أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ليثال اليفن - أقباط مصر قبل السقوط














المزيد.....

أقباط مصر قبل السقوط


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 20:10
المحور: المجتمع المدني
    


اقباط مصر هم الأكثر مصرية فى بناء الشعب المصرى وهم الأكثر وطنيه فهم فى مصر وروح مصر حتى قيل دخول الاسلام ..
اقباط مصر عاشوا أسوأ فترة فى تاريخهم تحت حكم العسكر الذى تبنى التيارات الاسلامية بكل انتمائتها ومكن لها من السيطرة الفعلية على المناخ الثقافى والاجتماعى والتعليمى والاقتصادى والصحى حتى تحول رئيس مصر الثانى الى الرئيس المؤمن واخرج المتأسلمون من السجون واوسع لهم فى كل المجالات لضرب التيارات الناصرية والليبرالية والشيوعية وانتهت حقبة السبعينات بمقتل السادات على ايديهم " من اعمالكم سلط عليكم " ..

هذة التيارات المتأسلمة التى خرجت جميعها من عباءة الوهابية السعودية لاتريد الخير لمصر أبدا وتمكنت من نشر الفتن الطائفية على أيدى الجماعات التى تمول وتعمل لحساب وهابى السعودية وخسرت مصر اقتصاديا وسياسيا فانتشرت اليطاله والفساد السياسى ووصل الفقر الى درجة لاتحتمل قكانت الثورة ..

اقباط مصر والمفكريين الليبراليين كانو الضحية .. فكلاهما كافر وليس له مكان بين الاسلاميين الجدد ..

استطاع البابا شنوده رحمه الله ان يمتص غضب الاقباط ويبث فيهم روح المحبة حتى تمكن من العبور بسلام من محنة الاضطهاد والقهر والظلم والتهميش السياسى والدينى ..

لم يكن للبابا سوى الاختيار مابين الحياة فى ظل التعايش مع النظام السياسى والامتثال له أو الموت على أيدى المتأسلمين الجدد .. واختار البابا لحكمه بالغة سياسة التعايش رغم مافيها صبر بالغ يصل الى درجة الذل والخنوع ....

استطاع النطام السياسى البائد ان يصور لاقباط مصر انه الحامى الامين لهم من المتأسلمين الجدد ....وتعايش الاقباط بفضل حنكة وحكمة البابا شنوده رحمه الله الذى لولاه لكان الاقباط فى خبر كان لهدف يسعى اليه آل سعود ..

قامت الثورة من اجل العيش والحريه والكرامة والعداله الاجتماعية لكل المصريين بكل طوائفهم ..
وخرج الاقباط كمصريين مع كل طوائف الشعب المصرى وتمكنوا من رفع الظلم والقهر وانتهى عصر ندعوا جميعا كمصريين ان لايعود أبدا ..

الأقباط فقط هم العصب الرئيسى لنجاح هذه الثورة ..
الاقباط هم اكبر كتله انتخابية فى مصر بعدد فعلى قادر على التصويت قد يربو على 5 ملايين ....
الاقباط يتجهون الان الى أكبر خطأ سياسى سوف يعيدهم الى عصر ماقبل الثورة بل وأسوأ ...
الأقباط لن يصوتوا لاى مرشح من التيارات الدينية وحتى من يدعى الخروج منها " ابو الفتوح " .. وهذا واضح ومفهوم ..

الغريب ان الأقباط مازالوا يعيشون فى وهم الرعب والخوف فى وطنهم مصر .. ويطلبون الحماية الموهومة من أذيال النظام السابق واعنى هنا "عمر موسى " أو شفيق "

وذلك سيعيد الكره من جديد " وكانك يابو زيد ماغزيت " ..

