أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناس بين الإله وموظفيه!















المزيد.....

الناس بين الإله وموظفيه!


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 15:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خدمة المعبد إلى سرقة (الإله)..
لقد قتلوا ربّهم وتقاسموا إرثه!

القداسة فكرة تجسّد المسافة بين السماء والأرض. مسافة قطعية تفصل بين (الخالق) و (المخلوق).
فالانسان.. مهما تمكن وتبرّر وتسامى، لن يطاول مستوى الإله.
ولمّا كانت فكرة الإله (السّماوي)، متأخرة عن فكرة الدين، فأن فكرة (القداسة) أكثر حداثة عن دخول فكرة (الاله) في جوهر الفكر الديني.. (الديانة).
الالهة القديمة، في أيام سومر وبابل ومصرايم والاغريق والرومان لم تكن مقدّسة، ولم تكن تتميز في أفكارها وسلوكها وطبائعها عن أكثر البشر انحطاطا وطمعا. لكنها تميزت عن البشر بقواها الخارقة.
مسكن تلك الآلهة كان على الأرض، بين الناس أو قريبا منهم على المرتفعات، حيث معابدها الزاهية والفخمة.
وما زالت فخامة البناء والعمران وطرز القصور الرفيعة والمرتفعة تميز بعض الناس ممن يعتبرون أنفسهم نبلاء أو أغنياء أو لهم ايما امتياز على سواهم من البشر.
دار الغني يدعى قصرا، فيما دار الفقير (عامل/ مزارع، صنائعي) يدعى كوخا. فالتاريخ الاجتماعي للغة كان وما يزال تاريخا طبقيا قائما على التمايز وتأكيد التفاوت والدّرجات.
بل ان الآلهة تتمايز فيما بينها بتفاوت فخامة ومساحة وارتفاع مساكنها (دور عبادتها وتمجيدها). وهذا يعكس التطور المادي والاجتماعي، الذي يفرز حالة من المنافسة والسباق بين الآلهة/ الملوك/ علية القوم، في الاهتمام بتطوير طرز البناء والعمران والتنابز العمراني -إذا صحّ التعبير- فيما بينها. ان عظمة الآلهة (الإله) مرتبطة بارتفاع مستوى بناء معابدها وفخامتها وبهائها.
الغالب في المعابد هو بناؤها على المرتفعات، مثل جبال الأولمب المشهورة، وجبال صهيون والزيتون المحيطة بالقدس (أوروشاليم). كذلك مكة المحاطة بالجبال.
وحيث لا تتميز التضاريس المرتفعة كما في جنوب العراق، لجأ السومريون إلى اختراع فكرة [الزقورات] (Zaquora) التي تقام عليها معابد الآلهة. ويبدو أن الفكرة التي ولدتها الحاجة تحولت لاحقا إلى تقليد (موضة) وجزء أساس من النظام القائم على الابهة والتفاخر. فعند الهندوس كلما زاد عدد الدرجات التي تصل بين سطح الأرض وعتبة المعبد، يعتبر معيارا لقوة الإله ومستواه.
علاقة الإله بالارتفاع لها منبع قديم في الفكر البابلي، ممثلة في اسطورة (برج بابل) المذكورة في قصة التكوين التوراتية (تك: 11: 4-9): ثم قالوا: "لنبنِ لنا مدينة، وبرجا، تصل قمته إلى [عنان] السماء. وهكذا نكتسب شهرة، وإلا، فإننا سنتشتت على وجه الأرض." ونزل الإله ليرى المدينة والبرج اللذين بناهما الناس. وقال: "ها أنهم شعب واحد يتكلمون لغة واحدة، وما هذه إلا البداية. لا بصعب عليهم شي ينوون عمله. فهيا ننزل ونبلبل لغتهم، فلا يعود بعضهم يفهم لغة بعض". فشتّتهم من هناك على سطح الأرض كلها، فوقف بناء المدينة. ولهذا سميت المدينة [بابل]* لأنّ الإله بلبل هناك لغة الأرض كلّها.
والجدير بالذكر أن فكرة (تعالي الإله) البابلية كانت جديدة على الفكر الديني العراقي القديم، إذ اتخذت آلهة سومر أعماق المياه سكنا لها. وربما كان [الارتفاع ومرموزه الديني] هذا دافع الناس شمالا نحو نينوى، حيث يتحول (مردوخ) الاله البابلي الأكبر إلى (أشور) العظيم.
