أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وديع العبيدي - مصطفى سعيد الآن!..















المزيد.....

مصطفى سعيد الآن!..


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 19:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



مصطفى سعيد كان ضحية عصره. وكلّ ما حظي به من اهتمام ومجد لم يخفف من غلواء كونه ضحية. وبالشكل الذي يجعل القول أن انتحاره الأدبي كان ردّ فعله المبكر على ما سوف يحدث له. وهي النقطة التي تجعل للحوار تواصلية جدلية في صراع الفرد والجماعة، في أناء الفرد الوجودي، وبين تذويبه في بودقة الصياغة القومية أو السياسية الجاهزة.
موقف مصطفى سعيد في رواية الطيب صالح، يقابل موقف هملت في مسرحية شيكسبير، وكل منهما ضحية عصره ومجتمعه. ان المجتمع جلاد أعور، فهو لا يقبل ما لا ينسجم مع تصوّره النمطي للحياة. وفي التطبيق- أنه يغربل الأفراد بشكل يومي ومستمر، ينتقي ما يلائم قوالبه ويبعث ما لا يلائمه إلى الجحيم.
هاملت كما صوره ابداع شيكسبير في وضع حائر، بين التصوّر الفوقاني/ الملكي، وبين التصور السائد/ المجتمعي. ولكن هاملت كان ضدّ كلّ منهما بنفس المستوى والمسافة. هاملت كان هاملت.
تكون أو لا تكون.. تلك هي المسألة.
لذلك قام هملت بإعادة صياغة المسرحية واخراجها بحسب طريقته / تصوّره. لم يظهر هملت ليكون بطلا قوميا ولا ضحية سياسية، وانما ليكون نفسه. وكذلك مصطفى سعيد، الذي تجاذبته قوتان، التصوّر الغربي لفصله عن ذاته، والتصوّر القومي لفصله عن الغرب، ولكن ماذا عن مصطفى سعيد نفسه؟!.
مصطفى سعيد هو مصطفى سعيد، قبل أن يكون شرقيا أو غربيا، أي أنه ليس غربيا ولا شرقيا.
ظهر مصطفى سعيد، في ظل مرحلة تحوّل تاريخي من عهد الاستعمار إلى عهد الاستقلال الوطني. ولا بد من الاعتراف أن فكرة [الاستقلال]، لا تختلف عن فكرة [الاستعمار] في منشئها الغربي. إذ لا يزال كثيرون يحسبون الاستقلال صناعة محلية ومنتج شرقي. وعدم ادراك هذا الأمر، هو ما جعل بلادنا تتخبّط في لغط فكري سياسي، دفع بها إلى اقصى الضياع بدل بلوغ سنّ الرشد. ان البشر بحاجة ليكونوا أكثر تواضعا وأقل سذاجة، ليكونوا قادرين على تحديد [الحقيقي] من [غير الحقيقي] في التاريخ*. بعبارة أخرى، انه بقدر أهمية ادراك الظروف الذاتية لفكرة ما، ينبغي عدم التوقف عن فصل الفكرة عن المرحلة وثقافتها الاجتماعية/ السياسية التي تعمل – بقصدية تاريخية- على وسم كلّ شيء بطابعها الخاص.
وكان للظروف السياسية التاريخية لتلك المرحلة، سواء في حركة المدّ القومي التحرري أو زعامة عبد الناصر، ناهيك عن آثار انفصال وادي النيل إلى مصر والسودان، عوامل (حثّ) ذاتي في ولادة رواية الطيب صالح الأثيرة هذه. وقد نجح الكاتب في بلوغ الهدف [السياسي المرحلي] لعمله، لكن انقضاء تلك المرحلة، وتلاشي أسبابها، لا يلغي القيمة التاريخية للعمل. وفي هذه المحاولة، كشف عن مستوى آخر من حقيقة مصطفى سعيد، الشخصية التي لم تتكرر في تاريخنا المعاصر.
*
عانت الشخصية السودانية من ثقل عبء اجتماعي كبير عبر التاريخ. فالسودان هي بوابة أفريقيا العليا. وجاء دخول العرب عبر هذه البوابة بعد إعادة تشكيلها الاجتماعي لما يخدم حاجات الدولة العربية، وما زالت بوابة أفريقيا هي مستودع تأمين العنصر البشري للدولة العربية (السعودية) المعاصرة، أي ما ينيف على الألف عام.
