أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ليثال اليفن - حاكموا العوضى وامثاله














المزيد.....

حاكموا العوضى وامثاله


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 21:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


مشكلة التحزب الطائفى منتشرة جدا فى كل العالم العربى بلا استثناء .. السلفيون السنة بالتحديد يعتبرون الشيعه عدوا مقيما فى اوطانهم حتى ولو كانوا الاغلبية
كما الحال فى البحريين .... السلفى السنى يكره الشيعى اكثر من اليهودى ...

فى هذا الموقع مقالا لكاتب كويتى فى جريدة الشعب يعتب على الداعية الكويتى الشيخ نبيل العوضى ان يتق الله ولايزكى نار الفتنه بين ابناء الوطن الوحيد من شيعه وسنه ...
http://www.alshaeb.com/ArticleDetail.aspx?artid=1367

الشعراوى رحمه الله لم يرحم المسيحيين فى مصر من انتقادة لهم على التفزيون الحكومى الذى يمول من اموال ضرائبهم حيث كان لايكف عن اتهامهم بنحريف كتبهم المقدسة وكذلك كان يفعل اهل السنة والمسيحيون واذكر هنا غرف البال توك حيث كان يتزعم هذا الشحن الطائفى شخص مصرى يدعى وسام وكذلك كان حال الغرف المسيحية والشبعيه بسبون الصحابه وحتى الرسول ... والعاقل يخرج من هذا الصراع ناقما على كل الاديان .. والسذج وهم الاغلبية طبعا يلعنون الطرف الاخر ويتوعدونه بالموت والفناء ..

وكم حاولت بكل جهدى ووقتى ان اشارك لكى اعيد المتصارعون الى صوابهم ولكن كان صوتى ضعيفا جدا ولايكاد يسمع لاانهم فقدوا الصواب والعقل وتم تدريبهم وتمويلهم من اجل غسيل عقول المواطن العربى المسكين ...

المشكلة ان الحكومات العربية تسمح بتلك التجاوزات الطائفية من الجانب السلفى بالتحديد لاان استمرار الشحن الطائفى يؤمن لهم انشغال المواطن بحرب هو وحده من سيدفع ثمنها لان الحكام يحجزون باموال الشعب منتجعات فى بلاد الكفار لقضاء ماتبقى من حياتهم فى امتاع ومؤانسة ...
على الشعوب العربية نبذ النعرات الطائفية فالسنى والشيعى فى النهايه مسلمون ... وهكذا قدرنا فليس منا من اختار دينه او مذهبه .. انها مسالة اقدار.. والقدر مسألة محتومة لادخل لنا بها ..
فليس حسن حظ منى ان ابواى مسلمان سنيان .. وليس سوء حظ ان جارى والديه شيعيان ..
ليس منا من يختار دينه .. واذا حاولنا الاختيار فالقتل هو مصير من يغير دينه لاانه مرتد ...
أذن لماذا لانتعايش وننبذ النعرات الطائفية ... لماذا لانعتبر من دول اوربا التى عاشت القهر الدينى والسلطة الدينية التى عصفت بالملايين بتهم الزندقة والكفر ولم ينقذ اوربا من هذا الوباء الطائفى سوى اتباع الفكر العلمانى الذى يضمن اليقاء لكل المواطنين حتى وان لم يكن من اصحاب الاديان من اصلة .. لفد تعلموا ان الفناء والتخلف اصله التعصب والطائفية ... والان هم يحصدون ثمار العلمانية من حضارة ورقى ورفاة ... نحن المتدييين نرسل بابناؤنا ليتعلموا عندهم وهم فى نظرنا كفارا ... عصاة .. والالاف من الشباب يموتون غرقا فى محاولة للوصول الى شواطىء هؤلاء العلمانيون من اجل حياة كريمه هربا من الفقر والجهل والتعصب بسبب التشرذم الدينى الذى يدعو له العوضى وامثاله ..
علموا ابناؤكم التسامح الدينى ..
علموهم المواطنه والتعايش مع الاخر حتى ولو كان من دين آخر وحتى لو لم يكن له دينا من اصله .. فالدين لله والوطن للجميع ..
الرسول الكريم اشار الى قلبه وقال " الايمان هاهنا " فمن منا يستطيع ان بعلم مافى الصدور الا الله ...
" قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا "
حاكموا العوضى وأمثاله قبل فوات الاوان ..
وندعو الله جميعا ان يهدينا واياهم الى سواء السبيل .. فالاختلاف هو سنة الله فى خلقه ....
السلفيون السنة والوهابيون عليهم بمراجعة مواقفهم قبل فوات الاوان فتقسيم المجتمع الى دار الايمان ودار الكفر ليس من عمل العباد ولكن هذا شأن الخالق وحده ...



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام بيزنس سياسى للاخوان
- تعالو الى كلمة سواء
- مصر أولا قبل فوات الاوان
- النظام بعد سقوط النظام
- دول الخليج ومحاكمة مبارك
- حماية الثورة من الاعلام المصرى
- اسقاط النظام من اساسه
- ثورة 25 يناير والثورة المضادة
- تطهير مصر من نظام مبارك
- - ربنا ماشفنهوش .... عرفناه بالعقل -
- سيد القمنى والأختيار الصعب


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ليثال اليفن - حاكموا العوضى وامثاله