبة
ما علينا فعله بالتالي هو خلق الرغبة عند الناس هذا أهم من خلق الأفكار عندهم فبتقديري ولدت أوربا الحديثة مع دانتي وشكسبير ودافنشي وميكيل انجلو أكثر من أن تكون ولدت مع ديكارت ونيوتن. لقد خلقت الأعمال الأدبية والفنية الكبيرة روحا جديدة في أوربا نهاية العصور الوسطى وأشعلت رغبة الحياة. اما الأفكار فكما يتفق معظم المفكرين المعاصرين فليست سوى انعكاس للحياة التي تموج في المجتمعات، فالأفكار ثانوية بالنسبة للحراك الاجتماعي الاقتصادي السياسي الثقافي لكن الروح و الرغبة هي أولية. القرآن والذي ليس صعبا التأكد من أنه ليس كتاب افكار وفلسفة بل كتاب أدب وتحريك للمشاعر هو الذي أشعل الرغبة والروح العربية في القرن السادس الميلادي.
كنت متدينا شديد التعصب ولم يكن اي كتاب ثقافي ليؤثر فيّ في تلك المرحلة فأنا سأرميه منذ الصفحات الأولى إذا لم يكن متفقا مع أفكاري. واذا حدث وقرأته فانني سأفعل ذلك بشكل عدواني بحيث لا يزيدني إلا قناعة وحبا لما أحب ورفضا وكرها لما لا أحب. هذا حدث معي كثيرا: ففي سنة دراستي للصف الحادي عشر جلب أخي إلى البيت المجلد الأول الذي يضم الجزأين الأول والثاني من كتاب البداية والنهاية لابن كثير مستعيرا إياه من أحد أقاربنا الأكبر سنا. وبدأت قراءته، وأنا مولع بالتاريخ، وفي الصفحات الأولى للكتاب صادفتني عبارة ابن كثير التالية: قال شيخنا ابن تيمية.
كان أبي شيخ طريقة صوفية صغيرة غير معروفة وكان يكره ثلاثة أشخاص أكثر من الشيطان: ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب والشريف حسين. الأولين لعدائهما للمتصوفة والأخير لأنه يعتبره المسئول عن سقوط الدولة العثمانية. حدث بعد وفاة والدي التي وقعت وأنا في الصف السابع أن وجدت في مكتبته كتاب فقه شافعي غير مشهور مطبوع في مصر وكالعادة تتألف هذه الكتب من قسم علوي يحوي الكتاب الأصلي يفصله عن النصف السلفي من الصفحة خط ويحوي النصف الأسفل شرحا لفقيه متأخر.في القسم العلوي ذكر الفقيه القديم ابن تيمية محتجا بقوله في أحد المسائل الفقهية أما الفقيه المتأخر محرر القسم الأسفل أو الحاشية فقد رد هذا القول لأن ابن تيمية لا يعتد به. مضى على تلك الحادثة أكثر من ثلاثين سنة ولم أنس مطلع تعليق محرر الحاشية فأنا لا أزال أحفظه حرفيا. "ابن تيمية: الحنبلي المشهور زنديق لا يخفى بغضه للدين وأهله....." ويتابع الشارح مكيلا كل الاتهامات لابن تيمية ثم يعطف على محمد بن عبد الوهاب.
وبالتالي عندما صرح ابن كثير بأن ابن تيمية شيخه أطبقت الكتاب وكففت عن قراءته. واحتجت تسع سنوات حتى أتممت تعليمي الثانوي والجامعي وأديت الخدمة الإلزامية في الجيش واليها يعود الفضل الأكبر في بداية تحرر تفكيري الذي احتاج ليكتمل نحو ثلاثة عشر سنة، هذا التحرر الذي كان أهم دعاماته قراءتي للبداية والنهاية لابن كثير فقد ظهر لي من خلال قراءتي تلك أن الصحابة وحتى النبي بشر مثلنا لهم أخطاؤهم. هذه القراءة حصلت بعد تسع سنوات من المحاولة الفاشلة الأولى.
في تلك الأيام لم يكن عندنا جهاز تلفزيون فهو حرام وكنت أنزعج كثيرا وأطلب إقفال الراديو إذا كان يذيع أغاني إلا نني كنت أستمع واستمتع تماما بفيروز وأم كلثوم للحد الذي في إحدى زياراتي لأحد المشايخ في دولة مجاورة وهو ابن الشيخ الذي كان يتتلمذ عليه والدي سألت ذلك الشيخ: هل الاستماع إلى غناء أم كلثوم حرام فأجابني بأنه ليس بحرام.