هذا ما جعل النظر إلى بلاد السودان وما وراءها، مختلفا عن بلاد أخرى شمال أفريقية مثلا. فكان تعامل العرب مع كل من مصر وليبيا وتونس باعتبارها دولا وشعوبا، اختصت بولاة وجباة، فيما كان النظر إلى مجتمعات وسط أفريقيا كمصادر للثروة البشرية وتجارة العبيد. فكانت حركة التجار والنخاسين فيها أكثر من سواهم. وقد استخدموا في صفوف الجيش والتعبئة العسكرية، كما استخدموا في صنوف الخدمة والحراسة وادارة المنازل. وما يزال أبناء الأصول الأفريقية يشكلون طبقة مميزة في المجتمع الخليجي عموما. ورغم الأهمية التاريخية المادية لهذه الفئة في بناء واستمرارية الدولة والمجتمع الخليجي، فأن النظرة الاجتماعية السائدة إليهم هناك لا تناسب أهميتهم.
صحيح أن باب المندب –ثلاثة عشر كيلومتر- لا تشكل فاصلة حقيقية بين اليمن والقرن الأفريقي من جهة، لكن الصحيح أن التاريخ الاجتماعي الجغرافي له خصائص مميزة، وهو ما يلاحظ بين الحواضر والقرى المتجاورة على البسيطة دون فاصل مائي. وقد مرّت خطوط التجارة القديمة منذ أربعة آلاف سنة لنقل الصمغ والمرّ والذهب عبر طرق التجارة القديمة، على ضفتي البحر الأحمر نحو مصر والشام، ومنها إلى بقية العالم*. لكن تعاظم وجود هذا العنصر في شبه الجزيرة، على مدى عشرات القرون، لم يمنحهم الحق في وحود (وزن) سياسي/ اجتماعي. وما تزال النظرة إليهم كجماعات وافدة لغرض العمل –لا غير-. وعند ظهور الاسلام زاد الاعتماد على أهالي أفريقيا سياسيا واجتماعيا –لتأمين الوفرة العددية- دون ترجمة فكرة المساواة الايمانية على صعيد سياسي. ويبدو أن شخصية بلال الحبشي [دور المؤذن] الذي كان مصيره الموت جلدا في وقت مبكر، هي أقصى ما بلغته هذه الفئة. دون الحدّ من استمرار تجار قريش في تأمين أسواق نخاستهم من الرقيق.
ويبدو أن رؤوس القرصنة الغربية في أفريقيا، بدأت من نفس النقطة التي اتبعها سواهم، أي تجارة البشر. وقد جنّد الاستعمار البريطاني كثيرا من أبناء المستعمَرات الهندية والأفريقية للقتال في صفوفهم، بما فيه السيطرة على البلاد الأفريقية. وترتبط طفولة مصطفى سعيد الدرامية ببروز السيطرة الكولونيالية للانجليز على وادي النيل، وتبنيه صغيرا من قبل سيدة انجليزية لمرافقتها في رحلة العودة للبلد الأم.
*
فالطفولة -هنا- مقترنة بفكرة التبني، هي مرموز تاريخي لفكرة الانفصال عن الذات. والانفصال معناه تبعية لأطر خارجية قاهرة نشكل مانعا في طريق الشخص أن يكون ذاته. والذات لا تكون إلا حرّة أو لا تكون.
ويكشف الكاتب عن أثر الحضارة والتعليم الغربي في صقل وعي الفرد وتحريره من أثر تراكم ترسّبات تاريخية، ساعدته في الفصل بين ضمير الجماعة –العقل الجمعي- والضمير الفردي – الذات المستقلة-
. لكنّ الهوّة التي تكشّفت أمامه، الهوّة الفاصلة بين (العقل الجمعي) الرازح في التخلف والعبودية وتزوير الحياة والانفصام، وبين نقاء (الذات المستقلة) في إطار التصوّر الأوربي للوجود الحر والحياة المنتصرة، أصابه بالعيّ عن الربط أو المواءمة أو حتى القطع القسري بين مرحلتين، يحتاج تجسير الهوّة بينهما سنوات – لا يحصى عددها!-. لقد انتحر مصطفى سعيد حين وجد المغامرة التاريخية أكبر من وجوده الخاص. انتحار من هول المفاجأة وقسوة القدر. في هذه النقطة تحديدا، تتأكد الهوية غير السياسية لمصطفى سعيد. ذلك الطفل المدلل الذي حظى برعاية سيدة أوربية وعنايتها، لا علاقة له بمفاهيم النضال والتحرر السياسي وشعارات الأممية والفاشية. فحياته وافكاره تؤكد حجم الهوّة الفاصلة بينه وبين ما يجري في الخارج. خارج القصر الانجليزي، وخارج دائرة الادارة الكولونيالية. بعبارة أخرى، ان تلك النظرة مصدرها الاسقاط الجمعي المجاني – من الخارج-، والذي يتشبث لابقاء مصطفى سعيد أسير رؤاه.