فكرة الارتفاع وجدت لها جملة من التشخيصات الاجتماعية في التعامل مع المقدس. ان عتبة بيوت العبادة ينبغي أن ترتفع درجات عن مستوى البيوت المجاورة أو مساوى الشارع. وفي داخل المعبد يتميز المحراب بارتفاعه عن ارضية المعبد، والقاء كلمة الإله (الوعظ الديني) يفترض أن تأتي من علوّ، فيكون الواعظ واقفا أو جالسا على علوّ، وتتجه أنظار الناس للأعلى لاستقبال الكلمة كما لو نازلة من فوق. والكتاب المقدس لا يوضع على الأرض المجردة وانما يوضع له مسند خاص به أو رف خاص به عند الاستعمال أو الحفظ. ومسند الكتاب هذا انتقل من المعبد إلى البيوت عند بعض الغلاة ممن يشيعون تقاليد الدين في بيوتهم وحياتهم اليومية.
*
التطور الآخر الذي أفرزه الدين البابلي هو قطع الصلة بين الانسان والإله، وعدم امكانية تحول لبشر إلى آلهة، كما في أيام سومر. فقد تحول رجل الطوفان (أوتونبستي) وزوجته إلى مصاف الآلهة في معبد (دلمّون)، وهو ما شكّل بغية (جلجامش) للحصول على الخلود. بالمقابل رفعت بابل مرتبة الكاهن وجعلت منه وسيطا بين الإله (شماش) وبين الملك، كما يتضح ذلك في أعلى مسلّة (شريعة) حمورابي. وكان الكاهن البابلي هو الذي يمسح الملك في بدء دخوله الخدمة، وكان له أن يصفع الملك أثناء ذلك إذا وجد فيه خطيئة. وهي كذلك عند الفراعنة. ومنهم انتقلت إلى التقليد العبراني حيث قام صموئيل الكاهن بمسح شاول أول ملك على بني أسرائيل، ثم مسح داود من بعده، واستمرّ هذا التقليد، ودخل في الطقس الديني العبراني والمسيحي المستمرّ حتى اليوم في مسح رجال الدين في أول دخولهم سلك خدمة الكهانة. وهذا قريب من مبدأ فكرة ولاية الفقيه الشيعية. ولكن الاسلام لم يأخذ بهذا التقليد، لا في رسم الملوك ولا ترسيم الكهنة. وبقي تعيين شيوخ الدين وأئمة المساجد طقسا علمانيا، من خلال شهادة شيخ أقدم أو سلطة الحكومة.
*
رفع (الاله) إلى السماء، كان بمثابة (نفيه) من الأرض وقطع تدخله المباشر في حياة الناس، والذي صار رجل الدين/ الكاهن/ خادم المعبد، ينوب عنه في تطبيق مشيئته وإرادته، ويشاركه في كلّ ما يدخل المعبد من هبات وتقدمات وقرابين وامتيازات؛ إضافة لسلطته المطلقة في حياة الناس.
لقد صار [رجل الدين] شريكا للإله ونائبا عنه وممثلا له بين الناس. وهو أداته ووسيلته ووكيل سلطانه على الأرض. فرجل الدين يبارك ويلعن ويتقبل الأعمال أو يغضب، يجمع بين الناس ويفصل بينهم، بيده سلطة الحلال والحرام، وبيده* قرار الموت والحياة. فكلّ ما كان للإله من سلطان في خلقه، صار حقا مطلقا لرجل الدين، يتسلّط به على رقاب الناس وحياتهم*. وهي حقيقة ما تزال سائدة لدى مختلف الأديان، سواء في الكنائس الطقسية تحديدا، أو شيوخ الاسلام.
وتروّج وسائل الاعلام اليوم برامج (توعية!) دينية تحمل عناوين (دين وشريعة) أو (دين وحياة)، تتم فيها الإجابة والتعليق على أسئلة المتهافتين حول جواز وعدم جواز أو وجوب واستنكار. فعبر الأثير يمكن لرجل الدين الحكم بفسخ زواج أو خطوبة، أو تحليل أو تحريم، كما أصدرت فتاوى بتطبيق الحدود أو حكم الردة* أو القتل ضدّ فلان وعلان، فرادى وجماعات.
ومن ذلك جواز قتل (ذبح) المتعاون مع العدو [الأمريكي] في العراق، رغم حساسية الأمر لدول الخليج والسعودية تحيدا في علاقتها التبعية للولايات المتحدة –نفطيا وعسكريا- منذ أول نشأتها. ولم يخطر للعقل الاسلامي الكهنوتي لماذا يجوز (لهم ما لا يجوز لغيرهم!)- لأهل الخليج وحكوماتهم استقبال الجيش الأمريكي وساسته في بلادهم وعلى أرضهم (المقدسة) والتهليل بهم من قبل دعاة الدين، بينما لا يجوز ذلك لأهل العراق وهم يعانون الأمرّين من دسائس جيرانهم.
