أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ليثال اليفن - سيد القمنى والأختيار الصعب















المزيد.....

سيد القمنى والأختيار الصعب


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سيد القمنى
والاختيار الصعب

( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون "( التوبة 32 "
*************************************************

شاءت الاقدار أن يأتى سيد القمنى بطروحاته الفكرية العقلية الموضوعية شديدة التخصص فى زمن يحكمه الجهل والسيف فى عصر العوده للخلف .....

وياليته عود حميد فالسلف كانوا يجتهدون ويؤلفون ويختلفون بل ويثاب المجتهد حتى وان اخطأ فقط لانه اعمل عقله وبذل جهده ..
صحيح لم يكن الوضع قديما سلسا وعقليا بالدرجه التى يتطلبها النقد الموضوعى والطرح العقلى للقضايا ولكنه مهما تؤخذ عليه من سلبيات فهو بلا شك افضل بكثير من وضعنا الحالى ..
الوضع الحالى يعجز العقل وصفه لانه لا عقلى بالمره انه الجنون .. انه وضع الكفر محل الفكر ولا ادرى لماذا تنتمى الكلمتان الى ابواب متطابقه فماده الكفر هى الكاف والفاء والراء وماده الفكر هى الفاء والكاف والراء بعد حذف التعريف طبعا وتقديم الكاف على الفاء مره والفاء على الكاف مره فما الذى يجعل الفكر والكفر متلازمان رغم اختلاف المعنى اختلاف شاسعا .........................
ولكن يبدوا ان ثقافتنا لا تفرق بين الفكر والكفر .
نعم وبكل اسف وغضب اقولها... نعم ... انت تفكر فانت تكفر ... وعقوبه الكفر الموت....
انت تفكر فانت مبدع وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى النار......

وهكذا كان نص رسالة القتل للكاتب الأعزل الذى لايحمل سوى القلم والفكر الحر سيد محمود القمنى :

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
اعلم أيها الشقي الكفور المدعو سيد محمود القمني، أن خمسة من أخوة التوحيد وأسود الجهاد قد انتدبوا لقتلك، ونذروا لله تعالى أن يتقربوا إليه بالإطاحة برأسك، وعزموا ان يتطهروا من ذنوبهم بسفك دمك، وذلك امتثالا لأمر جناب النبي الأعظم صلوات ربي وتسليماته عليه، إذ يقول "من بدل دينه فاقتلوه" .
أيها الدعي الأحمق :
نحن لا نمزح .. صدق ذلك أو لا تصدقه، ولكننا لن نكرر تهديدنا مرة أخرى .
لن ينفعك إبلاغ المباحث بأمر هذا التهديد، فلن يفلحوا في حمايتك إلا بصورة وقتية وبعدها سيتركوك فريسة لليوث الإسلام، هذا أن حموك أصلا .
ولن تنفعك أي حراسة خاصة أو إجراءات أمن، فالحارس لن يمسك الرصاصة التي تنطلق من سيارة مسرعة او سطح منزل مجاور، وإجراءات الأمان لن توقف انفجار القنبلة في سيارتك ... أو أي وسيلة اغتيال أخرى .. فاعتبر بمن سبقوك ممن أرسلناهم إلى القبور مع أنهم كانوا أصعب منك منالاً، والسعيد من وعظ بغيره .
وإبراءاً للذمة وإمعانا في اقامة الحجة عليك، فإننا نمهلك أسبوعا واحدا لتعلن توبتك وبراءتك من كل الكفريات التي كتبتها براءة صريحة لا مواربة فيها، وتنشر ذلك في مجلة "روز اليوسف" كما نشرت فيها كفرك .
فإن أصررت ايها الجاهل المغرور على ركوب مركب العناد، وأبيت إلا الاستمرار فيما أنت فيه من الردة والإلحاد، ووسوس لك الشيطان اللعين بأنك ستعجز أهل الجهاد، فاعلم حينئذ ان سيوف الموحدين ستنال منك المراد، وانك ميت يمشي على قدميه بين العباد، فابحث لنفسك عن جحر فان المؤمنين لك بالمرصاد .
هذا بلاغ لكم، والبعث موعدنا، وعند ذي العرش يدري الناس ما الخبر .
التوقيع
جماعة الجهاد
مصر


انها سياسة القتل مقابل الفكر..... الفكر الحر الذى يقض مضجع الظلامييون الذين يحاربون اصحاب العقل والفكر الحر ...

