أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - عن جنون الحرب الطائفية عند السادة














المزيد.....

عن جنون الحرب الطائفية عند السادة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 06:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الحرب الأهلية مرة أخرى ؟ الموت , الذبح , الخوف , الألم , تقديس أو تأليه الزعامات على حساب ملايين الخائفين المذعورين و آلاف آلاف الموتى ؟ هل هذا ما نحن على أبوابه اليوم ؟ من يملك الجواب على هذا : الحريري , نصر الله , أوباما , القرضاوي , خامنئي , الأسد , حمد , ملك أو زعيم أو رئيس أو شيخ أو بطريرك ما , من ؟ من يحق له اتخاذ هذا القرار الجهنمي ثم أن يذهب بعد ذلك لينام قرير العين ؟ 150 ألف لبناني و فلسطيني , ناموا بهدوء إلى الأبد بعد أن قرر أمثال هؤلاء المجانين قبل حوالي 30 عاما أنه قد حان الوقت ليملكوا سلطة و ثروة أكثر من الآخرين , آخرين من زعامات الطوائف الأخرى فملايين الفقراء لم تكن في حساباتهم قط إلا كضحايا , لم يبن أحد لهم مقام كمقام الحريري وسط بيروت , صورهم المنسية في مماتهم كما في حياتهم لا تزين شوارع بيروت , لم تغلق الطرق من أجلهم , لم ينتقم أحد لهم بذبح عشرة , عشرين , مائة من الطائفة العدو , رحلوا كحمل ثقيل عن هذا العالم , الذي لم يعترف بهم أحياء أو أموات , لكن ثأرهم قادم , ثأر كل فقير , عذاباتهم جميعا و لحظات رعبهم و آلامهم تقع على عاتقنا نحن , على هذا الجيل من الفقراء أو على الجيل القادم أو الذي بعده أو الذي بعده , لن ننسى ثأرهم , ثأر آلاف آلاف , ملايين , و غيرهم و غيرهم , إخوة لنا , ذبحهم هذا العالم كالبهائم , جوعهم , سلخ عظامهم , لن ننسى أيها العالم , لن ننسى أيها السادة , لن ننسى .... لا يمكن لعاشق للحرية و الفقراء أن يعتقد أن حربا مجنونة من هذا الشكل هي شيء جيد بأي مقياس من المقاييس , حتى لو اعتقد بعض المعتوهين أنها ستعجل برحيل طبقة السادة من حياتنا , لكن إذا قررتم تحويل حياتنا إلى جهنم فلا تعتقدوا أننا سنكون ضحايا حفلتكم المجنونة , آت , إنه آت , بلا ريب , يوم ينتفض الفقراء في هذا الشرق ليحرقوا شرقكم و يبنوا شرقهم هم على أنقاض شرقكم المجنون المعتوه الكافر بإنسانيتنا , فقراء من كل الأديان و الأجناس و الألوان و الطوائف سينهضون يدا بيد و سيبنون شرقا , عالما من العدالة و الحرية و المساواة لم تعرفه الأرض أبدا في أي من عصور أنبيائكم و قديسيكم و صحابتكم و أئمتكم , إن الطوفان قادم لكنكم لا ترون و لن ترون , فحولوا حياتنا جهنما , إلى حفلة شواء لآلهتكم المجنونة بدمائنا , فإن يوم احتفالنا آت , عندما سينتفض الفقراء لن تجدوا عقابا أسوأ من أن تخدموا الجماهير , من استعبدتموهم باسم آلهتكم قرونا و قرونا و ألقيتم بها دفعة إثر دفعة , جيلا إثر جيل , في محارقكم , في هولوكوستكم الطائفي , يوم ينهض الفقراء في هذا الشرق , سيرتكبون آخر جريمة – عقاب على وجه الأرض , سيدفنون قابيل الأخير , عندما سيشنقون آخر حريري بأمعاء آخر نصر الله



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب و الجنس كدافع للمقاومة و التمرد
- من نقد الفوضوية إلى تبرير الليبرالية : سجال مع وسام سعادة
- عندما يتصرف الجنود كبشر و ليس كآلات للقتل
- تكتيكات اليسار و الثورات العربية
- تعليق على مقال خالد عودة على الإخوان أون لاين : إنهم يكذبون ...
- إلى الرفاق الاشتراكيين الثوريين في مصر : ملاحظة سريعة على مش ...
- أخطاء فؤاد النمري التاريخية
- حان الوقت لكي نقول ما نرى
- عندما اتفق ابن رشد و الغزالي
- مصير الربيع العربي قد يتقرر في إيران أو السعودية
- إلى الصديق محمد عبد القادر الفار
- دفاعا عن القرامطة و المجوس , و عن الثورة السورية
- الحزب و الطبقة للشيوعي المجالسي الهولندي أنطون بانيكوك 1936
- النضال في سبيل الإدارة الذاتية : رسالة مفتوحة إلى الاشتراكيي ...
- أفكار عن الإله لمارك توين
- أي نوع من الديمقراطية يحتاجها العالم العربي ؟ للرفيق الأنارك ...
- الدين - الإيديولوجيا - السلطة
- الإيمو ظاهرة احتجاجية
- مستشفيان يونانيان تحت سيطرة العمال
- مجموعة أناركية ( لا سلطوية ) لا طليعة لينينية للأناركي الأمر ...


المزيد.....




- القاديانية.. 135 عاما من الجدل حول النبوة والانتماء للإسلام ...
- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - عن جنون الحرب الطائفية عند السادة