في ذلك الزمن كنت استمع بشغف لأم كلثوم وفيروز وأقرا كفريات المعري في كتابه رسالة الغفران بشغف أيضا ,اقرأ بعض الأدب العالمي والعربي اللذيذ والكافر مع أنني في داخلي الخفي كنت أدرك كم هي كافرة ولذيذة.
من اجل التغيير الطريق يبدأ بالفن والأدب لأنه هنا فقط تغفر اللذة الكفر، حتى عند أكثر العقول انغلاقا. بالطبع لا يمكنني أن أنفي أن هناك عقول منغلقة للحد الذي لا يمكن الوصول إليها حتى بهذه الوسيلة لكنها قليلة للغاية. اما الجمهور العريض حتى لو كان متدينا بطريقة منغلقة فان الأدب والفن اللذيذين يدخلان عقوله ويغيرانه دون ان يشعر بعكس الفلسفة والفكر الذين يعجزان عن ذلك.
عندما اقرأ مقالات المثقفين التنويريين فانني أشعر بالأسى لكوني متأكد ان طريقها إلى عقول الجمهور العريض مغلق تماما خاصة المقالات الصعبة التي لا يقرؤها إلا قلة من مثقفي النخبة فهي أصلا تكاد تكون غير مفهومة حتى لكثير ممن يعتبرون أنفسهم مثقفين ونخبويين.
3- أيهما أقوى الرغبة المادية أم الايمان الروحي
لنعد إلى الايمان: لماذا كان الايمان – التقليدي - الذي نقول أنه عائق التقدم الأكبر أساس نجاح العرب يوما، بل وغيرهم من الشعوب؟
الواقع هناك ايمانان الثاني منهما هو هذا الفعل الذي يمارسه المسلمون اليوم وهو يختلف جوهريا عن الأول.
ضمن معطيات الواقع المادي فانه من الجنون أن يفكر ضابط صغير بأن يصير إمبراطور أوربا ولكن هذا هو ما فعله نابليون كما أنه من الجنون أن يفكر ملك مدينة صغيرة مثل الاسكندر بأنه سيهزم دولة فارس العملاقة، لكنه فعل ما هو أكثر من ذلك. كما أنه منتهى الجنون أن يفكر راعي أو تاجر صغير يتيم من قوم فقراء ضعفاء كالعرب بأنه سيسود هو وقومه العالم لمدة تزيد عن ألف سنة وهذا ما فعله محمد.
هذا هو النوع الأول من الايمان، الايمان الذي يصنعه المؤمن بذاته ليتغلب على العالم المادي عندما تقول له حسابات المنطق المادي أن حلمه مستحيل. هذا هو الايمان الذي لا يمكن إلا أن يكون مختلفا وفريدا في كل مرة فهو غير قابل للتكرار وبالتالي عصي على ان يُقلد. ثم تجيء مليارات من المساكين محاولة تحقيق نجاحها بتقليد ما لا يُقلد.
ليس محمد فقط بل عمر ومعاوية وعبد الملك وأبو جعفر ونور الدين وصلاح الدين والظاهر بيبرس وعثمان مؤسسة الدولة التي سميت باسمه اخترع كل واحد منهم إيمانا أصيلا خاصا به ولكون الجميع استفادوا من تجربة محمد؛ يعزي الناس نجاحاتهم جميعا اليه كما تُعزى كل نجاحات الحضارة الغربية إلى الاسكندر ويوليوس وشارلمان. لكن هذا غير صحيح فعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز كانا أكثر التزاما بالايمان الذي أوجده محمد من كل من سواهما وهما لم يحققا شيئا لأنهما ببساطة رضيا بالايمان التابع أو المقلد وعجز كل منهما عن ان يبتدع إيمانه الأصيل.
دعني أقولها بصراحة حتى لو بدت للبعض وقاحة: بينما يخدم المؤمن المقلد ارادة الله فان المؤمن الأصيل يستخدم ارادة الله وهي ليست غير قوة الله التي هي الله.