على الأقباط ان يعو الدرس جيدا .. موسى يريد الأبقاء على المادة الثانية للدستور .. موسى لايريد تحرير المصريين من الهيمنه الدينية على المصريين .. هذة المادة التى تؤسس لفتنة طائفية لايعلم عواقبها الا الله .. مادة جربناها ولم نحصد منها سوى الشوك والقتل وسفك الدماء باسم الدين .. مادة تقوى فئه من المصريين على الفئات الاخرى .. انها مادة من الظلم والاجحاف بحيث انها تنسف مبدأ المواطنة نسفا ..

عمر موسى الذى يريد ان يحل مشكلة البطاله بتدريب العمالة حتى يوقر للسعودية مزيدا من شباب مصر ومزيدا من العقول المؤهلة دينيا للقضاء على الاقباط .. هذا مايريده عمر موسى ...


هذا هو فكر وبرنامج عمر موسى الذى سوف يرتكب الأقباط خطأ سياسا فادحا وجرما فى حق مصر سيسجله التاريخ وتكون عواقبه وخيمه فى القريب العاجل ..


هل يعلم عمر موسى ان مبدأ المواطنه لايميز بين المصريين فى الدين او الجنس او العنصر ...
هل يعلم عمر موسى ان هناك مادة فى الدستور تفرض تعليم الدين فى المدارس وهذه المادة تنسف حرية العقيدة من اساسها ..
وهل يعلم الأقباط ان منهج اللغة العربية ومعظم المواد التى يدرسها ابناؤهم مليئه بالفكر الوهابى والايات القرانية .

عمر موسى وامثاله من الفلول سيعيدون انتاج النظام السابق وأنتم الضحية ..

هل نسيتم ماسبيرو ...
هل نسيتم حرق الكنائيس ..
هل نسيتم أعلام السلفيون الذين يلعنوكم جهارا على مرأى ومسمع من المجلس العسكرى ..
هل نسيتم ان المجلس العسكرى تآمر مع الاخوان لتمرير التعديلات الدستورية فى مقابل تمكين الاخوان من البرلمان وقد كان ..

ايها الاقباط الشرفاء ..
مصر لن تقوم بدونكم ..
انتم الفوة الدافعه لنجاح الثورة ..
انتهى عصر الخوف وطلب الحماية ...
مستقبل مصر الحرة مرهون بتصويتكم ..
لا للفلول
لا للمتأسلمين
لا للعسكر
لا للخوف وسياسة القطيع ..

نعم لمن خرج ثائرا من أجل العزة والكرامة والحرية والعدالة لكل المصريين بكل طوائفهم ..

الى أقباط مصر ..
والى كل شعب مصر ..
لاتتقاعصوا عن التصويت ... ولا تستمعوا الى الاعلانات والدعايات والاعلام المغرض
صوتكم أمانه ..امنحوه لمن يستحقه لكى تكتمل الثورة
اتقوا الله فى مصر .. وفى شهداء مصر ..






#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل امام وخدعة ازدراء الاديان
- قضية عادل أمام - حريةالفكر أم المقدس ؟
- حازم أبو اسماعيل ضحية العنصرية فى الدستور المصرى
- رئيس مصر القادم
- يا أمة ضحكت !!!!
- 3-المادة الثانية فى الدستور المصرى قنبلة موقوته
- 1- المادة الثانية فى الدستور المصرى قنبلة موقوته - الجزء الأ ...
- 2- المادة الثانية فى الدستور المصرى قنبلة موقوته- الجزء الثا ...
- أتركوا الامارات وشأنها
- ماكين يفضح مجلس الشعب الاخوانجى والمجلس العسكرى
- العسكرى والجيش ضد الثوار
- العسكرى مش جايبها البر
- الديمقراطية وتحليل المشهد السياسى فى مصر
- شكرا للعسكرى والاخوان وفلول النظام !!!
- ايها المجلس الموقر
- حاكموا العوضى وامثاله
- الاسلام بيزنس سياسى للاخوان
- تعالو الى كلمة سواء
- مصر أولا قبل فوات الاوان
- النظام بعد سقوط النظام


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ليثال اليفن - أقباط مصر قبل السقوط