أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - قيمة الدين بشكله القديم















المزيد.....

قيمة الدين بشكله القديم


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 17:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما هي مشكلة البشرية الأولى والكبرى؟ أليست حصولها على النعمة التي حاولت الآلهة منعها من الحصول عليها: ألا وهي فائض المعرفة، التفكير والفهم الزائد عن ضرورات الحياة.
لقد فعلها الانسان انه كان ظلوما واختطف المعرفة فعب منها كثيرا أكثر مما سمحت به الآلهة حاكما على نفسه بعذاب أبدي وعناء سرمدي.
لِمَ يحتاج الكائن الحي أو الحيوان - والإنسان ليس إلا كائن حي ينتمي إلى مملكة الحيوانات - للحس أو الشعور؟ انه يحتاجه من أجل أن يظل حيا فيقترب إلى مناطق الحرارة والضوء المناسبة وحيث يتوفر الماء والغذاء ويبتعد عن المناطق التي تحوي سموم ومواد ضارة. وهو يحتاج الذكاء لنفس السبب الذي احتاج من أجله الحس أو الشعور. فبعد أن كان الحيوان البدائي وحيد الخلية أو النبات ينجذب آليا إلى الوسط البيئي الملائم وينفر من الوسط غير المناسب تطور الذكاء كعملية تقوم بمعالجة أكثر من معطى واحد او معطيين متناقضين. فبدلا من أن ينجذب الكائن إلى المكان س المناسب مبتعدا عن المكان ع غير المناسب صار يفاضل بين الأمكنة س،ص،ه،ط الخ.....ليجد أكثرها مناسبة له.
أما المعرفة فهي التراكم الذي ولده الذكاء عندما صار الدماغ الحيواني أكثر تطورا وصار فيه حافظة أو ذاكرة تحتفظ بقراراته السابقة وتعود إليها عند الحاجة لحل مشكلة تشبه ما مضى حله، وهذه عملية طبيعية المقصود منها توفير الوقت والجهد اللازم للوصول إلى قرار فبدلا من إعادة التفكير ودراسة كل حالة فانه صار بإمكاننا أن نوفر التفكير للحالات الجديدة أما الحالات التي سبق ومررنا بها فاننا نعتمد على الذاكرة للحصول على حل جاهز مخزن في الذاكرة. مجمل عملية الإحساس والذكاء والحفظ هي المعرفة.
احتاجت الحيوانات ومنها الانسان للمعرفة لتعيش وتنمو وتتكاثر في هذا العالم والكائنات الحية رهيفة للغاية خاصة الحيوانات منها وبالأخص الحيوانات العليا التي ينتمي إليها الانسان. فبينما ستجد حجر أو قطعة معدن تعود إلى عدة آلاف السنين فان الحيوان رغم كل معرفته وذكائه يعجز في الغالب عن البقاء لمائة سنة.
ما حصل هو أن الانسان صار عنده فائض من الذكاء والمعرفة استعمله حيث لا يجب له أن يستعمله فدخل صحراء التيه التي الداخل إليها لا يخرج منها أبدا. صار الانسان الراكب في طائرة مبحرة في الفراغ مولعا بمعرفة من أين أتت الطائرة والى أين تذهب ولماذا تطير وماذا يوجد خارجها؟ صار الانسان يفكر بما وراء ما تدركه حواسه؛ بالمطلق باللامحدود والواقع أنه لما كانت معرفة الانسان قائمة على حواسه فان محدودية الأخيرة تحتم محدودية الأولى.
لكن الانسان أصبح لديه إمكانية معرفة تفيض عما تحتاجه شؤون حياته العادية والماء الذي لا تستوعبه الأرض يغرقها، فائض المعرفة الزائد عن التفكير في المحسوسات انصرف حتما إلى ما لا يمكن حسه: إلى ما وراء الطبيعة. ومن الطبيعي أن تقود كل الأجوبة عن اللامحسوسات أو ماوراء الطبيعة إلى ظلام لا نهائي فمن عمره أقل من لحظة ويوجد في أقل من نقطة من العالم الهائل اللاغائي صار يرى حياته مهما كثرت مباهجها كنقطة ضوء باهت في وسط مجرة هائلة من الظلام، كبقعة دفء مهتز في وسط عالم من الصقيع.

وجد بعض البشر حلا لفائض المعرفة هذا بالزهد فيه والتخلي عنه بل عن العالم كله، الزهد ليس إلا التخلي عن فائض المعرفة والاستسلام لمجريات الحياة كما تجري وكأن الانسان عاد إلى حالة الحيوانات العليا فنفس هذا السبب هو الذي يجعل النعجة لا تفكر بما بعد الموت ولا حتى بما قد يأتي به الغد.