4- توحيد الرغبة بالايمان (سر التثليث)
الايمان الأصيل هو الذي يجعل الولايات المتحدة ما هي عليه. عشرات الكنائس في كل واحدة منها يخترع الناس وليس الكهنة إيمانا خاصا بهم. حتى الكنائس التي تمتد رعيتها في كل شمال أميركا وأوربا كالكويكرز فانه في كل كنيسة صغيرة يخترع المؤمنين إيمانا خاصا بهم ذلك أن الكنيسة الأم – ان وجدت - لا تلزم الناس بشيء سوى مبادئ عامة فضفاضة للغاية كمبدأ اللاعنف. بل هي تقوم على ان كل مجموعة من الناس يجب أن توجد طريقتها الخاصة للتعامل مع الرب. يتعجب المسلم إذا عرف أن بعض هذه الكنائس تقبل في رعيتها المسيحي والبوذي والمسلم على السواء.
في يوم من الأيام حاولت الصوفية الإسلامية تحقيق شيء مثل هذا لكنها بسرعة تحولت إلى كيانات تراتبية يقلد فيها اللاحق السابق. الايمان الأصيل – وهو بتقديري الايمان الحقيقي – تجربة فريدة غير قابلة للتراتبية ولا للتكرار فالنوع الذي سميته تجاوزا الايمان التقليدي لأنه شبه إيمان وليس إيمان: هو تقليد أعمى.
لا يمكنك أن تحب أمك لأن أخيك يحبها فهذه العلاقة حصرية بين المحب والمحبوب. وكذلك لا يمكنني أن أحب الله لأن محمد يحبه فإيماني عندما يكون حقيقيا ينحصر باثنين: الله وأنا، والمتصوفة أحيانا يجعلونهما واحد فما أنا مقارنة بالله! لكن هذا خطأ بتقديري. حتى لو سلمنا معهم بأنا لسنا اثنين لأن الله يضم العالم وما حوى، فاننا لسنا واحد فالعالم يضم الله وأنا؛ فأنا لست الله والله ليس أنا.
المسألة كعلاقتي بالعالم تماما: من وجهة نظر العالم أنا والعالم واحد فأنا جزء منه. لكن من وجهة نظري التي هي وجهة نظر ذاتي المدركة نحن اثنان بل ثلاثة: فهناك ذاتي المدركة والعالم باستثنائي والمشترك بيننا. عندما أكون مرتديا ثيابي فهي مني لكن عندما أخلعها فهي من العالم كذلك شعري وأظافري وخلايا جسدي التي تتغير والغذاء الذي بالعكس يكون من العالم ثم يصير مني. الأول هو ذاتي المدركة التي هي دائما أنا، والثاني هو المشترك بيني وبين العالم الذي حينا يكون أنا وحينا يكون العالم والذي أؤثر فيه ويؤثر في بشكل مباشر كجسدي ومحيطي، أما الثالث فهو العالم الذي أتأثر به وأؤثر فيه بشكل غير مباشر وهو كل ما عدا الأول والثاني.
بالطبع حتى يقارن الانسان نفسه بالعالم – أو الله - يتوجب أن يكون مؤمنا أصليا فالمقلد والمادي ضعيفان تجاه العالم لحد عدم الظهور، على أن علينا أن نفهم أن الايمان ليس فقط ديني – أقصد الايمان الأصلي – فكل من نيتشة وهيجل وماركس مؤمنين بهذا الاعتبار.



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفقود
- دين التقدم
- الإعجاز بين الفهم واللافهم
- الإله كصديق
- تحول أسلوب السلطة في الإسلام بعد فتح مكة وتأثيره على الإسلام
- سأغفر لله
- قيمة الدين بشكله القديم
- السقوط
- هل هناك عقلانية زائدة؟
- الأشراف والتهجين
- الايمان الأصيل والإلحاد وجهان لحالة واحدة
- رب شرير أم إسلام قديم؟
- الرغبة والفكر
- حلم مزعج وحذاء
- لماذا يغيب الابداع والاختراع في العالم العربي؟ ( الإلحاد كحا ...
- أسأل نفسي، متى مت؟
- القاعدة السمائية الثالثة
- سماء وصدر
- الزواج والاحتشام عند البشر والحيوانات
- نظام الإدارة والتقويم في القرآن


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - التوحيد بين الايمان والالحاد -سر التثليث-