انت تفكر فانت تعمل العقل والعقل قاصر ولماذا نفكر وهناك مشايخ قد وظفوا ليفكروا لنا فهم اعلم بشؤن الدين والدنيا بكل مجالتها العلميه والاقتصاديه والسياسيه. انهم الموسوعه الحيه التى لا تنضب وعندهم الخبر اليقين والجواب الشافى لكل استفسار. ولذلك فتقديسهم واجب حتى لو اثبتت التجارب فشلهم الذريع فى الحكم على الامور وفى حل مشاكل الجمهور فمثلا تحالف الشعراوى مع شركات توظيف الاموال دفع الاف السذج الى ايداع اموالهم لدى هذه الشركات ليكونوا ضحية لاكبر عمليه نصب فى تاريخ الاقتصاد المصرى على مرأى ومسمع ومشاركة من النظام الدينى والسلطه السياسيه..
كان يمكن لسيد القمنى ان يتحالف مع السلطه السياسيه ومع التيارات الدينيه القادمه من الخليج فلديه الادوات اللازمه لذلك . لديه فكر دينى واع ولديه عقل ورؤيه ثاقبه ولديه سجل علمى حافل ولديه مؤلفات عاليه الجوده .. وكان يمكن لهذه الامكانيات ان تخدم التيار الدينى الوهابى الذى اعتمد الشكل دون الجوهر واعتمد خدمه النظام السياسى على حساب جماهير الشعب الكادحه حيث يخرج الشعراوى اسبوعيا على التلفاز ويوميا على المذياع ليكرر وبطريقه مقززه ان الله يوزع الارزاق بحيث يضمن للمعدوم صحه وفيره تمنعه من تبزير امواله لدى الاطباء فلقد عوضه الله نقص الاموال فى صحه موفوره-يحسده عليها صاحب المال- لا تحتاج الى الطبابه ولا الاطباء ..
لم يمتلك هؤلاء جهاز التلفاز فقط .... فقد امتلكوا كل وسائل الاعلام واصبحت كل المخرجات تذيل بتوقيع رقيب منهم يفتش وينقب عن ضمائر البشر لكى يصنف المؤمن من الكافر وكأنه مفوضا من رب العباد لحساب ومعاقبة وقتل العباد.
كان بوسع القمنى وامثاله من المؤمنين بالحياة الحرة النزيهة –كنصر حامدابو زيد و فرج فودة و العشماوى وعلآء حامد – كان بوسعه ان ينضم الى قافلة الشعراوى وعمر خالد وزغلول النجار وفهمى هويدى وغيرهم ممن ارتضوا أن يتاجروا بفكرهم ويمتلكون الاموال والقصور ووسائل الاعلام على حساب النزاهة العلمية والشعوب الأسلا مية المترهلة والمعدمة .
ظل القمنى مع رفاقه القلائل شامخون رغم انهم يمتلكون كل ادوات اللعبه الدينيه او السياسيه......
فضل القمنى البحث العلمى الموضوعى والنزاهه علىالمتاجرة بفكره وعقله وضميره وتحدى تيارات الظلام والرجعيه فى سبيل الحق والعداله والحريه ونشر الوعى بين طبقات المعدمين ماديا وفكريا
كان يمكن للقمنى ان يكون نجم التليفزيون والاذاعه والندوات الخليجيه التى استضافت من هم دون مستوى تلاميذه .
كان بوسعه ان يكون مسؤلا رفيع المستوى فى المحافل الدينيه والسياسيه التابعه للمؤسسات الحاكمه كان بوسعه ان يكون معبود الجماهير الضاله المعدمه ماديا وفكريا .كان بوسعه أن يرتدى عباءه الدين والسياسه ليبرر افعالا وسياسات لأنظمه ديكتاتوريه ؟ ظالمة راهنت بكل شىء فى سبيل بقاءها فى السلطه .
كان بوسعه أن يكون اكثر من ذلك لو انه تاجر بضميره وتخل عن مسؤلياته العلميه والانسانيه تجاه وطنه وامته والاجيال القادمه .
ولكن هل انتصرت تيارات الارهاب الدينى الاصولى على الفكر التنويرى النهضوى الحر النزيه.
هل الحق هو السيف ضد القلم.
هل الارهاب الفكرى هو البديل عن الحوار واعمال العقل .
ماذا بقى للتيار الاصولى الوهابى القاعدى .
انهم يسبحون فى بركه من الدم ..لعلهم يتمتعون بالفناء ويتلذذون بالموت ..ولكن نحن نريد الحياه ونحبها ...
وسوف نقاتل بكل ما نملك من اجل الحفاظ على الحياه التى وهبها لنا الله ونرفض ان ينزعها عنا غير الله..
القمنى يريد الحياه لانه مؤمن بقضايا امته وبالحريه التى وهبها له الله .
القمنى يرفض الموت على ايدى تجار الموت لانه لديه الكثير .
" يريدون ان يطفئوا نور الله بافواهم والله متم نوره ولو كره الكافرون "
( سوره الصف 8
ان الاحرار فى كل مكان يؤيدون القمنى ويقفون من خلفه من اجل الحياه والحريه والنزاهه ضد الظلم والقهر وتجار الموت فى كل زمان ومكان .

ليثال اليفن



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ليثال اليفن - سيد القمنى والأختيار الصعب