فإذا لم يكن الانسان راغبا بالتخلي عن الميزة الوحيدة التي تصنفه على أنه إنسان مصرا على حريته في استعمال معرفته حتى لو ضد العالم الذي منحه هذه المعرفة، فالمعرفة كالعضو الجنسي ليست معرفة دون استعمالها، إذا أصر الانسان على ذلك لم يكن لديه مفر من رؤية العالم بالصورة القاتمة السابقة الذكر.
يتغلب البشر على تلك الصورة بثلاث طرق رئيسية: الهروب الصوفي الذي سبقت الإشارة اليه والانهماك بالعمل الذي لا يدع للانسان متسع من الوقت للتفكير في أي شيء وهو من الناحية النفسية لا يختلف كثيرا عن الانهماك الصوفي الهيامي إلا انه من الناحية العملية نقيضه فالعمل منتج بينما الزهد الصوفي غير منتج. لكن بالنسبة للذي يصر على أن يكون انسانا فان الانهماك الكامل بالعمل لا يختلف عن سابقه: في الأول يتحول الانسان إلى حيوان يجتر غير مفكر بأي شيء وفي الثاني يتحول الانسان إلى حيوان يكده العمل للحد الذي لا يجد وقتا للتفكير.
الطريقة الثالثة كانت دائما هي إعطاء الحياة معنى وهميا لا تملكه في حقيقتها وهو ما يسمى بالايمان.
إنها الطريقة المثلى لصرف فائض المعرفة الذي حدث وامتلكه الانسان، فبدلا من أن يقضي هذا الفائض على سعادة الانسان استخدمه الانسان في اختراع أوهام يسميها تارة النسب الرفيع وطورا الأمة العظيمة وأحيانا الوطن الأم ومرات أخرى الدين القويم الخ....، كل هذه الأفكار السابقة تنهار فورا وتذوب كجدار ملح طوقته الماء أمام العقلانية البحتة فلا يمكن إيجاد مبرر عقلاني لأي منها.
الايمان هو اتفاق غير مباشر بين المرء ونفسه على إيجاد طريقة لتصريف فائض المعرفة حتى لا يحطم كل الحدود ويحول كل تلك الأشياء الجميلة السابقة ومعها الحب الذي هو بشكل عقلاني بحت ليس إلا انجذاب مادي ولأسباب مادية لشخص نحو آخر ونادرا ما يكون هذا الانجذاب متبادلا. يصرف هذا الفائض تماما كما نفعل في بيوتنا فرغم أن الآلات الكهربائية لدينا تحتاج إلى مأخذين واحد للسالب وثاني للموجب إلا أن هناك مأخذ ثالث هو المأخذ الأرضي الذي يصل أي تيار فائض قد يحصل نتيجة التماس إلى مكثفة سعتها لا نهائية هي الأرض.
ان كل المعرفة التي يتصورها الانسان خارج إدراك حواسه ليست إلا وهما، لكن وجود فائض من المعرفة لا تستهلكه المحسوسات جعل من المحتم صرف هذا الفائض إلى ما وراء المحسوسات إلى الأوهام فاحتاج إطفاء هذه الأوهام ذات الطابع السلبي لأنها مفروضة على الفكر فرضا لا خيار له فيه إلى وهم ايجابي مضاد يخترعه الفكر. وكلما كان هذا الوهم أكبر كلما كان اللجوء اليه أكثر أمانا كمثال التيار الكهربائي، والأفضل أن يكون لانهائيا حتى يكون قادر على إطفاء وابتلاع كل الأوهام مهما كثرت ومهما كبرت.
بوصلك الذكاء أو المعرفة البشرية بقضية لا نهائية كالله تأمن فقط من أن يقتلك فائض المعرفة.
قد كنت متدينا بشدة وكان للحياة يومها ألق وجمال أكثر بألف مرة مما صار لها بعد ذلك. واليوم وصلت إلى مرحلة صرت فيها محتارا: حتى لو صيرنا الناس عقلانيين وحررناهم من كل أو بعض أوهامهم هل هذا مفيد لهم؟ هل يمكن دفع السعادة كثمن لأي شيء مهما كان هذا الشيء هاما؛ كالتقدم وحتى كالحرية. عندما يفقد المرء سعادته فماذا يستفيد من أي شيء حصل عليه!!