بيد أن الغاية الخفية وغير المباشرة لتلك اللعنات هي تجييش الصراع الطائفي بين السلفية والرافضة. ولما كانت بلاد الخليج و(درع الجزيرة) تخشى التحرش بايران، فأنها تستخدم العراق طعما لمحاربة ايران، وهو عين ما فعلته في حرب الثمانينيات بواسطة نظام صدام.
عندما طالب المجمع اليهودي بيلاطس الوالي بصلب يسوع، ورفض الوالي طلبهم لأنه لم يجد ما يستوجب الصلب، دفع زعماء المجمع الكهنوتي الغوغاء للصراخ: اصلبه! اصلبه!، دمه علينا وعلى أبنائنا!(متى 27: 25) .. فهل يستذكر شيوخ الدين اليوم كمية الدم والدمار الذي تسببته فتاويهم ومواعظهم وقراراتهم ليتحملوا المسؤولية ويقولوا كما قال كهنة اليهود: دمهم علينا وعلى أبنائنا!.. أم حسب الشيخ أن يأمر بالقتل ويقبض الثمن وتبقى يداه طاهرتين من دماء الناس* وخطاياهم.
السلطة الدينية شأنها شأن أي نظام سلطة وتسلّط يدفع بصاحبه إلى الطغيان والغواية وفقدان خيط الصواب تحت نشوة السلطة، وكما يبرّر الحاكم لنفسه الخروج على الدستور المدني، فأن الطغيان ونشوة التسلط تبرر لرجل الدين الخروج على الشريعة الدينية، وبدلا من صيانة مبادئها وحثّ الناس على ذلك، يكون هو أول من يخالفها ويعصاها. بكلمة أخرى، ان شيوخ المسلمين اليوم لم يعودوا أفضل من شيوخ اليهودية من قبل، والذين أسرف القرآن في التنديد بهم وبأفعالهم.
*
هل يمكن فصل الدين عن الكهانة؟.. هل فكر الناس ما ضرورة الكاهن للدين، إذا كان للدين ضرورة في حياتهم؟.. لماذا لا يعتمد الناس على أنفسهم وعقولهم في دراسة الدين وتنظيم علاقتهم بربّهم، باختيارهم ودون أن يجعلوا من أنفسهم قطيعا بيد هذا وذاك؟.. أليس بعض الناس أو أكثرهم أفضل من رجال الدين والكهنوت عقلا وخلقا، أم أن استمراء الذلّ والمازوشية سهّل لهم ابتذال النفس؟..
جذور الكهنوت تعود إلى دهور سحيقة حيث انعدام التعليم والحياة والبدائية، فكيف تبرر وجود الكهانة ورجال الدين، حيث تيسّر التعليم والدراسة للجميع، ولم يعد رجل الدين الوحيد الذي يقرأ ويكتب، أو يستطيع فهم الكتاب دون سواه؟.. رسالة الدين والكهنوت هي مساعدة الناس وترابطهم مع بعض وحمايتهم من الشرّ، فما ردّ فعل الناس وهم يرون الدين وسيلة لنشر الموت والدمار وتبغيض الناس بعضهم ضد بعض واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم؟.. الدين ورجل الدين مرآة لفكر الإله فأي إله هذا يستحلل دماء الناس وأموالهم وأعراضهم ويجعل الضعفاء والفقراء مضغة للأقوياء والأغنياء؟..
الدين جزء من حياة الجماعة البشرية، والجماعة البشرية منذ آلاف السنين ألفت إطار الدولة كنظام ينظم حياة الجماعة وعلاقاتها بينها وبين الآخرين، كما يوفر لهم الحماية والرفعة والازدهار، لكن دور الدين والمتنفذين فيه اتجه لتدمير الدولة وأنظمتها القانونية وتدمير العلاقات والروابط القانونية والاجتماعية داخل الدولة والمجتمع، بحيث صار أداة للفتنة والفساد والاضرار الاجتماعي، والدين وجماعته يفعلون هذا سواء كانوا خارج السلطة (في المعارضة)، أم على قمة السلطة كما هم اليوم في العراق ومصر وغيرهما..
