أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس : -جِزا الإحسانْ : بَكّان و گطِعْ راسْ .-














المزيد.....

مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس : -جِزا الإحسانْ : بَكّان و گطِعْ راسْ .-


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس :
"جِزا الإحسانْ : بَكّان و گطِعْ راسْ ."
طِلَعْ جَدْعانْ يِتْصيَّدْ زَرازيرْ ؛
وُگفْ عطشانْ يِلهثْ يَمْ حَلِگْ بيرْ ،
مَدْ إيده بْعَجَلْ وِ بْغيْرْ تفكيرْ ،
زَلْ جِدْمه ، وْ وِگعْ فاقِد الإحساسْ .
ظَلْ جَدْعانْ وِ بْهَلْ البيرْ يومينْ ؛
يلوج من الألمْ ما تِغْمَضْ العينْ .
صِدفهْ ، و مَرْ عَلْ البير أبو الحِصّينْ ،
سِمَعْ ونّه ، ولَجِلْها الگلُبْ يِنْحاسْ ،
رِجَعْ مِسْرِعْ لأهَل جَدْعانْ ،
خِطَفْ دِيچ ، و رِجَع للبير لَهفانْ .
فِزْعَوا فَرِدْ فَزْعه ، شيب شُبّانْ ،
تريد تخلِّص الديچ من الفْراسْ .
أبو الحصّين ، لمَّن وُصَل مِسْتَرّْ ،
ذبِّ الديج بالبير ، و تِوَخّرّْ .
عِرفوا شِنهو القصّة ، و مَصْدَر الشرّْ ،
شخص واگع هْنا يلفظ بالأنفاسْ .
ذبّوله الرِشا أهل الحَميّهْ ؛
طِلَع جَدْعان من حَلْگ المنيَهْ .
گاللهُم : "يا هوْ الدلّاكم عَليّا ؟
أريد أنطيه هديّة مرصِّعه بماسْ !"
گالوله : "أبو الحصّيْن أَنْجاكْ ؛
تِوافيله ، مِثِل ما إلَك وافاك ؟
و الحُرْ عادِتَه مَيْصير دَسّاسْ !"
رِجَعْ جَدعانْ لأهله و عَمامهْ ،
لابِس حِلّة العِز و السّلامهْ ،
و أبو الحصّين يِتْبَخْتر أمامهْ ،
يِحْلَمْ بالفَخَرْ وِ بْشارَةِ النوْماسْ .
لاچِنْ من وُصَلْ صاحِبْ شَراسَهْ :
" يا بَكّانْ يا چَلبِ الحَراسهْ :
إگطعْ من أبو الحصّين راسهْ !"
هِجَمْ بَكّانْ ، و كَشّرِ الأضْراسْ ؛
مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاسْ :
جِزا الإحسانْ : بَكّانْ و گطِعْ راسْ !

إلتماس : يرجى من الزوار الكرام إبداء الرأي حول كيفية إنطباق حوادث هذه القصة مع فضائع حكام العراق اليوم .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 6
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 5
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 4
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 3
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 1
- الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-
- حكم القَراد في مزبلة الوهاد
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 4
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 3
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية / 2
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية العالمية / 1
- المرأة في العالم العربي : بين جدران و باب موصد كلما حركه الس ...
- كشكش و شركاه
- حكاية تنين العراق
- حنقبازية سوق الصفافير
- ليس في الأمر غرابة
- إجوبة مختصرة على أسئلة مهمة
- ملحمة السادة العميديين في الكفل عام 1983


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس : -جِزا الإحسانْ : بَكّان و گطِعْ راسْ .-