من الصعب الظن أن هناك شيء يمكن أن يحل محل الدين؛ هذا ممكن مرحليا فالوطن بل الحبيبة قد تصير في مرحلة هدف يبدو لانهائيا للفكر لكن ذلك لفترة محددة ولشخص محدد، حتى الدين ليس قادرا على استيعاب فائض المعرفة الموجود لدى كل الناس لكنه أفضل الموجود حتى الآن. وحتى في المستقبل المنظور لا يوجد بديل بنفس فعالية الدين ولا حتى قريبا منها.
كل التوابل التي تضاف للطعام ان لم تكن مؤذية صحيا فهي تقريبا عديمة القيمة غذائيا لكن بدنوها وان كان الطعام يؤدي نفس الدور الغذائي فهو يصبح كعلف الحيوانات غير ذي طعم . مشكلة فائض المعرفة التي امتلكها الانسان أنها جعلته مجبر على أكل الطعام المتبل ببهارات زائدة عن الحاجة وحتى ضارة بالصحة، لكن لا مفر. ليس منا من لا يعرف أن طبخ الطعام يفقده الكثير من مكوناته الهامة ولكننا لا نريد علف بقصد تغذية أجسادنا بل طعام بهدف إمتاع أنفسنا قبل تغذيتها.
سيستغرب الكثيرون من الكارهين للدين كلامي السابق وهم يشعرون أنهم ملحدون ومسرورون في نفس الوقت لكن هذا ناتج عن أنهم يفرغون فائض المعرفة لديهم في موضوع لا نهائي هو كره الدين لكن ماذا يحصل إذا انتهى الدين؟ فائض المعرفة المتوفر لديهم كله سيصبح فائض حقيقي قاتل.
أنا نفسي في مرحلة ما استغربت كيف أنه لا يزال يوجد أميركي او كندي أو انكليزي متدين.
ان كل مشاكل ما بعد الحداثة في العالم الغربي ليست إلا الناتج المباشر لتراجع المواضيع الشمولية كالدين والوطنية والتفوق الأخلاقي أو العنصري في الفكر الغربي وليس الرجوع اليميني الحاد هناك إلا محاولة لتفريغ فائض المعرفة الذي صار كبيرا وقاتلا.
المصرف لا بد منه في البيت لأنه هذا هو العالم الذي نعيش فيه اما أن تجف الدنيا وإما أن يتوفر ماء أكثر مما نحتاج والفائض لا بد من تصريفه إلى مكان يتسع لكم لا نهائي من الماء، إلى مكان مهما انسكب فيه الماء لا يمتلئ؛ إلى مصرف.
بإنصاف فان الدين على بلاويه كان في كثير من الأحيان أقل أذى من الشموليات الأخرى، فما المانع أن نختاره هو بعد تحديثه ما أمكن إذا كان لا بد لنا من موضوع لا نهائي أو شمولي نصرف اليه فائض المعرفة الموجود لدينا.
بقي أخيرا أن أقول أن الدين إذا تم تحديثه تماما أي عقلنته فانه لا يعود دينا. ويفقد خاصية الشمولية او اللانهائية والتي هي الجوهر الذي من أجله يحتاج الناس الدين. وهذا هو السبب في أن الكثيرين في الغرب يعجبون بالإسلام كدين اكثر من إعجابهم بالمسيحية فالأول لا يزال فج على حاله بخلاف الثانية.
لا نريد ان نخرج من وهم إلى مثله فعقلنة الدين غير ممكنة إلا بإفقاده أهم صفاته: تحطيمه للعقلانية وهبته الناس أمانا وراحة وسعادة رغم أنف العقلانية، فالعالم كامل العقلانية أسود ومخيف.
نعم الدين أفيون؛ صدق ماركس لكنه تناسى ان هذه الحياة عملية جراحية مؤلمة من الصعب المرور خلالها دون تأثير مخدر، وكلما زاد وضع شعب ما سوءا كلما زادت حاجته للمخدر. العقلنة يجب ان تتم بالتدريج مع تقدم التنمية : كلما خف الألم نخفف المخدر أما تصحية الناس من المخدر فجأة وهم في أشد الألم فيقودهم إلى العنف الكامل أو السلبية الكاملة.
منذ ما بعد الحرب الثانية هناك مؤشرات تشير إلى أن الأمم تستطيع العيش بدون تخدير أو تحت تخدير خفيف في طور البناء فهي تكون مشغولة به بينما الأمم التي أتمت انجاز تنميتها هي الأخرى تحتاج إلى مخدر كالأمم المتخلفة.