لقد تم استخدام الاسلام السلفي وعصابات الارهاب –باسم الدين والقاعدة- في اهداء عشرات آلاف الأنفس في بلاد الله من المشرق للمغرب، بدء من لبنان والجزائر والعراق وسوريا زتونس والمغرب واليمن والبحرين حتى بلاد الغرب.. فما هو الفرق بين الدين والجريمة حين تتشابه الوسيلة والنتيجة؟..
ان الفرد اليوم مسؤول عن نفسه وحده وبكامل مسؤوليته.. وهذا ما يؤكده النص الديني لكل الديانات.. فلم يتحمل أحد مسؤولية غيره ولن يدافع عنه أو يشفع له يوم القيامة، كما ذلك أمام القانون المدني.. فلانسان الكامل أو الواعي أو المحترم، والذي يعتقد أنه مشمول بميثاق حقوق الانسان والعناية الإلهية عليه أن يفكر ويفكر ويفكر في نفسه وما يجري له أو لغيره به أو بسواه، ويتحرر من عقلية القطيع والارادة المستلبة..
وليكن المبدأ.. لا كهانة بعد اليوم.. لا وسيط بيني وبين ربّي.. والله يستطيع أن يتعامل معي ويقودني مباشرة بدون وساطة.. تحرر الفلاح من الاقطاع وتحرر العامل من ابتزز رب العمل، والشعوب ثارت على حكامها، أما القطيع الديني فما يزال خاضعا وخانعا وذليلا امام ابتزاز وتسلط رجال الدين.. انه زمن الصحوة.. العقل والحرية!

ــــــــــــــــــــــــــ
• لغويا.. تشتق كلمة بابل من كلمتين هما (باب- ئيل) أي [باب الإله]، أي باب السماء الذي يربط بين الأرض والسماء، وخلاله تدرج الملائكة والمقرّبون من الربّ. وقد انتقلت هذه الصفة إلى مراكز أخرى مثل اوروشاليم حيث (جبل الربّ) حيث كان (يسوع المسيح يذهب للصلاة والمبيت)، وطريق قصة (المعراج) الاسلامية أي عروج محمد إلى السماء. وفي وقت لاحق الحقت تلك الصفة بمدينة (مكة). أي انتقال فكرة التقليد البابلي للديانات الابراهيمية بالتدرج.
• من أقوال يسوع المسيح "كلّ ما يملكه الأب هو لي!"/ (يو 16: 15)، "أيّها للأب.. أعطيت الأبن سلطانا على كلّ البشر.."/ (يو 17: 2).
• يقول الاستاذ أحمد صبحي منصور:"الله تعالى لم يعطِ أحدا من البشر الحكم على الآخرين الأحياء بالكفر (..) مع تأجيل الحكم إلى الله تعالى يوم القيامة. (..) وذلك هو ما يخصّ الله تعالى ، فهو صاحب الدين، وهو صاحب ومالك يوم الدين، وهو الذي يردّ على البشر إن أحسنوا في العقيدة أو أساءوا فيها."/ كتابه [حدّ الردّة]- ص31- منشورات دار الانتشار العربي- بيروت/ 2008
• "كلّ ما خلقه الله صالح، ولا ينبغي أن يرفض منه شيء، بل أن يقبل مع الشكر. لأنه يقدّس بكلمة الله وبالصلاة!"/ (رسالة تيموثاوس الأولى 4: 4).
• من الأغاني التي ظهرت في الثمانينيات في تمجيد (القائد!) ثمة أغنية يرد في كلماتها: [كل شيء يدك مسّته.. عيون أهلنا باسته]، وهي تحيل إلى فكرة البركة الممثلة برجل الدين المقدس، والذي جرى التقليد على تقبيل (بوس) يده للتبرّك!.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الأديان المقارَن.. والدرس الديني
- الدين والعقل
- قطار البصرة
- هل الدين علم؟!..
- رسالة من شهيد
- فردتا حذاء
- من عذابات حرف السين
- الأديب الكردي حافظ القاضي.. وشيء من كتاباته
- موسوعة الوطن الأثيريّ..
- اليسار والتعددية.. والابداع واللامركزية
- مع الفنان منير الله ويردي في فيننا..
- نظرة في الحاضر..
- في دارة الأستاذ عبد الهادي الفكيكي..
- في دارة المنولوجست عزيز علي
- في دارة الاستاذ خضر الولي*..
- حامد البازي.. في مقهى الزهاوي
- عبد المحسن عقراوي.. في مقهى الزهاوي
- يعقوب شعبان.. في مقهى الزهاوي
- عبد الرزاق السيد أحمد السامرائي.. في مقهى الزهاوي
- صاحب ياسين.. في مقهى الزهاوي


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - الناس بين الإله وموظفيه!