أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جائزة ( التخّلُص من الحَياء ) !














المزيد.....

جائزة ( التخّلُص من الحَياء ) !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


تقوم ( جمعية جائزة التوتة الذهبية ) ، وهي جمعية تتكون من 657 شخصية من ذوي الإختصاص في فنون السينما ، أغلبهم من الامريكيين والاوروبيين .. يقومون بإختيار أسوأ الأفلام السينمائية خلال العام ، ثم غربلتها والتصويت أخيراً على إختيار أسوأ فيلمٍ من بين عشرة .. طبعاً الإختيار يتضمن : أسوأ فيلم .. أسوأ ممثل دور رئيسي ودور ثانوي.. أسوأ ممثلة .. أسوأ توزيع .. أسوأ مخرج .. أسوأ سيناريو ... الخ . وتُقدم الجوائز في حفلٍ كبير ، مُوازٍ لحفل جوائز الاوسكار .. مع فرقٍ بسيط .. وهو ان جائزة الجمعية ، عبارة عن توتة بحجم كرة الغولف موضوعة على بكرة فيلم ، مطلية باللون الاصفر الذهبي ، قيمتها لاتتجاوز الخمسة دولارات ! . علما ان الفيلم الحائز على جائزة أسوأ فيلم في العام الماضي ، هو فيلم ( جاك آند جيل ) الذي حصدَ وللمرة الاولى منذ تأسيس الجمعية منذ أكثر من ثلاثين سنة ، على جميع الجوائز دفعة واحدة !!.
وحتى لايُقال ، ان العراقيين مُتخلفون عن هذا الركب ..أقترح ان نستحدث وساماً ، يكون اسمه [ وسام التَخّلُص من الحياء ] ! .. على ان توضع شروط وضوابط معقولة ، ومواصفات ينبغي توفُرها في الذين يُرّشحون لِنَيل هذا الوسام الرفيع .. ومن هذه الشروط والمواصفات :
- ان يكون ذو تأريخٍ عريق .. في عدم تنفيذ الوعود التي يقطعها على نفسه ... ثم يتراجع عنها ولا ينفذها ببساطة .. من دون ان تهتز له قصبة ! .
- ان لايُشّكِل الكذب أي مُشكلة بالنسبة له ... ويكون من المعجبين بالمرحوم " غوبلز " .. وان يُثابر على الكذب .. حتى يُصّدقه الآخرون ! .
- ان لايعرف معنى الخجل .. ومستعداً للدَوس على القِيَم والاخلاق .. والقوانين طبعاً !.
- ان يكون مُستعداً لتغيير سياساته بين الفينة والاخرى .. فينحرف 90 درجة كُل ثلاثة أشهر ، و180 درجة خلال ستة أشهر ، و320 درجة سنوياً !.
- ان تكون شعاراته التي يطلقها .. مُجرد كلام فارغ للإستهلاك المحلي وخداع الناس .
- ان لايتورع في الإنغماس في جميع انواع الفساد المعروفة .. ولا سيما تكديس الاموال الحرام المنهوبة من عقد الصفقات المشبوهة .. والإستحواذ على الاموال العامة .. وتقليد أقرباءه المناصب المهمة من دون إستحقاق ! .
- ان يكون متمسكاً بالسُلطة مهما يكُن ، ولا يتخلى عنها في أي ظرف .
- ان يكون خبيراً ، في تأزيم الاوضاع .. وله باعٌ في صب الزيت على النار .. ويمتلك علاقات اقليمية مشبوهة ! ... وأن لاتهمه على الإطلاق ، المصلحة العامة ولا معاناة المواطنين .
- ان يفعل ما يشاء ويقول مايشاء .. بإعتبارهِ رمزاً لللذي لايستحي !
.................................................
منذ البارحة .. فكرتُ كثيراً وبتعمُق .. لَعّلي أجدُ مسؤولاً أو زعيماً او قائداً او رئيساً او وزيراً او نائباً أو شخصية بارزة في العملية السياسية الجارية ، في العراق الجديد بطولهِ وعرضه ... تنطبق عليه الشروط والمواصفات أعلاه .. لترشيحه لِنَيل [ جائزة التخّلُص من الحياء ] ... فلم اُوّفَق في العثور ، ولو على واحدٍ فقط .. لهذا أقترحُ ان تُحجَب الجائزة لهذه السنة !! . والله من وراء القصد .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تعمل ؟
- حبذا لو كان قادتنا غير متزوجين !
- 5+1 = 6 !
- الصراع على الموارد و - دولة - كردستان
- خريف الإتفاق الإستراتيجي
- لعبة جَر الحَبِل
- بغداد .. عاصمة الثقافة 2013
- وسامٌ على صَدْر الصَدِر !
- بيت السيد ( ع )
- اُمٌ عظيمة
- بينَ الواجبِ والمِنّة
- كركوك بؤرة التوّتُر
- مُظاهرة أمامَ البرلمان الكردستاني
- غرابة الحياة
- كيفَ تُقّيِم زُعماءنا اليوم ؟
- بعض أوساخ السياسة ... الموصل نموذجاً
- - إتحاد الرِجال - والقطط الشَرِسة !
- هل ستجري إنتخابات مجالس المحافظات في موعدها ؟
- حمايات مشبوهة
- التدليل الزائد


المزيد.....




- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جائزة ( التخّلُص من الحَياء ) !