أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الرفاتى - حماس وفتح تنجزان المصالحة دعما ورسالة لقضية الأسرى














المزيد.....

حماس وفتح تنجزان المصالحة دعما ورسالة لقضية الأسرى


ناهض الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف اثنان على أن ما يجمع الفلسطنيون أكثر مما يفرقهم , يجمعهم الموت والحياه بكل تفاصيلها فهم شعب لا يميز عدوهم بين فرد وآخر , فلو غرق فى بحر غزة مئة فلسطينى لا قدر الله سوف يسعد الإحتلال ولن يبحث فى انتماءتهم الحزبية ومواقفهم السياسية بل سيعتبرهم رقما فلسطينيا قد غادر عن المعركة , كما أنه لا يختلف الكثيرين على أن أوسلو قد أحدثت صدعا كبيرا وعميقا بين الشعب الفلسطينى وكذلك الركوب فى قطار المفاوضات و التسوية أو اعتلاء حكم الشعب لدواعى الحفاظ على المقاومة .
الحقيقة أنى ممن توقعت بعد الحرب الأخيرة على غزة حدوث المصالحة بعد ساعات قليلة من سحب الدبابات الإسرائلية كرد فلسطينى على العدوان الغاشم ورسالة تطمين للشعب أن قيادته حكيمة ولا تلتف الى ذواتها .
لكن لم تحدث المعجزة أو لنقول المتوقع .
فهل قضية اضراب الأسرى تفعل ما لم تفعله الحرب على غزة ؟ هل نقرأ فى الصحافة بشائر المصالحة الحقيقية كرسالة وفاء للأسرى الذين يدافعون على كرامة الأمة بأمعائهم الخاوية ضد السجان والإحتلال .
هذه العناوين للأسف لا تأتى والأكيد أيضا أنها لن تأتى فلا زلنا نعيش مرارة الإنقسام والإقتسام والمماطلة حتى والوقوف على حواجز محطات البترول وأنا من الذين على قناعة تامة أنها من مخلفات الإنقسام البغيض .
العرب مشغولون فى مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا بأنفسهم ومستقبلهم السياسى ولم تعد الدوائر السياسة تعطى وقتا للقضية الفلسطينية , فالتهدئة فى غزة والهدوء و توقف قطار التسوية فى الضفة أصبح حالة سائدة لا تزعج الإسرائليين ولا الفلسطينين وكما أنها أعطت فرصة للعرب لأخذ قسطا من الراحة من وجع الرأس فى مجريات الأحداث التى يحرجهم فيها الدم الفلسطينى , فالهدوء هو مطلب لجميع الأطراف لأنه يخدم مصالح الجميع .
الكثير من الأمور تغيرت وأوراق السياسة فى الخريف ليست كما هى فى الربيع , نشعر أننا لا نعيش فى زماننا أو نعرف عناوين منازلنا و حتى أرقام هواتفنا النقالة التى التى تنتظر مقدمة الشركة الجديدة .
نريد خيار ولا نريد مقاتلة الناطور , لا نريد أن ننازع الناطور فيما يحرس فله حق الحراسة ولكننا نريد مصالحة حقيقية ونريد وفاء للأسرى يتعدى التصريحات الإعلامية نريد مفاجأت حقيقية يتطلع اليها الشعب المغلوب على أمره .
ما نقدم لأسرانا البواسل نقدم لهم وزيرالأسرى منهم من داخل عتمة السجن كرسالة لكل العالم , نقدم لهم موقفا وطنيا واسلاميا على الوفاء لهم ان كنا صادقين فيما ندعى والأهم من كل ذلك لا بد أن نعطيهم أملا جديدا بورقة جديدة من قضية التبادل .
وعلى الحركة الأسيرة أن تضغط على جميع الفرقاء فى هذا الوقت بالذات لإتمام المصالحة وعن أفضل السبل من أجل انجاحها .
تحية والف تحية الى نضالكم العادل وارادتكم الفولاذية التى سوف تحطم يود السجان .


فيا ليته كان خبرا صادقا ......



#ناهض_الرفاتى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلب اللجوء السياسى الى بلدى
- دمشق يا وجع الروح
- منظمة التحرير المطلوب احياءها أم بعثها من جديد ؟
- دم على حدود الجولان تشعل الذاكرة
- خطاب نتنياهو فى الكنغرس خليط المكر والدهاء والشعوذة التاريخي ...
- المصالحة الفلسطينية والكرة الإسبانية
- : يؤلمنى هذا الجرح !!!
- أما بعد هل نحن مخادعون أم متألقون
- هذه شهادة ليست وصية
- حررت غزة وضاعت فلسطين
- الطيور التى تأكل من لحمى
- اليك يا سيدة البحر
- كيف قتل موج البحر
- مرآة كاذبة فى وطنى
- أو كنت قاتل حمام مكة !!؟؟


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهض الرفاتى - حماس وفتح تنجزان المصالحة دعما ورسالة لقضية الأسرى