أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليثال اليفن - الأقباط بعد السقوط














المزيد.....

الأقباط بعد السقوط


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى مقالى السابق " الأقباط قبل السقوط " حذرت أقباط مصر من انتخاب الفلول وذكرت لهم بالأسم " عمر موسى " وشفيق " ولكن يبدوا ان الأقباط ودن من طين وودن من عجين وان مبدأ السمع والطاعه يطبق على كل التكتلات الدينيه سواء الاسلامية او المسيحيه ..انها سياسة القطيع يمين يمين شمال شمال.
الان ليس هنالك سوى مرسى وشفيق وطبعا قد يفوز شفيق لأنكم وراؤه على قلب رجل واحد الا من رحم ربى ....
طبعا شفيق مدعوم ايضا بمن هم اقوى منكم نفوذا ودعنى اذكركم :
المجلس العسكرى الذى يمتلك مقاليد السلطة كلها بلا منازع ويمتلك ايضا قوة عسكرية وبشرية واقتصادية جبارة يسخرها للقضاء على الثورة وهو أيضا نفس المجلس الذى سحقكم فى ماسبيرو ولن يتوانى عن سحق المزيد منكم عند الضرورة .
النظام السابق الذى مازال يهيمن على اقتصاد مصر ومحافظات مصر وبنوك مصر ...
لواءات الشرطة وضباط الشرطة وافراد الشرطه المدنية والعسكرية ...
الآعلام الرسمى والخاص الذى يعمل لحساب المذكورين اعلاه ضد الثورة ....
واضف الى ذلك الدعم الخليجى الذى يمطر الفلول بالاموال للقضاء على الثورة وعلى مرشحى الاخوان
والطامه الكبرى هى اصواتكم ايها الأقباط ولاادرى ماهو المقابل ؟
حمايتكم من المد الاسلامى ... وخوفكم من حكم الاخوان ... وهل نسيتم ان الفتن الطائفية صناعة عسكرية ونفطية 100 % ..
السادات حول مصر من دولة مدنية الى دولة دينية وجعل الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ضاربا عرض الحائط يالمسيحيين وباقليات مصرمما مهد الطريق لأحداثا مؤسفة انتهت باغتياله .. واستمر مبارك فى نفس السياسة ولكن لضرب النسيج الوطنى من مسلمين ومسيحين واضف الى ذلك هجرة المصريون بالملايين بسبب فساد نظام مبارك العسكرى الى دول الخليج والعودة بافكار وهابية زادت من حدة التوتر الدينى ..

الى متى تستجدون النظام الحاكم لحمايتكم ؟ وهو فى الاساس لم ولن يحميكم ولكن كنتم بالنسبة له ورقة ضغط يستخدمها لكسب التعاطف العالمى بحجة حماية الأقباط ومن جهة أخرى ضرب الاسلاميين عند الضرورة ...
الى متى الخنوع والخوف والذله والهوان والمسكنه فى دولة عسكرية لايهمها سوى السيطرة على مقاليد السلطة وضرب الوحدة الوطنية .. ومعاملة المصريين كالقطيع بالضرب والسب والسحل والقتل ويستوى فى ذلك المسلم والمسيحى .....

لقد بعتم الثورة المصرية العظيمه بثمن بخس ... بعتم اصواتكم لجلاديكم .. وشفيق لا ولن يحميكم انما سيحمى النظام السابق ولهذا دفع به دفعا الى رئاسة الوزراء اولا ثم الى رئاسة مصر وطظ فى الثورة واللى جاب الثورة ..وبمعنى آخر طظ فى مصر.. لقد شاركتم فى هذه المصيبة ولن تنعمون بالامان الذى وعدكم به رجال سياسة لايهمهم الا مصالحم فاموالهم تضمن لهم عيشا آمنا خارج مصر ...وانتم من سيدفع الثمن...