في هذه المرحة كان مصطفى سعيد قد انفصل عن (أمه) الانجليزية - بالتبني-، وكان قد انفصل باكرا عن (مجتمعه) الأم، مما جعله يعيش حالة من (اليتم)، زاد من غلوائه أنه (يتم- مزدوج). يمكن القول- في هذا المجال- أن تربيته الانجليزية، فشلت في بناء شخصيته المستقلة. وحين حان له أن يعتمد على نفسه ويشق طريق الحياة، وجد نفسه ضحية ازدواجية عويصة. أنه غير قادر على الشعور باستقلاليته الفردية، رغم مركزه الاكادمي كأستاذ مادة اقتصاد، عليه أن يسوغ مفهوم آدم سمث –أب الأقتصاد الكلاسيكي- " دعه يعمل ، دعه يمرّ". وبالتالي يستمر في تسخير نفسه مطيّة للمصالح الغربية. فكأنه انتقل شكليا من صورة العبودية الجسدية إلى عبودية الفكر الغربي، وعندما حاول الحصول على مخرج، سقط في التجربة.
الانتحار في معناه الحقيقي، بدأ في لحظة من لحظات استاذيته تلك، وهو يلقي محاضرة اقتصادية للخروج من أزمة الحضارة. بالنسبة له كانت أزمة اغتراب حضاري، وتناقض حضاري أكثر من شيء آخر. ان أي فكرة (؟!) ليست مجردة. وهي تختلف باختلاف المصدر. المصدر هو الذي يجعل معنى الفكرة حقيقيا، أو مسخا. بعبارة أخرى، أن الفكرة ملك القوي، مثل التاريخ، مثل الحياة، مثل الحبّ؛ مثل أي شيء في الوجود. القوي يقدم الفكرة ويدافع عنها لأنها جزء منها. أما الضحية فهو (عبد) للفكرة، وهو لا يستطيع الدفاع عنها أو تصديرها، لأنه بذلك يبالغ في مسخ ذاته وتدمير وجوده. ولا يوجد شيء في الوجود يعمد لتدمير ذاته في الحال الطبيعية. الانسان يلجأ للانتحار عندما يضطرب وجوده أو يخسر ذاته. لا يوجد كائن حرّ ويتمتع بكرامة وإشباع يقرر التقاعد من وجوده. مصطفى سعيد وجد نفسه في طريق خدمة السيد. في وقت لم يكن هو نفسه (السيد). فالمربية الانجليزية لم تعمل على تغيير شعوره باللون، ولا تغيير النظرة الاجتماعية العامة لموضوع اللون. حتى اليوم لا يستسيغ الغربي وجود انجليزي ملوّن، ولا ألماني أو فرنسي ملوّن. لقد تم اقحام مصطفى سعيد في موقف غير محسود عليه. هذا الموقف أنتج جملة مشاعر (مواقف) متناقضة لديه. اجتماع الحبّ والحقد، الحاجة والانتقام، في آن واحد. فالعلاقات الجنسية العميقة والحادّة كانت تعبيرا عن حالة اضطراب عصبي أو نفسي. هل يمكن ربط هذه الحالة بدرجة معينة من شخصية عطيل المغربي ودزدمونة. هل كان عشق مصطفى سعيد للجسد الغربي مكافئا للغيرة القاتلة، نظير عطيل مع دزدمونة البيضاء. ان مشهد الحبّ العنيف، أو الجريمة العاطفية، هو أساس مفهوم الدراما الغربية. تبدّل المشاعر والمواقف. والدراما هي المسرح، هي الأدب الحقيقي، هي التاريخ البشري على حقيقته. الدراما، هي جدلية الأبيض والأسود أيضا. علاقة الجذب والنفور. عطيل ودزدمونه، مصطفى سعيد ونساؤه. هل كان هذا غرض الطيب صالح من انتاج هكذا شخصية مركّبة على القياس الانجليزي السوداني. أم هي إشارة خفيّة لثيمة شهيرة في التاريخ الانجليزي، أي شخصية هنري الثامن، أشهر قاتل نساء في تاريخ البلاط الانجليزي؟.. أم إشارة إلى شخصية شهريار في قصة ألف ليلة وليلة من التاريخ العربي؟.. أم هي مجرد محاولات لاقامة تناظر بين المعاصر والتاريخي، التاريخي والأسطوري، الشرقي مع الغربي، الرجل بازاء المرأة، والسيد بازاء العبد المتحرر؟..