سأقصر حديثي هنا على الشعوب التي في وضع التخلف مثلنا؛ لا يمكن انجاز الجراحة بدون تخدير لكن التخدير المبالغ فيه هو الآخر – كما هو الحال الآن – ضار جدا حيث يستسلم المريض إلى حالة غيبوبة غير قابلة للإفاقة منها تتصل بالموت.
بالطبع سبق وتحدثت وأؤكد هنا على الحاجة التي لا مفر منها إلى مجتمع ثنائي: إيماني – الحادي؛ فيه المؤمن والملحد فالعلوم بشتى أصنافها ليست إلا تجليا لفائض المعرفة البشرية التي تم صرفها إليها وتوظيفها فيها. وعند وصل الفكر البشري بالممتص اللانهائي لفائض المعرفة الذي هو المطلق لا يبقى لدينا شيء لإنتاج العلوم والفلسفة وحتى الشعر فهذه مجالات الملحدين.
المسالة ليست معقدة نحتاج مجتمع فيه ملحدين يتحركون بحرية ولن يكون ضارا عندها لو كان هناك مؤمنين – حتى لو كانوا الأكثرية – مع العلم أن إيمانهم أو تدينهم يجب أن يظل من الطراز القديم إلى حد ما فالدين غير قابل للتحديث أو العقلنة إلا كما تقبل الزبدة الشوي.
في مرحلة ما تقدم الايمان الصوفي درجات كبيرة على طريق إيجاد دين حديث لكن الناس انفضوا عنه. وهم سيفعلون ذلك مجددا مع أي دين يزداد تحديثه عن ما يتحمله الدين حتى يبقى دينا. من يحتاج الدين يحتاجه لأنه عملية لا عقلانية مهمتها امتصاص كل مخاوف البشر المبررة عقليا وإطفائها استنادا إلى قوة غير عقلانية وأي عقلنة له تدمر جوهره تماما.
ما لا يعرفه الكثيرون أو يتجاهلونه هو أن الشعبية والقوة الكبيرة التي يمتلكها الإسلام حاليا حتى خارج بلاد المسلمين تعود إلى أنه الدين الكبير الوحيد الذي ما زال بعيدا عن التحديث للحد الذي يجعله قادرا على تأدية دور الدين بكفاءة. وللإنصاف فان بعض المسيحية البروتستانتية لا تزال كذلك وأقصى ما يمكن عمله من التحديث مع الإسلام حتى لا يفقد قدمه المميز هو ما تم عمله مع تلك المسيحية: تحويل المسؤولية أمام الله إلى مسئولية فردية وهذا يمر عبر الاعتراف الكامل بتساوي البشر أمام الخالق فلا يعود المجتمع ولا الأم أو الأب هم من يفرض الأخلاق على ابنتهم بل هي تفعل ذلك أو تتركه بإرادتها، كما لا يعود هناك طريقتين يتعامل بهما الله مع الناس طريقة للذكور يغفر فيها فواحشهم وطريقة للإناث يفضحهن ثم يعذبهن. مثل هذا التحديث هو أيضا شيء لا بد منه ليستمر الإسلام كدين متبع من قبل البشر فبدونه حتى مسلمين الجيلين القادمين سيتركونه. هذا ليس تناقضا مع قولي أن الإسلام يجب أن يحافظ على شكله القديم لأن هذا هو الشكل القديم للإسلام فقد كان الإسلام أكثر تهاونا بكثير في هذه المسائل والشكل الحالي المطبق من الإسلام هو نسخة مستهلكة وبالية تعود إلى أسوء عصور الانحطاط والظلام الإسلامي. (تحدثت عن هذه النقطة بالتفصيل في مقالة بعنوان: تحرير جسد المرأة بل أجساد النساء والرجال) .



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط
- هل هناك عقلانية زائدة؟
- الأشراف والتهجين
- الايمان الأصيل والإلحاد وجهان لحالة واحدة
- رب شرير أم إسلام قديم؟
- الرغبة والفكر
- حلم مزعج وحذاء
- لماذا يغيب الابداع والاختراع في العالم العربي؟ ( الإلحاد كحا ...
- أسأل نفسي، متى مت؟
- القاعدة السمائية الثالثة
- سماء وصدر
- الزواج والاحتشام عند البشر والحيوانات
- نظام الإدارة والتقويم في القرآن
- المدلى من فرج الزمان
- النسيان كعلاج
- آخر الشموس
- مرحبا أيها القدر
- لا تبحث عن السعادة
- القذف دون التعري
- اللذة الجسدية والدين


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شرينة - قيمة الدين بشكله القديم