هل خشيتم على اصواتكم ان تضيع بلا جدوى كما ضاعت فى استفتاء مارس 2011 على التعديلات الدستورية لتمكين العسكر من الحكم .. انسيتم ان العسكر تحالف انذاك مع الاخوان والتيارات الاسلامية لتمكين العسكرى من الحكم فى مقابل ضمان الاخوان الاستحواذ على مجلسى الشعب والشورى .. هل العسكر الذى يتحالف مع اعدائكم الاسلاميون والذين يعلنون صراحة انكم ذميون ومواطنون من الدرجة الثانية ( اقصد الثالثة لأن الاخوان رقم 1 ثم المسلمون دون الاخوان رقم 2 وانتم رقم 3 ) وهذا ليس اجتهادا منى لقد صرح صبحى صالح الذى اشرف على التعديلات الدستورية بأنه على الأخوانجى الا يتزوج الا من أخوانية .. فالأخوان هم الحكام وطبقة النبلاء ولايجوز ان تختلط دمائهم بالعوام والدهماء فما بالك بغير المسلم ....هذا هو صبحى صالح الذى استعان به العسكرى للتعديلات الدستورية .. اما زلتم تؤمنون بجلاديكم ..
لقد خسرتم دعم الثوار والليبراليون والمعتدلون من شعب مصر ... كان يمكن لحمدين صباحى ان يفوز بلا منازع وبدون اعادة لو ذهبت اصواتكم له .. لقد جاء رقم 3 وبنسبة قريبه جدا من الاول والثانى بدون اموال وبدون الترويج بالدين وبدون وسائل النقل وبدون انابيب الغاز ومواد التموين ...
مازلت الومكم على وئد الثورة فى المهد ..
لن الوم المهمشون والعاطلون والفقراء والمعدمون .. ان وجبة الغذاء التى تقدم لهم من اجل شراء أصواتهم قد تكون الوجبه الوحيده التى تسد رمقهم والمثل بيقول " احينى النهارده وموتنى بكره " ثم ان غالبية هؤلاء المسحوقون لايفقهون شيئا فى السياسة ولا فى أمور الانتخابات وقد يبيع الفرد منهم صوته بل وأكثر من ذلك فى مقابل سد رمقه ...
انتم كتله تصويتيه عالية كان لها ان تغير فى موازين القوى ..
الان ليس لدينا سوى مرسى وشفيق .. فماذا انتم فاعلون ؟
مرسى سوف يستخدم مصر كنقطة انطلاق لنشر الفكر الاخوانجى من اجل استعادة الخلافة الاسلامية وطبعا سينقسم المجتمع المصرى الى طبقات كما ذكرت سابقا وسيكون غير المسلمون ذميون يدفعون الجزية وهم صاغرون ..
وشفيق سوف يحمى النظام السابق بالقوة ..ثم يعيد انتاجه وبطريقه عسكرية شديدة البطش ...
وقد يتخلص شفيق من الاسلاميون بطرق وحشية او سياسية بتجيف منابع الدعم المالى الخليجى ولكنهم قد يستخدمون ميلشياتهم المسلحة التى تعرف بمليشيات الازهر بغرض الانتقام منكم ومن النظام ..

اتمنى ان لايتحقق هذا السيناريو .. فمصائب الوطن تطال الجميع .. وهذا التحليل ليس شماته فى الاقباط ولكن من باب التذكرة وبدافع وطنى بحت .. فأنا لست ضد العسكر ولا ضد الاخوان ..ولا ضد المسيحيون .. ولكنى ضد استغلال السلطة والاموال والنفوذ والدين ضد مصالح الوطن والمواطنين .. لاداع للجبن والخوف وسياسة القطيع فهذه خيانة للثورة ولشهداء الثورة فى التحرير وماسبيرو والعباسية ومحمد محمود وبورسعيد وفى كل ربوع مصر .....


اتمنى ان يكتب لمصر دستورا بدون المادة الثانية ..دستورا يساوى بين المواطنين على اختلاف عقائدهم ..دستورا يضمن للمواطن العيش بعزه وكرامه .. ويضمن حقوق الجميع بدون تمييز .. دستورا يترجم اهداف الثورة البسيطه .... عيش حرية عدالة اجتماعية .



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقباط مصر قبل السقوط
- عادل امام وخدعة ازدراء الاديان
- قضية عادل أمام - حريةالفكر أم المقدس ؟
- حازم أبو اسماعيل ضحية العنصرية فى الدستور المصرى
- رئيس مصر القادم
- يا أمة ضحكت !!!!
- 3-المادة الثانية فى الدستور المصرى قنبلة موقوته
- 1- المادة الثانية فى الدستور المصرى قنبلة موقوته - الجزء الأ ...
- 2- المادة الثانية فى الدستور المصرى قنبلة موقوته- الجزء الثا ...
- أتركوا الامارات وشأنها
- ماكين يفضح مجلس الشعب الاخوانجى والمجلس العسكرى
- العسكرى والجيش ضد الثوار
- العسكرى مش جايبها البر
- الديمقراطية وتحليل المشهد السياسى فى مصر
- شكرا للعسكرى والاخوان وفلول النظام !!!
- ايها المجلس الموقر
- حاكموا العوضى وامثاله
- الاسلام بيزنس سياسى للاخوان
- تعالو الى كلمة سواء
- مصر أولا قبل فوات الاوان


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليثال اليفن - الأقباط بعد السقوط