هل يمكن اعتبار مصطفى سعيد صورة من عطيل؟..
هل يمكن اعتبار هنري الثامن صورة من شهريار؟..
القول الأول يجهز على حقيقة العمل الأدبي للطيب صالح، بقطعه عن تاريخية المكان الجغرافي..
والقول الثاني، يدفع إلى تساؤل وبحث عن شخصية شهرزاد..
هل كان لشهرزاد ظهور في قصص هنري الثامن النسائية؟..
لماذا لم تظهر شهرزاد في حياة مصطفى سعيد الغرامية لتعيده إلى جادّة العقل؟..
شهرزاد، في الحقيقة هي صوت العقل أكثر منها مجرد امرأة. شهرزاد، والتي يوضع اسمها وصورتها الرمزية العارية على واجهات ملاهي الغرب والشرق، هي صورة تحرير المرأة من عبودية الجسد إلى سيادة العقل. شهرزاد ليست جارية أو عبدة في المفهوم السطحي السائد، انها عقل المرأة التي قهرت عقل الرجل. ان العقل الجمعي يستسيغ تسطيح الأشياء ليجعلها في متناول فهمه الساذج للحياة، لا يدري أنه يقترف جناية بحق نفسه، إذ يبقي على نفسه أسير التكرار والجمود خارج حركة العصر. هذا هو السبب وراء عدم تجدد صور الجنس والطعام والعلاقات العامة في مجتمعات حبيسة التقليد والماضوية.
هل قصد الطيب صالح أن يقول بعبث المواءمة بين مجتمعات الشرق والغرب؟..
هل هو ضدّ ذلك، أم أن الآخرين فهموه بشكل معاكس. ففي الواقع، أنه منذ صدور هذه الرواية، وحالات الزواج بين الشرق والغرب في ازدياد وانتشار. موقف عطيل النفسي لم يمنع تطور التواصل الاجتماعي في مجتمعات حوض المتوسط. وصورة مصطفى سعيد لم تمنع توغل العنصر الأفريقي في أحشاء الغرب. هل أصبح مصطفى سعيد قديما وكلاسيكيا، أم ان تطور الزمن والعولمة نجحت في قتله وتصفيته؟..
لكن المهاجر الجنوبي في أرض الشمال، لا يشبه مصطفى سعيد؟.. وأن اللون ليس العامل الأساس في الربط والفصل بين البشر. الشعور بالذات، الوجود المستقل الذي قال به كيركغارد، هو معيار الوجود والعلاقة. ولا شك أن مصطفى سعيد كان له دور حاسم في تحقيق استقلالية الفرد المهاجر، وهوية الذات. لقد بذل مصطفى سعيد نفسه، دون أن يحظى بالينبوع. لكنه أضاء طريقا واسعا أمام سواه.
لكن.. ليس كل مهاجر هو مصطفى سعيد؟..
مصطفى سعيد يبقى مفردة نادرة ومحاولة صعبة في تاريخ العلاقة الانسانية.. وخصوصا بين المختلف.. الشرق والغرب!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الطيب صالح- موسم الهجرة إلى الشمال.
• دانيال مرجيرا- تاريخ المسيحيّة الأول- دار الثقافة المصرية- 2009- ص13 (بتصرف).
• Philip HITTI, The History of Arab, (ed. 10), 2003
• هاملت، وعطيل- من مسرحيات الانجليزي وليم شيكسبير.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين.. وتغليف فكرة اللا جدوى بالشوكولاته
- هل الدولة شرّ؟!!
- عمال بلا عيد
- الدين.. والحرية
- الدين والسياسة
- الناس بين الإله وموظفيه!
- علم الأديان المقارَن.. والدرس الديني
- الدين والعقل
- قطار البصرة
- هل الدين علم؟!..
- رسالة من شهيد
- فردتا حذاء
- من عذابات حرف السين
- الأديب الكردي حافظ القاضي.. وشيء من كتاباته
- موسوعة الوطن الأثيريّ..
- اليسار والتعددية.. والابداع واللامركزية
- مع الفنان منير الله ويردي في فيننا..
- نظرة في الحاضر..
- في دارة الأستاذ عبد الهادي الفكيكي..
- في دارة المنولوجست عزيز علي


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - وديع العبيدي - مصطفى سعيد الآن!..